مارسيليا يعين المهدي بن عطية مديرا رياضيا لقيادة مشروعه الجديد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي عن تعيين الدولي المغربي السابق المهدي بن عطية في منصب المدير الرياضي للنادي، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشروع الرياضي الطموح الذي يسعى النادي لتنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وجاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي نشره النادي على موقعه الإلكتروني ومنصة "إكس"، حيث أبدى النادي سعادته بانضمام بنعطية إلى الجهاز الإداري.
????’???????????????????????????????????? ???????? ???????????????????????????????????? ???????????? ???????????????????????????? ????’???????????????????????????????? ???????? ???????????????????????????????????????? ???????? ???????????????????? ???????????????????????????? ???????? ???????????????????? ???????? ???????????????????????????????????? ???????? ????????????????????????????????. ????⚪️
— Olympique de Marseille (@OM_Officiel) January 8, 2025بدأ بنعطية، الذي سبق له ارتداء قميص مارسيليا في بداية مسيرته الاحترافية، رحلة جديدة مع النادي بعد تجربة مميزة كلاعب في عدد من الأندية الأوروبية الكبرى مثل بايرن ميونخ، يوفنتوس، وروما، ليعود هذه المرة إلى مارسيليا في دور قيادي داخل الإدارة الرياضية.
مسؤوليات بنعطية ودوره في النادي
ووفقًا للبيان الرسمي، سيشرف بنعطية على وضع وتنفيذ السياسة الرياضية للنادي، بدءًا من تطوير مركز التدريب وحتى متابعة الفريق الأول. كما أشار النادي إلى الدور البارز الذي لعبه بنعطية في الانتقالات الصيفية الماضية، حيث كان مستشارًا رياضيًا منذ نوفمبر 2023، مما دفع إدارة النادي إلى منحه الثقة الكاملة وتعيينه في هذا المنصب الحساس.
من المتوقع أن يواصل المدير الرياضي الجديد جهوده لتعزيز صفوف الفريق، ويأتي في مقدمة أولوياته خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية التعاقد مع الموهبة الشابة رضا بلحيان، لاعب هيلاس فيرونا، الذي يُعد ضمن أهداف النادي لتعزيز خط الوسط.
بهذا التعيين، يخطو مارسيليا خطوة كبيرة نحو مشروعه الرياضي طويل الأمد تحت قيادة الرئيس بابلو لونجوريا، والذي يسعى إلى إعادة النادي إلى الواجهة المحلية والأوروبية عبر بناء فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة في جميع البطولات.
وأكد النادي في ختام بيانه أن بنعطية، بفضل خبرته الكبيرة ومشاركته الفعالة في المشروع الرياضي، سيقود السياسة الرياضية للنادي بهدف تحقيق النجاح وإعادة أمجاد الفريق الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولمبيك مارسيليا الدولي المغربي الإدارة الرياضية السياسة الرياضية الانتقالات الصيفية
إقرأ أيضاً:
خطة عشرية لحماية الأردن مائياً…خميس عطية يطرح رؤية استراتيجية على رئيس الوزراء
صراحة نيوز ـ قدّم النائب الدكتور خميس حسين عطية، رئيس كتلة “إرادة والوطني الإسلامي”، مقترحاً شاملاً لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بعنوان “الخطة الاستراتيجية العشرية لإدارة المياه في الأردن (2025–2035)”، تهدف إلى مواجهة التحديات المتزايدة في ملف الأمن المائي، في ظل التغيرات المناخية والنمو الديموغرافي المتسارع.
وقال عطية في رسالته إن السياسات المائية العادلة والفعالة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة آثار التغير المناخي، مؤكداً أن الأردن بحاجة ماسة إلى خطة مرنة وواقعية تحقق الأمن المائي الوطني، وتدعم مسارات التنمية المستدامة وتحافظ على الموارد الطبيعية.
وأشار إلى أن الرؤية المقترحة ترتكز على إعادة توزيع الموارد المائية بشكل عادل بين مختلف القطاعات، مع إعطاء الأولوية للاستخدامات المنزلية والصحية والبيئية، مقابل تخفيض تدريجي لحصة المياه المخصصة للزراعة والصناعة والسياحة بنسبة تصل إلى 30% خلال عشر سنوات، وتعويض هذه القطاعات بأنشطة بديلة وتقنيات ذكية توفر عائداً اقتصادياً أعلى باستخدام مائي أقل.
القطاعات المتأثرة:
الزراعة: تستهلك 50% من المياه، رغم مساهمتها المحدودة في الناتج المحلي الإجمالي، في ظل تحديات مناخية متزايدة.
الصناعة: تواجه ضغوطاً مائية تحد من تنافسيتها وفرص نموها.
السياحة: تتعرض لتراجع في مواردها الطبيعية المائية، ما يؤثر على فرص العمل والعوائد.
رؤية استراتيجية ذات مسارين:
1. التحول نحو أنشطة منخفضة الاعتماد على المياه:
زراعة محاصيل مقاومة للجفاف.
تشجيع الصناعات القائمة على التكنولوجيا والخدمات.
تطوير السياحة البيئية والثقافية.
2. تحديث القطاعات الحالية باستخدام تقنيات ذكية:
اعتماد الري بالتنقيط، وإعادة استخدام المياه الرمادية.
ترويج أدوات ترشيد استهلاك المياه.
أولويات داعمة للخطة:
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
دمج إدارة المياه في الخطط القطاعية الوطنية.
بناء القدرات الوطنية وتطوير أنظمة الإدارة.
خارطة الطريق الزمنية (2025–2035):
2025–2026: تقييم شامل وإعداد البنية التنفيذية.
2027–2029: تخفيض تدريجي بنسبة 10%، مع تحفيز البدائل.
2030–2032: توسيع النطاق وتثبيت الإنجازات (25%).
2033–2035: الوصول إلى استدامة كاملة بنسبة 30%، وتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري المائي.
وأكد النائب عطية أن التغير المناخي لم يعد تهديداً مستقبلياً، بل واقع يفرض على الأردن التحرك السريع، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود من أجل مستقبل آمن ومستدام مائياً واقتصادياً.
وختم رسالته بالقول: “نضع بين أيديكم هذه الرؤية كجزء من مسؤوليتنا المشتركة لحماية مستقبل الأردن”.