حزب الريادة: قمة القاهرة الثلاثية تمثل نموذجاً للتعاون الإقليمي الفاعل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالقمة الثلاثية العاشرة التي عقدت اليوم بين مصر وقبرص واليونان، مشيراً إلى أهميتها البالغة في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الثلاث.
وأكد عليوة أن هذه القمة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون المشترك بين مصر وقبرص واليونان على مختلف الأصعدة، وخاصة في مجالات الطاقة، الأمن، والتجارة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن التعاون في مجال الطاقة يمثل محركًا رئيسيًا للنمو والتنمية، حيث تساهم هذه القمم في تنسيق الجهود المشتركة لاستغلال الموارد الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
وأشار عليوة إلى أن القمة قد أسفرت عن العديد من القرارات التي ستساهم في تدعيم الأمن الإقليمي، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة بأكملها وخاصة التحديات السياسية، كما أثنى على دعم الدول الثلاث لقضية مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن القمة توفر منصة هامة لتعميق العلاقات السياسية والتجارية بين الدول الثلاث، مضيفاً أن هذا التعاون المثمر يعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
وأختتم عليوة تصريحه بالتأكيد على أن القمة الثلاثية تمثل نموذجاً للتعاون الإقليمي الفاعل، الذي يسهم في تعزيز المصالح المشتركة لشعوب الدول الثلاث وتوفير الفرص الاقتصادية المأمولة لمستقبل أفضل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجال الطاقة حزب الريادة المزيد حزب الریادة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
السعودية تقود نقلة نوعية في النقل الإقليمي.. ممر تجاري يربط القاهرة بأربيل
نجح “ميناء نيوم” في المملكة العربية السعودية في تحقيق تجربة تشغيلية رائدة لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط مراكز تجارية رئيسية في السعودية ومصر والعراق، ما يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة الإقليمية وتطوير منظومة لوجستية متكاملة.
وأُطلقت أولى الشحنات ضمن هذا المشروع التجريبي من العاصمة المصرية القاهرة عبر ميناء سفاجا، وصولًا إلى ميناء نيوم السعودي، ومن هناك واصلت رحلتها برًا لمسافة تزيد على 900 كيلومتر إلى وجهتها النهائية في أربيل العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ساهم هذا الممر الجديد في تقليص زمن نقل الشحنات بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالمسارات التقليدية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتقليل التكاليف وتحسين كفاءة النقل.
وتجسد هذه المبادرة نموذجًا فريدًا للتكامل بين الجهات الحكومية في السعودية، من ضمنها الهيئة العامة للنقل وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بالإضافة إلى شركاء القطاع الخاص مثل ملاك السفن والمصدرين والمستوردين ومجالس التصدير وشركات الخدمات اللوجستية، حيث نجح التعاون في تحقيق مستويات عالية من الكفاءة التشغيلية في مختلف مراحل النقل والمناولة.
ويستفيد ميناء نيوم من موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر قرب حدود عرعر، التي تعد بوابة رئيسية إلى العراق، ما يعزز دوره كمركز لوجستي وبحري رئيسي يربط بين طرق التجارة العالمية، ويُسهل تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء منظومة لوجستية عالمية المستوى تعتمد على التكامل بين الموانئ والمنافذ البرية والمراكز الجمركية، حيث يفتح هذا المشروع نموذجًا قابلًا للتوسع لتطوير الربط اللوجستي داخل المملكة وتعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي محوري في التجارة الإقليمية والدولية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويزيد من فرص التبادل التجاري عبر الحدود.