إطلاق عيادات التمكين لتعزيز الخدمات المقدمة لمستفيدي الضمان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برنامجًا مبتكرًا في تطبيق مبادئ ومفاهيم التمكين الحديثة، ونظام متكامل، ذات قيمة مضافة بمفهوم حديث يحمل اسم “عيادات التمكين”؛ كجزء من رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للفرد والمجتمع، وتمكين الأفراد من المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتعزز “عيادات التمكين” من قدرات مستفيدي الضمان الاجتماعي، وتعمل على معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها، من خلال عقد الشراكات الفعالة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، إذ توفر هذه العيادات بيئة مثالية؛ لتقديم خدمات متنوعة تلبي احتياجات المستفيدين، كما تقدم العيادات حزمة من الخدمات التنموية المتنوعة، تشمل الإرشاد المهني، والمالي، وتعزيز الصحة النفسية، والبدنية، بالإضافة إلى فرص التوظيف وريادة الأعمال؛ شاملة خدمات التدريب النوعي والدعم القانوني ودعم الإسكان، بما يضمن تلبية احتياجات المستفيدين بشكل شامل.
وقد وسعت العيادات نطاق مقارها لتغطية 7 مناطق رئيسة في المملكة، شملت الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وعسير، ونجران، وجازان، استنادًا على التحديات التي تواجهها كل منطقة في مجال الخدمات التنموية ومقدميها، للوصول إلى أهم المؤشرات التي تمثل ركائز أساسية للتطوير ورفع مستوى كفاءة وجودة العيادات، وفقًا للتحليل الشامل لبيانات المستفيدين من برنامج ” عيادات التمكين” وتوزيعهم الجغرافي.
وحرصت الوزارة على تكوين فريق عمل متكامل يتألف من 222 موظفًا متنوعي الاختصاصات، تشمل مديري فروع وحالات متخصصين؛ إذ تمر رحلة المستفيد في “عيادات التمكين” من خلال خمس مراحل رئيسة؛ تهدف إلى تقديم التدخلات التنموية اللازمة لتلبية احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم.
ويُعد التمكين أحد الأهداف الإستراتيجية لبرنامج التحول الوطني، إذ يركز على تأهيل مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، وتمكينهم للاستقلال بأنفسهم، وذلك من خلال التنسيق مع الشركاء في القطاعات المختلفة، مما يؤكد أهمية ما تقدمه الوزارة من جهود لتطوير برامج تعزز من فرص التمكين وتسهم في بناء مستقبل أفضل للمستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عيادات التمكين مستفيدي الضمان عیادات التمکین
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة أسيوط: عام 2025 شهد نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن عام 2025 شهد نقلة نوعية في مستوى الأداء والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، مشيدًا بالدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته إدارة المتابعة الميدانية في تحقيق هذا الإنجاز.
تُعد إدارة المتابعة الميدانية هي العين الساهرة والذراع التنفيذي لمديرية الصحة، حيث اضطلعت خلال عام 2025 بمهام دقيقة ساهمت بشكل مباشر في رفع كفاءة المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمة، وذلك تحت قيادة الدكتور محمد عباس، مدير الإدارة، وبمجهودات سالم هاشم، نائب المدير، وفريق عمل متميز من الشباب.
لعبت الإدارة دورًا متعدد الأوجه شمل المهام الأساسية في الرقابة الشاملة والدورية: تنفيذ جولات متابعة مفاجئة ومجدولة على مدار الساعة لكافة المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية على مستوى المحافظة... وضمان الانضباط الإداري: التأكد من تواجد الأطقم الطبية والإدارية والتزامهم بمواعيد العمل الرسمية، ومواجهة أي تقصير أو غياب غير مبرر بشكل فوري... ورصد احتياجات المنظومة: تحديد النواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، ورصد الاحتياج الفعلي من الكوادر البشرية، ورفع تقارير تفصيلية عاجلة للقيادات لاتخاذ القرارات اللازمة... ومتابعة تطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى: الإشراف على التزام المنشآت الصحية بالبروتوكولات والمعايير القياسية لسلامة المريض وجودة الخدمة... بالاضافه إلى الاستجابة للبلاغات والشكاوى: التحقيق السريع والموضوعي في أي شكاوى ترد من المواطنين أو ملاحظات من القيادات والعمل على حلها ميدانيًا.
أثمرت الجهود المتواصلة لفريق المتابعة عن تحقيق مجموعة من الإنجازات الملموسة التي عكست الكفاءة والاحترافية تمثلت في زيادة معدلات الانضباط: تراجع ملحوظ في معدلات الغياب غير المبرر للأطقم الطبية والإدارية بنسبة تجاوزت 25% مقارنة بالعام السابق، مما انعكس إيجابًا على سير العمل... وتحسين مستوى النظافة والصيانة: متابعة مستمرة أسفرت عن تحسين مظهر ونظافة المرافق الصحية، ومتابعة تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة والدورية في وقت قياسي... وتفعيل دور المساءلة: تم رفع مئات التقارير التي أسفرت عن اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية وعقوبات إدارية ضد المقصرين، مما رسخ مبدأ الثواب والعقاب... ودعم خطط التطوير: تقديم بيانات ميدانية دقيقة ساعدت وكيل الوزارة في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بتطوير بعض الأقسام وإعادة هيكلة العمل في بعض المستشفيات لزيادة طاقتها الاستيعابية... ومواجهة التحديات الطارئة: لعبت الإدارة دورًا حيويًا في إدارة الأزمات الطارئة (مثل التعامل مع أي طارئ وبائي أو موسمي) من خلال التواجد الميداني لضمان استمرار تقديم الخدمة دون انقطاع.
وأشاد الدكتور محمد عباس، مدير إدارة المتابعة الميدانية، بالجهد الكبير الذي بذله فريق العمل، مؤكدًا أن النجاح يرتكز على الرؤية الواضحة والدعم غير المحدود من الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل الوزارة.
وأضاف الأستاذ سالم هاشم، نائب مدير الإدارة، أن الإدارة اعتمدت على روح الشباب وحماسهم والتكنولوجيا في توثيق الملاحظات ورفع التقارير، مما ضاعف من سرعة الاستجابة وفعالية الإجراءات التصحيحية.
وتعهد فريق الإدارة بمواصلة العمل بنفس الوتيرة من الجدية والالتزام، لتبقى صحة أسيوط نموذجًا للانضباط والجودة في تقديم الرعاية الصحية للمواطن الأسيوطي.