قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة نظام الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، على ما نقلت "سانا".

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن أبو قصرة قوله: "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.

 وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".

وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.

 وكان أبو قصرة قد تولى منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، حيث كان من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت في 8 من ديسمبر من إسقاط نظام بشار الأسد.

ويتوّلى أبو قصرة (41 عاماً) منذ 5 سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر

 وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي، في إشارة إلى منطقة حماة (وسط) التي يتحدّر منها.

وقال أبو قصرة حينها وهو أساساً مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية، بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قصرة وزير الدفاع السوري أحمد الشرع هيئة تحرير الشام الجيش السوري سلاح الجيش السوري قوات الجيش السوري مرهف أبو قصرة وزير الدفاع السوري قصرة وزير الدفاع السوري أحمد الشرع هيئة تحرير الشام أخبار سوريا أبو قصرة

إقرأ أيضاً:

السيطرة على حرائق غابات الساحل السوري وتواصل عمليات التبريد

تواصل فرق الدفاع المدني السورية، اليوم الأحد، عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران في غابات الساحل باللاذقية. وقال الدفاع المدني ، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم، إنه  مع وقف امتداد الحرائق والسيطرة على بؤر النيران على كافة المحاور أمس السبت، بعد عمل جبار من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، تواصل الفرق بالمكان عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران فيها بالإضافة لعمليات الرصد والمراقبة للمواقع في حال تجدد الحرائق".
ووفق البيان، تستمر الآليات الهندسية الثقيلة بعمليات فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات وتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع بهدف الحد من فرص انتقال الحرائق في حال اندلاعها من جديد، وتسهيل حركة سيارات الإطفاء والفرق داخل تلك الغابات أثناء العمل. وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء استطاعت وقف امتداد النار على كل المحاور في ريف اللاذقية الشمالي، كخطوة باتجاه السيطرة على الحرائق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) عن الصالح  قوله: "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية وصلت الأعمال مساء أمس لمرحلة مبشرة، إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق". وأضاف الصالح  أن "المشهد يتغير، والدخان بدأ ينقشع، وتتابع الفرق بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل". وتابع الصالح أنه" وفق تقييم غرفة العمل الوضع اليوم هو الأفضل منذ 10 أيام، لاتزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران، وما كنا لنصل إلى هذه المرحلة دون وحدة الجهود، والتنسيق العالي، والدعم الشعبي الواسع، والمساندة فرق الإطفاء الدولية. ولليوم العاشر على التوالي تواصل فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء والفرق المساندة لها، جهودها الحثيثة لمنع فقدان المزيد من المساحات الحراجية الخضراء واحتواء النيران قبل امتدادها إلى غابات الفرلق وكسب، والتي كانت قد وصلت ألسنة اللهب إلى أطرافها خلال اليومين الماضيين. وتمكنت الفرق من تثبيت خطوط نار فعالة حالت دون دخول النيران إلى تلك المناطق الحساسة، بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها، وعلى رأسها الرياح النشطة التي تسهم في توسع الحريق بشكل مفاجئ.

أخبار ذات صلة واشنطن: لا نخطط للبقاء «عسكرياً» في سوريا إلى الأبد سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حرائق غابات الساحل السوري وتواصل عمليات التبريد
  • باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري
  • مدفعيّة الجيش عند الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • الحصرية: نظام التمويل العقاري يوفّر فرص تمويل حقيقية ويراعي احتياجات الواقع السوري
  • إسرائيل تشعل حريقا متعمدا بأراض سورية في ريف القنيطرة
  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا قسد
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • قائد الجيش استقبل وفدًا قطريًا: نُثمّن دعم الدوحة للمؤسسة العسكرية