احتجاجات شعبية غاضبة في لحج تتطور إلى قطع الطرقات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، الأربعاء 8 يناير 2025، تنديداً باستمرار تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين على التوالي.
مصادر محلية أفادت بأن المحتجين رددوا شعارات مناوئة لمحافظ المحافظة ومطالبته بالرحيل، واتهام السلطات المحلية بالتقصير في واجباتها تجاه تفاقم الخدمات تأتي أزمة الكهرباء في مقدمتها.
وأغلق المئات من المحتجين عدداً من شوارع المدينة وأضرموا النيران في إطارات السيارات التالفة، تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي المتنامي.
ووفقاً للمصادر، تفاقمت أزمة الكهرباء منذ أسابيع غير أنها احتدمت خلال الاسبوعين الماضيين، ما زاد من معاناة المواطنين وانعكس على أداء الخدمات الأساسية الطبية والعلاجية ومراكز التبريد للحوم والثلوج في المدينة الساحلية.
يُذكر أن أزمة الكهرباء بلغت ذروتها منذ أسابيع في عدد من المناطق اليمنية المحررة، خصوصاً في محافظات عدن، ولحج، والضالع وأبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: رئيس مدغشقر يغادر إلى الخارج
بعد احتجاجات إستمرت أسابيع -
تناناريف "رويترز": قال سيتيني راندرياناسولونيايكو زعيم المعارضة في مدغشقر ومسؤولون آخرون اليوم إن الرئيس أندريه راجولينا فر للخارج، وذلك إثر احتجاجات شبابية ضد الحكومة استمرت أسابيع.
وأضاف زعيم المعارضة في البرلمان لرويترز إن راجولينا غادر مدغشقر الأحد بعد انقلاب وحدات من الجيش وانضمامها إلى المحتجين.
وتابع "اتصلنا بموظفي الرئاسة وأكدوا أنه غادر البلاد"، مضيفا أن مكان راجولينا الحالي غير معروف.
ولم يرد مكتب الرئيس، الذي قال في وقت سابق إن راجولينا كان سيلقي كلمة للأمة بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش اليوم على طلبات التعليق.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن راجولينا غادر مدغشقر على متن طائرة عسكرية فرنسية الأحد. وقالت الإذاعة الفرنسية إنه أبرم اتفاقا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المصدر إن طائرة تابعة للجيش الفرنسي من طراز "كازا" هبطت في مطار سانت ماري في مدغشقر. وتابع المصدر "بعد خمس دقائق، وصلت طائرة هليكوبتر ونقلت راكبا إلى كازا" مضيفا أن راجولينا كان هو الراكب.
واندلعت المظاهرات في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 سبتمبر بسبب نقص المياه والكهرباء، لكن سرعان ما تصاعدت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقا، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.
وبدا راجولينا معزولا على نحو متزايد بعد أن فقد دعم وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009.
وانضمت وحدة "كابسات" إلى المحتجين قبل أيام، وقالت إنها رفضت إطلاق النار عليهم ورافقت آلاف المتظاهرين في الساحة الرئيسية في العاصمة تناناريف.