إجراء انتقامي..روسيا تغلق قنصلية بولندا في سانت بطرسبرغ
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت بولندا، الأربعاء، إن قنصليتها في سانت بطرسبرغ في شمال غرب روسيا، أغلقت بناءً على أوامر موسكو رداً على إغلاق قنصليتها في بوزنان الذي أعلنته وارسو مندّدة بـ"محاولات تخريب".
وأعلنت وزارة الخارجية البولندية عبر إكس "مراسم إغلاق القنصلية في سانت بطرسبرغ اليوم". وأضافت أنّه "إجراء انتقامي" من موسكو.
⚡️ Polish consulate in St. Petersburg closes after over 50 years.
Poland’s consulate in the Russian city of St. Petersburg has shut down, with the staff taking down the Polish and EU flags and clearing out the building, RMF24 reported on Jan. 8.https://t.co/EcxY2XCHIb
في 22 أكتوبر (تشرين الأول) أمرت وارسو بإغلاق القنصلية الروسية في بوزنان بعد محاولة "تخريب" مفترضة من روسيا "في بولندا ودول حليفة".
وفي ديسمبر (كانون الأول) أعلنت وزارة الخارجية البولندية أنّها مستعدّة لإغلاق القنصليات الروسية على أراضيها إذا استمرّت أعمال "الإرهاب".
وقبض أو حُكم على عديدين من جنسيات مختلفة في بولندا في الأشهر الأخيرة بنهمة أعمال تخريبية، وتقول وارسوا إنّ أجهزة استخبارات روسية تقف وراءها.
Polish Consulate General in Saint Petersburg closes down after 52 years.
It is a retorsion to a decision of the ???????? FM to close down Russia’s Consulate General in Poznań in the aftermath of acts of sabotage committed on Polish territory.
???? Read more ⤵️https://t.co/aEUWuCfWmB
واتُهم هؤلاء بالضرب وإضرام نيران، ومحاولة الحرق العمد، والتحضير لإخراج قطار يحمل مساعدات إلى أوكرانيا المجاورة عن مساره، ومراقبة المنشآت العسكرية، والبنى التحتية الحيوية.
وبولندا جارة أوكرانيا والعضو في حلف شمال الأطلسي هي إحدى الدول الرئيسية التي تنقل عبرها الدول الغربية الأسلحة والذخيرة إلى كييف للمساعدة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القنصلية الروسية وزارة الخارجية جنسيات مختلفة بولندا الأسلحة والذخيرة الحرب الأوكرانية روسيا بولندا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .