في ظل التطورات التقنية الحديثة أصبح الاعتماد على أنظمة قراءة لوحات السيارات الآلية أمرًا شائعًا في العديد من الدول ولكن ما كشفه الباحث الأمني «مات براون» مؤخرًا يثير القلق حيث أكد أن هذه الأنظمة ليست فقط معرضة للاختراق بل يمكن الوصول إلى بياناتها بسهولة مما يشكل تهديدًا كبيرًا للخصوصية والأمن

كيف تعمل أنظمة قراءة لوحات السيارات

تعتمد هذه الأنظمة على كاميرات متطورة تراقب جميع السيارات المارة وتستخدم تقنية التعرف الضوئي لتسجيل بيانات مثل لوحة الترخيص ولون السيارة وماركتها وطرازها ثم يتم تخزين هذه البيانات في قواعد معلومات لمقارنتها بالبيانات الأمنية والبحث عن المركبات المشتبه بها

الثغرات الأمنية في الأنظمة
أظهر براون أن العديد من هذه الأنظمة ليست محمية بشكل كاف مما يتيح للمخترقين الوصول إلى البيانات بسهولة عبر الإنترنت ونشر براون فيديو يُظهر بثًا مباشرًا لحركة المرور مع تسجيل بيانات السيارات بشكل مفتوح وهذا يعني أن أي شخص يمتلك بعض المهارات التقنية يمكنه مراقبة تحركات الأفراد

الأضرار المحتملة على الأفراد والمجتمع

تتيح هذه الثغرات للمخترقين إمكانية تتبع عادات الأفراد اليومية بدقة مما يجعلهم عرضة للملاحقة أو التجسس وقد تُستخدم هذه البيانات من قبل جهات غير قانونية مثل الهاكرز، المطاردين أو حتى الأقارب الذين يسعون لانتهاك خصوصية الآخرين.

تهديد للأمن القومي

لا يقتصر الخطر على الأفراد فقط بل يمتد ليشمل الأمن القومي حيث يمكن لجهات أجنبية استغلال هذه الأنظمة لمراقبة تحركات المسئولين وكبار الشخصيات مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة الوطنية.

الحلول المقترحة للتصدي للمشكلة
لمواجهة هذه التحديات يجب على الجهات المسئولة في كل دولة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز حماية أنظمة قراءة لوحات السيارات من خلال تطبيق تقنيات تشفير البيانات وتقييد الوصول إلى الأنظمة.

تسلط هذه القضية الضوء على مخاطر التكنولوجيا غير المحمية وأهمية التحرك السريع لتأمين الأنظمة التقنية التي تؤثر على حياة الأفراد وأمن الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرقة السيارات الرادارات سرقة البيانات انتهاك الخصوصية المزيد هذه الأنظمة

إقرأ أيضاً:

اليوم بالمجان.. عرض «بير السقايا وأسطورة الغريب» بثقافة قنا ضمن مسرح إقليم جنوب الصعيد

يستقبل مسرح قصر ثقافة قنا في السادسة مساء اليوم عرض "بير السقايا"، لفرقة قوص المسرحية تأليف حسام عبد العزيز، وإخراج محمود النجار، ويناقش قضية الصراع القائم نتيجة العادات القبلية.

وفي التاسعة مساء عرض "أسطورة الغريب" لفرقة قصر ثقافة حوض الرمال، تأليف محمد إبراهيم، وإخراج أحمد الجمل، ويعتبر مرآة تعكس التناقضات الإنسانية في المجتمعات التي تتشبث بالخرافة، وذلك من خلال قصة الغريب الذي يعود إلى بلدته بعد غياب طويل، ما يثير الذعر والتساؤلات بين السكان.

يقدم العرضان ضمن عروض الفرق المسرحية بإقليم جنوب الصعيد الثقافي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار الموسم المسرحي الحالي للهيئة، وضمن برامج وزارة الثقافة.

وتعرض الهيئة 12 عرضا مسرحيا للإقليم تستمر حتى منتصف الشهر، بواقع عرضين يوميا، الأول في السادسة مساء والثاني في التاسعة، وتعرض مجانا للجمهور.

العروض تنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتقدم بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والفروع الثقافية التابعة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي تطالبان بتدخل دولي فوري لوقف العدوان على إيران
  • أحمد حسن عن لقاء الأهلي وإنتر ميامي: مباراة سهلة وفريق متوسط
  • «الاختراق الكبير» .. كيف تسلل الموساد لإيران وزرع الصواريخ قبل الهجوم؟
  • الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
  • إدارة حسياء الصناعية ترفد كوادرها بأحدث الأجهزة التقنية لتعزيز بيئة العمل
  • محمد بن ثعلوب يهنئ ماريوس بتجديد الثقة ورئاسة «دولي الجودو»
  • اليوم بالمجان.. عرض «بير السقايا وأسطورة الغريب» بثقافة قنا ضمن مسرح إقليم جنوب الصعيد
  • طرق سهلة للتخلص من ترهل الوجه
  • خبير دولي: الاحتلال اتخذ من 7 أكتوبر حجة لزيادة الممارسات الإجرامية في غزة
  • سيري آبل تصدم المستثمرين بعدم حدوث تقدم في هذه التقنية!