عاد المنتخب الليبي للمواي بوران إلى مدينة بنغازي بعد مشاركته في البطولة الإفريقية الأولى للأندية والمنتخبات المفتوحة التي أقيمت في تونس العاصمة، حيث توج بثماني ميداليات ذهبية.

وتمكن المنتخب من التفوق في مختلف الأوزان المقررة للبطولة، إضافة إلى فوزه بقلادتين فضيتين.

وكانت أول ميدالية ذهبية من نصيب البطل مصطفى ابليبلو، تلتها ميدالية ذهبية أخرى من نصيب المحترف الليبي عبدالمعين البوسيفي في وزن 75 كجم، و كما فاز الرياضي عمر بوحوية بالميدالية الذهبية في وزن 67 كجم، ليكمل المنتخب الليبي حصاده المميز.

وفي سياق متصل، منح رئيس الاتحاد الإفريقي لرياضة المواي بوران، محمد رحمون، وسام التقدير على هامش البطولة تقديراً لجهوده، حيث تم تكريم الكابتن أحمد زيدان، رئيس بعثة المنتخب الليبي، بدرع المقاتل، وذلك تقديراً لدوره البارز في قيادة المنتخب وتحقيق هذا النجاح.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

منتخب الشباب في ورطة!!

 

يطالب الجمهور الرياضي اليمني بتحسن أداء المنتخبات الوطنية في المشاركات الإقليمية والخارجية وتقديم مستوى رياضي ونتيجة وتغيير الصورة النمطية التي تظهر عليها منتخباتنا في المشاركات الكروية الخارجية، طبعا هذا الطموح والأمل المنشود الذي تعلقه الجماهير يحتاج إلى إدارة رياضية داخل البلاد وأندية يكون لاعبوها متلازمين الملاعب على الدوام لجميع الفئات العمرية ودوري رياضي على مدار العام.

بدون دوري نشط، يصبح من الصعب على المنتخب الشبابي الذي يقيم معسكره بصنعاء هذه الأيام أو أي منتخب آخر يستعد للمشاركة الخارجية، لأنه وبكل بساطة لن يجد فرقا قوية للعب المباريات الودية. هذا يعني أن اللاعبين قد يلعبون ضد فرق لا تمثل التحدي الكافي، مما قد يؤثر على تقييمهم وتطويرهم والتعديل على تقديم مستوى جيد أمام فرق رياضية تقيم معسكراتها وتجاري أندية ومنتخبات عالية المستوى الرياضي، فعلى أي أساس يقيم منتخب الشباب معسكره التدريبي والاعدادي في صنعاء في غياب الأنشطة الرياضية وغياب المستوى الرياضي للاعبين، وبالتالي فالمنتخب وإدارته في ورطة.

بكل صراحة ومع تقديرنا لجميع اللاعبين والجهاز الفني والأندية أيضا أنه وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن والرياضة على وجه الخصوص فإن منتخب الشباب في ورطة حقيقية، وسيواجه تحديات كبيرة في إقامة مبارياته الودية قد يضطر المنتخب الشبابي إلى اللعب ضد فرق من مستويات مختلفة، بما في ذلك الفرق الضعيفة. هذا قد يؤدي إلى صعوبة في تقييم اللاعبين بشكل دقيق، حيث أن المباريات الودية قد لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين، وإن حصل وأقيمت بعض المباريات هذا يجعلنا نطرح سؤالا كبيرا حول كيفية تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي في ظل هذا الوضع الكروي الغائب والضعيف والبائس، فعن أي تقييم ومستوى نتحدث.

تقييم اللاعبين بشكل جيد يعد أمرا حاسما لتحديد مستقبلهم في المشاركة القادمة وتقديم مستوى جيد وأيضا في المنتخب الوطني. بدون تقييم دقيق، قد يفقد المنتخب فرصة التعرف على المواهب الحقيقية والعمل على تطويرها، وهنا يجب أن تعمل الإدارة الفنية للمنتخب والاتحاد اليمني لكرة القدم على إقامة المعسكر التدريبي والاعدادي خارج البلاد والتنسيق مع أندية ومنتخبات عالية لإقامة مباريات ودية لتقييم ومعرفة قدرة اللاعبين الحقيقة.

في النهاية، يبقى التحدي كبيرا أمام منتخب الشباب في تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي. ومع ذلك، يمكن البحث فورا عن حلول عاجلة تعمل وتساعد في تجاوز هذه التحديات وتقديم فرص أفضل للاعبين للنجاح في المستقبل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب في ورطة!!
  • منتخب الهوكي ينهي مشاركته في البطولة الدولية بالخسارة من مصر
  • ماركينيوس: نهائي كأس العالم للأندية فرصة ذهبية للاعبي باريس
  • الكاف يفتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر للسيدات.. هل تعمد اخفاء شعار المغرب؟
  • منتخب الشراع يحصد 5 ميداليات في «دولية المغرب»
  • منتخب السلة يبدأ مشوار دولية «وليام جونز» بلقاء قطر
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب النسوي يواصل مشواره بثبات
  • اتفاقية تعاون عسكري بين ليبيا وتركيا لتأهيل وتطوير الجيش الليبي
  • منتخب الطائرة يشارك في «آسيوية الناشئين»
  • الاتحاد الليبي لرفع الاثقال المنتخب حديثًا يباشر مهامه