برعاية خالد بن محمد بن زايد.. مركز «شباب من أجل الاستدامة» ينطلق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سيقام مركز «شباب من أجل الاستدامة» في الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، وذلك في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الذي يعقد في العاصمة أبوظبي.
وتعد منصة «شباب من أجل الاستدامة» مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وستوفر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 برنامجاً حافلاً يركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية.
وسيستكشف البرنامج كيف يمكن للشباب توظيف الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول في مجال المناخ.
ويقام المركز الذي تستضيفه «مصدر» تحت عنوان «جيل الحاضر يبني المستقبل»، وسيتناول مواضيع التكنولوجيا والاستدامة وريادة الأعمال بين الشباب من خلال تمكينهم من التواصل مع ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء.
ويقدم مركز «شباب من أجل الاستدامة» برنامجاً متنوعاً يركز على خمسة محاور أساسية هي: الاستفادة من الإمكانات ودفع وتيرة التقدم، والابتكار لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتمكين رواد الأعمال من أجل تعزيز المرونة، وتنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل مستقبل مستدام، وتعزيز التعاون العالمي والتبادل الثقافي.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن منصة شباب من أجل الاستدامة نجحت منذ إطلاقها في عام 2016 في تمكين آلاف الشباب والشابات من المساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام، وذلك تماشياً مع مساعي دولة الإمارات وحرصها الدائم على بناء وإعداد القيادات الشبابية.
وأضاف أن مركز شباب من أجل الاستدامة يوفر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، منصةً تتيح التواصل بين الشباب حول العالم والحكومات وقادة القطاعات والمجتمع، بهدف إتاحة المجال أمامهم للمشاركة بدور مهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
أخبار ذات صلةوتساهم منصة شباب من أجل الاستدامة، من خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة وفرص التواصل، في إعداد قادة الاستدامة المستقبليين حول العالم.
وبإمكان الحضور المشاركة في مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل، والتي تشمل «منتدى شباب من أجل الاستدامة السنوي» ويتضمن جلسات تفاعلية، وحلقات نقاش مهمة، وكلمات رئيسية ملهمة لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين، إضافة إلى معرض «خارج المختبر»، ويعد سوقاً مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، ويشمل ذلك المشاركين في منصة شباب من أجل الاستدامة، إضافة إلى «التواصل مع الشباب» وهي ورش عمل تتناول التعريف بقضايا المناخ، وتشرك الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ، فضلاً عن «يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ»، وسيقدم المبتكرون الشباب حلولهم المبتكرة التي تتمحور حول ندرة المياه.
واستضافت منصة «شباب من أجل الاستدامة» منذ عام 2018 أربع نسخ من مركز شباب من أجل الاستدامة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث استقطبت مشاركة أكثر من 3000 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم، وشارك فيها أكثر من 200 متحدث، كان من ضمنهم أكثر من 40 رئيس دولة و65 من شركاء القطاع.
كما كان لمنصة «شباب من أجل الاستدامة» مساهماتها في العديد من الفعاليات الدولية، بما في ذلك مشاركة أعضاء من المنصة في مؤتمر «COP28» الذي أقيم في دولة الإمارات وشهد لأول مرة تعيين «رائد مناخ للشباب» بشكل رسمي.
وسيقام مركز شباب من أجل الاستدامة في مركز «أدنيك» أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات بارزة أخرى سيستضيفها أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، من ضمنها القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وتدعو منصة «شباب من أجل الاستدامة» الشباب لزيارة المركز والانضمام إلى مجتمعها الغني، لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة www.y4s.ae، ويمكن متابعة منصة شباب من أجل الاستدامة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على أنشطة وفعاليات برنامجها اليومي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الاستدامة أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال أسبوع أبوظبی للاستدامة منصة شباب من أجل الاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة 2025
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق دورية رقيب لتعزيز الأمن والسلامة
أطلق "مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة"، دورية "رقيب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش الميداني على تداول المواد الخطرة، وتطوير منظومة السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
ويسعى المركز من خلال إطلاق الدورية، إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظِّمة، ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش الميداني عبر تقنيات حديثة لرصد المخالفات وإجراء التحليل الميداني لضمان التداول الآمن، ما يؤدي إلى الحد من مخاطر المواد الخطرة.
وتم تصميم الدورية لتلبية متطلبات المراقبة الشاملة، حيث تحتوي على نظام "أدهم" للتفتيش، وهو أحد الأنظمة الذكية المتطورة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
وتعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يعزِّز الكفاءة التشغيلية، ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى أسس علمية، ورفعها إلى الجهات المختصة عند الحاجة.
وتُسهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات كشفية استباقية تُعزِّز تحقيق الامتثال الكامل لمعايير السلامة العامة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في تطوير منظومة رقابية متكاملة تعزِّز الأمن المجتمعي الشامل في الإمارة، فيما يؤكِّد إطلاق دورية "رقيب" التزام المركز بمواكبة التطورات التقنية، وترسيخ بيئة مستدامة تتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مستقبل أكثر أماناً.
من جانبه قال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، إن دورية "رقيب" تعتمد على أحدث التقنيات لجمع وتحليل البيانات الميدانية بدقة، ما يُسهم في رفع كفاءة عمليات التفتيش وضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية والسلامة العامة.
وتعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المواد الخطرة، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
وتتميَّز دورية "رقيب" بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات التفتيش الميداني بفاعلية، ومنها معدات الكشف الاستباقي، مثل أجهزة الكشف عن المواد الخطرة الغازية والسائلة والصلبة، إضافة إلى أدوات متقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
وزُوِّدَت الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فِرق التفتيش أثناء أداء مهامها الميدانية.
وتعزِّز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات رقابية متطورة، تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش، ما يُسهم في رفع كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
ويُجسِّد إطلاق دورية "رقيب" خطوة إستراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً رائداً يُحتذى به في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة