الصفدي: الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 7 يناير 2025 - 3:06 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أهمية زيارة الوفد السوري “رفيع المستوى” للعاصمة عمّان، والمحادثات المشتركة التي أجريت.ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن الصفدي قوله في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، اليوم على هامش محادثات مشتركة في العاصمة عمّان، إنإرادة الشعب السوري ويقف إلى جانبه في إعادة بناء بلده.
وأضاف أن “استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجابا على الأردن”، مضيفا أن القوات المسلحة تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية.وأوضح أن “الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة”، مشيرا إلى أنه “سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات”.وبين الصفدي أن الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة ليس سهلا، مضيفا أن الأردن سيبقى سندا لسوريا وسيقدم كل الدعم.وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى الأمن في الجنوب السوري، ومكافحة المخدرات على الحدود.بدوره ، قال الوزير الشيباني إن الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تهدد أمن الأردن سابقا، فيما يخص الكبتاجون والمخدرات.وقدم الشيباني ، خلال المؤتمر الصحفي، شكره إلى الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما، مضيفا أن “هذه الزيارة ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات الأردنية السورية بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين”.وشكر الشيباني الأردن على مساهمته بملف رفع العقوبات عن سوريا، والتي بإزالتها ستنعش الحالة الاقتصادية في سوريا.وأجرى الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، مباحثات موسعة مع الوفد السوري رفيع المستوى الذي يزور الأردن برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون في عديد مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟
تُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا. اعلان
أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إلغاء شرط الحصول على موافقة مسبقة لمواطنيها الراغبين في السفر برًا إلى سوريا، في خطوة تعكس تحسنًا تدريجيًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتتماشى مع المستجدات السياسية التي تشهدها الجارة الشمالية.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان رسمي إنه "اعتبارًا من اليوم، يُسمح للأردنيين بالسفر عبر مركز حدود جابر دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، ما لم توجد موانع أمنية"، وذلك وفقًا للإجراءات المعتمدة في باقي المنافذ الحدودية.
وانتشرت على وسائل إعلام محلية صورة للقرار موقّعة من وزير الداخلية مازن الفراية، ما يؤكد سريان التعديل بشكل فوري.
تحركات دبلوماسية ومجلس تنسيق جديدالقرار جاء بعد أيام من زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، ترأس خلالها وفدًا حكوميًا رفيعًا. وتوّجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لإنشاء "مجلس التنسيق الأعلى" بين الأردن وسوريا، في إطار مساعٍ لتوسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين: "مركز جابر" من الجانب الأردني مقابل "نصيب" السوري، والذي استأنف العمل فيه منذ سنوات، بينما لا يزال معبر "الرمثا–الجمرك القديم" خارج الخدمة بسبب ظروف الحرب.
وتأتي هذه التطورات وسط تغيرات لافتة في المشهد السوري، حيث أعلنت فصائل سورية مسلحة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 سيطرتها على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وقرابة 53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة. وقد أعادت هذه المتغيرات تشكيل مواقف عدد من الدول المجاورة، من بينها الأردن، تجاه التعامل الرسمي مع دمشق.
Relatedسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةصندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريابالتوازي مع الخطوات البرية، استأنفت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها المباشرة بين عمّان ومدينة حلب السورية في السادس من الشهر الجاري، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا.
وكانت أول رحلة قد حطّت في مطار حلب الدولي صباح اليوم نفسه، وعلى متنها وفد رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي سامر المجالي.
وتُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا، بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي وتقييد حركة الأفراد والبضائع بفعل الصراع المستمر في البلاد منذ 2011.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة