أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المؤسسة العسكرية الإماراتية تضطلع بدور رئيس كحصن منيع يصون مكتسبات الوطن، ودرع متين يحمي إنجازاته ويحفظ عليه مقدراته، بما لهذا الدور من أهمية في تعزيز قدرة الإمارات على الوصول إلى ما تصبو إليه من أعلى درجات التقدّم والنماء بتأكيد مقومات أمن الوطن واستقرار شعبه وسلامة أراضيه.


وأثنى سموّه على الدور الوطني الكبير للقوات المسلحة الإماراتية بكافة أفرعها، كونه من الركائز الأساسية الداعمة لمسيرة التنمية المباركة التي تمضي فيها الدولة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا ورِفعة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى مدينة زايد العسكرية في أبوظبي، حيث تفقّد سموّه جانباً من تجهيزات القوات البرية والتقنيات الدفاعية من أسلحة ومعدات وآليات، واستمع إلى شرح حول خواصها الفنية وأساليب التدريب المتقدم التي يتم توفيرها للضباط والأفراد والأطقم العسكرية للتعامل بكفاءة وتميز مع أحدث التقنيات الدفاعية المختلفة لضمان تحقيق أعلى معدلات الجاهزية للقيام بكافة المهام التي يتم تكليفهم بها في أي وقت سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأكد سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن تعزيز الجاهزية الدفاعية لا يقتصر فقط على امتلاك أحدث التقنيات والمعدات، بل يمتد ليشمل بناء كوادر بشرية مؤهلة ومدربة قادرة على مواجهة مختلف التحديات بفعالية وكفاءة، لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة التدريب وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية، والاطّلاع على أفضل التجارب في المجالات الدفاعية والاستفادة منها في تعزيز قدرة القوات المسلحة على الردع، ترسيخاً للمقومات التي تمكن قواتنا المسلحة من أداء الواجب والمهام المناطة بها على الوجه الأمثل.
كما أكد سموّه مواصلة دولة الإمارات الاستثمار في تطوير منظومتها الدفاعية وتعزيز قدراتها الإستراتيجية، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من مكانة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في الجاهزية الدفاعية، معبراً سموه عن فخره واعتزازه بكافة أفراد القوات المسلحة، من قيادات وضباط وأفراد، والذين يضربون أروع مثال في قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن.
وخلال الزيارة، كرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ثلاثة من كبار ضباط القوات المسلحة ومسؤولي وزارة الدفاع وهم: الفريق الركن الشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان، قائد القوات البحرية، وسعادة مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن عبدالله فرج مسعود المحيربي، نائب قائد القوات البحرية، تقديراً لجهودهم وما أبدوه من إخلاص والتزام في القيام بواجباتهم، مقدمين النموذج والقدوة بكل انتماءٍ وتفانٍ في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.
وفي ختام الزيارة، اُلتقطت الصور التذكارية لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع قيادات وزارة الدفاع الذين تلقّوا التكريم من سموّه، كما التقطت الصور التذكارية لسموّه مع قيادات وضباط وأفراد القوات البريّة، والذين أعربوا عن بالغ سعادتهم بالزيارة مؤكدين أن التوجيهات السديدة وكلمات التشجيع التي وجهها لهم سموّه خلال الزيارة هي دافع لهم لبذل مزيد من الجهد في التدريب والاستعداد ورفع مستويات الجاهزية لكي تظل دولة الإمارات على الدوام نموذجاً للأوطان الآمنة المستقرة ورمزاً للتعايش والسلام المستند إلى قوة الردع والقدرة على التغلب على كافة التحديات.
رافق سموّه خلال الزيارة، معالي محمد بن مبارك المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، و اللواء الركن يوسف معيوف الحلامي قائد القوات البرية، وسعادة اللواء ركن خليفة راشد الهاملي مدير مكتب سمو وزير الدفاع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى

صراحة نيوز ـ يحتفل الأردنيون الأحرار في العاشر من حزيران، ومعهم أبناء القوات المسلحة الشجعان، بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، إذ تظللنا مناسبات جليلة حاضرة في النفس وخالدة في الوجدان، نستمد منها الهمة والعزيمة، وتجدد فينا الأمل وتحفزنا للعمل والمضي قدما نحو رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.

إنها أعياد وطنية راسخة في القلوب، وراسمة نقشها السرمدي على ثغور الوطن وحدوده المصانة بجهود كبيرة يبذلها نشامى جيشنا العربي المصطفوي، فكان الجيش وارث الثورة العربية الكبرى وحامل رسالتها، والذي نحتفل بعيده الميمون المرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخها والمنبثق عنها.

في حضرة الجيش يقف الوطن بشموخ واعتزاز وفخار، تسموه معاني الإجلال والإكبار، لعظيم صنائعه التي زينت الربوع والرحاب وزادتها بهاء وضياء وألقا، فأضحى الجيش شامة ووساما زين جبين الوطن الأشم، وحظي بسمعة طيبة وشعبية واسعة؛ لما يتمتع به من مبادئ أصيلة وأخلاق كريمة جعلته يسكن القلوب أينما حل وارتحل، ويترك أثرا طيبا في النفوس أينما حط رحاله، وكأنه بلسم شاف ونسيم عليل يمسح الآلام ويداوي الجراح.

فصول كتبت بتضحيات جسام، وقصص رويت بمسك وريحان لدماء زكية سالت لتروي تراب الوطن الطهور، فنثر الياسمين شذى عبيره ليملأ أرجاء المكان، وليوثق الزمان روايات تحكي للأجيال لوحات بطولية رسمها فرسان الجيش العربي بأرواحهم الطاهرة، قدموا فيها مواكب الشهداء كانت كواكبا وشموسا، ومنارات مشعة وقناديل مضيئة أنارت القلوب والدروب، وبقيت شواهد ماثلة تدب فينا العزم وتدفعنا للذود عن حمى الوطن وحياضه.

وفي الحديث عن القيم التي تحملها الأعياد الوطنية، هذه الجواهر الثمينة، فإننا نتحدث عن تاريخنا القومي والذي كانت فيه الثورة العربية الكبرى منطلق مسيرتنا الخيرة، والمرجع الذي يجمعنا، والرسالة التي نحملها، لقد كانت فكرا قوميا توحد على يد قائد هاشمي حكيم امتد عبر السنين والأجيال، يوجه مسيرة أمة ويرسم لها معالم آمالها وأحلامها وتطلعاتها.

يشكل الجيش العربي ركنا أساسيا من أركان الدولة الأردنية، وله مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة، ويتطور بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، الذي أراد له أن يكون جيشا عربيا مقداما يحمل راية الثورة العربية، ومرورا بعهد جلالة الملك طلال صانع الدستور، وجلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وصولا إلى عهد جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني.

ومنذ تأسيس الإمارة ونشأة الجيش العربي، نالت القوات المسلحة وما زالت تنال حظا وافرا وحصة كبيرة، حيث أولتها القيادة الهاشمية الحكيمة الرعاية والاهتمام، فعلى مختلف الأصعدة مرت بالعديد من مراحل التطوير والتحديث شملت جميع النواحي تنظيما وتسليحا وتدريبا، واستطاعت بفضل القرار الحكيم والصائب للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، أن تمتلك زمام الأمور وتنطلق في أداء مهامها وتنفيذ واجباتها بكل كفاءة واحترافية واقتدار.

وحافظت القوات المسلحة الباسلة، والتي تعد من أقدم الجيوش العربية، على عقيدتها العسكرية المستمدة من مبادئ الثورة العربية الكبرى، فخاضت منذ عام 1948 معارك الشرف والبطولة على تراب فلسطين، واستبسل أبطالها الأشاوس في سبيل الدفاع عن كرامة الوطن والأمة، وسجلوا نصرا مؤزرا في معركة الكرامة الخالدة، محطمين أسطورة الجيش الذي لا يقهر، كما وشاركت القوات المسلحة في المعارك والحروب إلى جانب أشقائهم، ووقفت معهم في خندق العروبة دفاعا عن الأرض وحفاظا للعرض، كما ولبت نداء الإنسانية ومدت يد العون والمساندة للأصدقاء في مختلف بقاع العالم، وغدت عنوانا للأصالة والتميز والإباء.

