الرئاسي اليمني يدشن إستراتيجية ”محاصرة الفوضى”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دشن مجلس القيادة الرئاسي اليمني إستراتيجية جديدة أطلق عليها مراقبون " إستراتيجية محاصرة الفوضى".
وقال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها، نجيب غلاب، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن " السياسات التي يتم تنفيذها في تمكين المحافظات من إدارة نفسها والتركيز على دعم وإسناد السلطات المحلية مع تنفيذ مشاريع خدمية، تمثل نقلة نوعية لتثبيت الشرعية والمشروعية ومهم لانعاش الأمن والاستقرار"؛ في إشارة إلى حزمة المشاريع التي وضع حجر أساسها وافتتحها رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، اليوم السبت، في محافظة المهرة، وقبلها في محافظة حضرموت.
وأكد غلاب أن "تركيز السلطة في كل محافظة وشراكة الحوامل الاجتماعية والسياسية بداية لمحاصرة الفوضى"؛ في إشارة إلى إعلان العليمي تمكين أبناء محافظتي المهرة وحضرموت من إدارة شؤونها.
وكان اللواء عيدروس الزُّبيدي، والعميد طارق صالح، عضوي مجلس القيادة الرئاسي اليمني، افتتحا و وصعا حجر اساس لمشاريع خدمية وتنموية في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظتي الحديدة وتعز، وقبل ذلك عمل اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في محافظة مارب.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الرئاسی الیمنی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مجلس النواب يخرج عن صمته ويعلن موقفه من انقلاب الإنتقالي الجنوبي على الشرعية الدستورية وصلاحيات مجلس القيادة
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة الإنتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، من خلال فرض أمر واقع بالقوة.
المجلس أكد في بيان اليوم الأربعاء، الالتزام الثابت بالمرجعيات الدستورية والوطنية..معبراً عن أسفه الشديد لما حدث من مخالفة صريحة لكل المرجعيات المتوافق عليها، بما في ذلك اتفاق الرياض، وبيان نقل السلطة، من خلال تحريك قوات عسكرية إلى المحافظات الشرقية، وفرض واقع جديد عبر إجراءات أحادية ضربت عرض الحائط بالمبادئ الدستورية وبالتوافق الوطني، وتجاوزت الصلاحيات الحصرية لمجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال " الى ان المجلس، تابع باهتمام بالغ ما جرى من تطورات مؤسفة خلال الأيام الماضية، وما نتج عنها من إجراءات أحادية وتحركات عسكرية في المحافظات الشرقية، خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية، وهو ما يستدعي إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل، تفادياً للانزلاق إلى مربع الخطر، فيما الأصل أن تسود لغة الحوار والتفاهم بدلاً من لغة القوة والعنف التي قد تُراق بسببها الدماء وتُلحق أضراراً بالغة بروح الأخوة والوحدة الوطنية، وتقدم خدمات جليلة للعدو الحوثي، وتمزق الصف الوطني وتماسكه".
وشدد المجلس، على ضرورة، معالجة أي خلافات بالحوار والوسائل السلمية، وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها وما نص عليه بيان نقل السلطة..مؤكداً على توحيد جهود كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في اتجاه واحد يحقق الأمن والاستقرار، ويحفظ مقدرات الشعب اليمني ووحدته وسيادته الوطنية.
ودعا دول تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة دعم الشرعية الدستورية، والوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو إجراءات أحادية تمت خارج إطار التوافق والاتفاقيات المنظمة لذلك.
كما دعا مجلس النواب، المجتمع الدولي، والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، إلى رفض هذه الإجراءات الأحادية، ومساندة الشرعية اليمنية، وعدم السماح بتعريض البلاد لمخاطر كبرى قد تعصف بها وتفاقم المآسي الاقتصادية والإنسانية.
وثمن المجلس، الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها الفريق السعودي، برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني، وما يقوم به من عمل دؤوب وحرص صادق على تجنيب اليمن المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، وفق البيان الذي نشرته وكالة سبأ.