قبل أيام رفع المراقبون حواجب الدهشة وهم يستمعون إلى موهوزي قائد الجيش اليوغندى، نجل الرئيس موسفيني وهو يهدد باجتياح الخرطوم، وقبلها حدد ميقاتاً لإخضاع القطر الكينى ، ولم تنقضي عجائبه وهو يعرض مائة بقرة للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وقد تابعت الدوائر الأوروبية بسخرية تتابع اعتذارات موسفيني للدول المعنية حيث درجت على اعتبار مثل هذه التصريحات خاصية أفريقية تنمو مثل الدودة الغينية في مجاهل القارة قبل أن يظهر موهوزي الولايات المتحدة لكنه أغنى أغنياء العالم إيلون ماسك مدير تسلا العملاقة وصاحب منصة X والعضو الجديد فى إدارة ترامب، في تغريدات أطلقها ضد مجموعة الدول الأوروبية مبشعاً بقادتها داعما لليمين المتطرف في ألمانيا وإيطاليا والنرويج واصفاً رئيس الوزراء البريطاني استارمر بأسوأ النعوت ومطالباً الملك تشارلز بابتدار تحرك دستوري لقيام حكومة جديدة.
يبدو أن أفريقيا تتابع ساخرة هذه المرة تصريحات ماسك والرعب الذي اجتاح أوروبا، وقد توقعت صحيفة أفريقية من باب السخرية والشماتة في الاوروبيين أن تسعى دول الاتحاد الأوروبي للانضمام لحركة عدم الانحياز والاستفادة من مبادرة الهيبك ومطالبه الولايات المتحدة “بضبط النفس “.. وبينما يستمر الجدل والتعجب من سطوة المال الذى مكن ماسك من تقزيم أوروبا وإذلال قادتها يجلس موهوزي القرفصاء، ويغنى المراقبون مع النعام آدم “ياسلام ياالشيك اب جمل…ياالبلاك ما تم الأمل… ياخى فاوضنى بلا زعل…”
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال مقابلة في بودكاست مع مساعدته والمؤثرة المحافظة كاتي ميلر إن إدارة الكفاءة الحكومية التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت "ناجحة إلى حد ما"، مضيفا أنه لا يفكر في تولي مسؤولية الإدارة مرة أخرى.
ولا يزال ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي يدافع بشكل عام عن وزارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل التي أنشأها ترامب، وغادرها ماسك الربيع الماضي قبل إغلاقها رسميا الشهر الماضي.
وقال ماسك لميلر -التي عملت سابقا متحدثة باسم وزارة كفاءة الحكومة- "كنا ناجحين قليلا، كنا ناجحين إلى حد ما".
وكان ماسك من أبرز المتبرعين لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية، قبل أن يصبح من أقرب حلفائه والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.
وقاد ماسك الإدارة -التي تأسست بهدف خفض ميزانية الحكومة الاتحادية وتقليص عدد الموظفين الحكوميين- خلال الأشهر الخمسة الأولى من ولاية ترامب الرئاسية الثانية.
لكن أداءه وتعليقاته السياسية أثارت موجة انتقادات ضده وضد شركة تسلا وصلت إلى حد تخريب عدد من سيارات الشركة.
وقال ماسك في البودكاست مع ميلر "أعتقد أنه بدلا من العمل في إدارة الكفاءة الحكومية كان الأفضل أن أركز على شركاتي، ولو فعلت ذلك لما كانوا أحرقوا السيارات".
وأشار إلى أن الوزارة أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا من "المدفوعات التي لا جدوى منها"، والتي قال إنه يمكن تجنبها من خلال أنظمة مؤتمتة أفضل وبرمجة محسنة للمدفوعات الفدرالية.
وفي وقت سابق، قال مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين سكوت كوبور لوكالة رويترز إن الإدارة تفككت قبل 8 أشهر من انتهاء ولايتها.
وقالت الإدارة إنها خفضت عشرات المليارات من الدولارات من النفقات، لكن كان من المستحيل على أي خبراء ماليين من خارج الحكومة التحقق من ذلك، لأن الإدارة لم تكشف عن الحسابات المفصلة لأعمالها.
إعلان