واستمر الاهتمام بالجيش درع الوطن وحصنه المنيع، وعملت القيادة الهاشمية على الارتقاء به إعدادا وتأهيلا وتسليحا وتنظيما، إلى أن وصل لمصاف الجيوش الكبرى، واستطاعت القوات المسلحة أن تواكب جيوش الدول المتقدمة في هذه المجالات، حتى وصلت لدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والتميز مكنتها من أداء أدوارها الدفاعية والقومية والإنسانية والتنموية على أكمل وجه، وتعد القوات المسلحة من الركائز الأساسية التي تضمن أمن واستقرار الوطن، فضلا عن الأدوار التنموية والمساهمة الفاعلة في العمليات الإنسانية والإغاثية، ولتبقى القوات المسلحة محافظة على أدائها، وقادرة على تنفيذ مهامها وواجباتها، أولاها بنو هاشم الأخيار جل اهتمامهم وعظيم رعايتهم؛ في سعي دؤوب لتطوير قدراتها، ورفدها بأحدث الأسلحة والمعدات؛ وتم إعادة تنظيمها بما يتناسب مع التهديدات المتوقعة، وذلك من خلال إعادة هيكلة العديد من الوحدات وتشكيلات المناطق وتزويدها بأحدث الأسلحة، ودمج بعض التشكيلات والمديريات ذات الأدوار المتشابهة، وإعادة تنظيم بعض الوحدات.

وتطلع جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني لبناء قوات مسلحة عصرية وحديثة، تتمتع بمرونة عالية وقدرة كبيرة على الحركة ومواجهة التحديات الاستراتيجية المتغيرة، وعمدت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إعادة هيكلة واسعة شملت المناطق العسكرية والتشكيلات، وتطوير وتحديث قدرات قوات حرس الحدود وتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، لتبقى قادرة على القيام بالمهمات والأدوار والواجبات المناطة بها في ظل بيئة إقليمية متغيرة، فعملت القيادة العامة على إجراء مراجعات استراتيجية وتغييرات على الهيكل التنظيمي؛ بهدف توحيد الجهود العملياتية واللوجستية لتعزيز القدرات القتالية، من خلال تحديث الأسلحة والمعدات وتطوير إدارة الموارد البشرية والدفاعية، فضلا عن توسيع نطاق المشاركات مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وتوسيع أطرها.

ففي عهد جلالته الميمون جاءت التوجيهات الملكية بإجراء خطة هيكلة القوات المسلحة لتطوير أدائها، لتتمكن من مواجهة كافة التحديات، من خلال مراجعة المتطلبات المتعلقة بتطوير وتحديث القوات المسلحة من حيث الإعداد والتدريب والتسليح بما يتواءم مع المستجدات، وبشكل يضمن أعلى مستويات التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وذلك من خلال دمج بعض التشكيلات وتعزيز قدراتها للتعامل والتصدي للتهديدات المتوقعة.

وشهدت القوات المسلحة نقلة نوعية في مجال التسليح من خلال رفدها بأحدث منظومات الأسلحة للقيام بمهامها بكفاءة عالية، وإنجاز واجباتها بتميز واقتدار، وشمل هذا التحديث القوات البرية والجوية والبحرية، موجها جلالته بتزويدها بأحدث التقنيات ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والأسلحة لمواكبة تطورات الحرب الحديثة، بما يضمن رفع قدرات القتال في مختلف الظروف والأوقات.

وطورت منظومات مراقبة الحدود، وأصبحت تضم أنظمة إلكترونية متطورة تشمل الكاميرات والرادارات والطائرات المسيرة، لزيادة القدرة على المراقبة والكشف للأهداف الأرضية والمركبات والأشخاص والطائرات المسيرة وأنظمة التداخل الإلكتروني، وتوفر هذه المنظومة قدرات ردع للتهديد المتنامي الناتج عن استخدام الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والتهريب، إضافة إلى توفير كشف راداري لتهديد الطائرات المسيرة في المناطق الحدودية.

وفي المجال التنموي، شهدت سنوات القرن الجديد نموا كبيرا في الدور التنموي للقوات المسلحة؛ ففي مجال التربية والتعليم ازدادت أعداد مدارس الثقافة العسكرية لتصل إلى 55 مدرسة عام 2025، واستفاد من المنح الدراسية الجامعية (المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين) أكثر من 100 ألف طالب وطالبة.

وفي مجال الخدمات الطبية، تغطي الخدمات الطبية الملكية شريحة واسعة من مواطني المملكة بالتأمين الصحي من خلال مستشفياتها ومراكزها المنتشرة في كافة محافظات المملكة والتي تم إنشاء العديد منها مؤخرا، وتتميز اليوم بأنها أصبحت ذات بعد عالمي وعربي واضح في نظام خدماتها، من خلال مقدرتها على فتح مستشفيات لإغاثة المتضررين من الكوارث والحروب.

وتضاعف دور القوات المسلحة في الأمن الغذائي الوطني من خلال إنشاء الأسواق التابعة للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية في كافة أنحاء المملكة، بالإضافة للمشاريع الزراعية الريادية التي تشرف عليها القوات المسلحة والتي كان آخرها في منطقتي الباقورة والغمر، كما أسهمت القوات المسلحة بتطهير مساحات حدودية واسعة من الألغام؛ ليصار إلى الاستفادة منها في الزراعة، فضلا عن إنشاء وترميم العديد من السدود والحفائر المائية في مختلف مناطق المملكة.

وكانت القوات المسلحة بتوجيهات جلالة القائد الأعلى على الدوام حاضنة للإنسانية وملهمة خصوصا في الملمات على اختلافها، وكانت أبرز المشاهد الإنسانية تتجلى في المستشفيات الميدانية التي لبت النداء إقليميا ودوليا سعيا لإغاثة الملهوف ومد يد العون والمساعدة، حيث وصلت أعداد الدول التي أرسلت إليها مستشفيات أو محطات جراحية إلى 25 دولة صديقة وشقيقة، وللقوات المسلحة الآن ثلاثة مستشفيات ميدانية موزعة في شمال غزة، وجنوبها في “خان يونس” ونابلس، ومحطتان جراحيتان في رام الله وجنين.

واستطاعت قواتنا المسلحة أن تنفذ ثالث أكبر عملية تزويد لوجستي في العصر الحديث على قطاع غزة إذ عملت القوات المسلحة بأقصى طاقتها وإمكاناتها لهذا الجهد الإنساني العظيم، فقد سيرت القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية آلاف الشاحنات ومئات الطائرات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية الذي لعب دورا مهما في التخفيف من المعاناة الإنسانية للأشقاء في القطاع جراء الحرب.

وبهذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا نرفع الهامات عاليا لنحيي تلك القامات الشامخة من منتسبي جيشنا العربي، هذا الجيش الذي هو موضع فخر جلالة قائدنا الأعلى ومحط ثقته، ويحق لكل أردني أن يعتز ويفتخر بدوره العظيم، فهو صانع الإنجاز وحامي الاستقلال، والذي انبرى لخير وصالح البلاد، ولجهود الكبيرة التي يبذلها على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تنصب على مهام إنسانية بحتة للأشقاء والأصدقاء، وقوفا معهم وتخفيفا عنهم وتسهيلا عليهم.

إنجازات متواصلة لا حدود لها تحققت وما زالت تتحقق بهمة ملكية منقطعة النظير في مسيرة التقدم والتطوير والتحديث، ليبقى وطننا عزيزا شامخا تظله القيادة الهاشمية الحكيمة، ولتمضي قواتنا المسلحة في مسيرتها الحافلة بالعطاء لهذا الوطن، ليبقى مزهرا ومزدهرا، تغشاه السكينة وتحيطه الطمأنينة، ويسوده السلام والأمان، ترعاه عيون يقظة، وتحميه سواعد أردنية بزنود قوية، كانت وما زالت على عهد الولاء والوفاء والانتماء، وسيظل نشامى الجيش العربي سيوفا ضاربة ورماحا طاعنة لمن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره، وسدا منيعا وقلعة صامدة في وجه الطامعين

مقالات مشابهة

  • تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل «الخوانيج 1050»
  • بعيو: فليخسأ الإخوان والبرهان.. الجيش الليبي هو ضمانة السيادة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عمليتها العسكرية النوعية في قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الإمارات.. عقد قران ولي عهد أم القيوين على كريمة محمد بن حمدان آل نهيان
  • عقد قران ولي عهد أم القيوين على كريمة محمد بن حمدان آل نهيان
  • بعيو: فليخسأ الإخوان والبُرهان ومن يكره جيش الوطن ليبحث عن وطن
  • «أوقاف دبي» تدعم مستشفى حمدان للسرطان بمليوني درهم
  • بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى