تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، مما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
أكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.
الطاقة المتجددةبينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.
جدير بالذكر أن شعبة الصناعات المغذية التابعة لغرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات المصرية، وقعت بروتوكول تعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، بهدف زيادة الصادرات المصرية في قطاع الصناعات المغذية، وتوسيع نطاق حضورها في الأسواق الدولية، وخاصة السوق الأفريقية.
يأتي هذا التعاون كجزء من جهود الدولة لتعزيز التصنيع المحلي ودعم الصادرات بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.
صرّح المهندس تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية، بأن هذا البروتوكول يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء القطاع من خلال تنظيم ورش عمل وتدريبات تقنية على أعلى المستويات، مخصصة للمصانع والشركات العاملة في هذا المجال.
وأضاف أن الجهود ستشمل تمكين الشركات من المشاركة في المعارض والمحافل الدولية، لعرض إمكانيات المنتجات المصرية والتعرف على أحدث تقنيات الصناعة العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع.
وأكد الشافعي أن البروتوكول يسعى إلى تعزيز كفاءة المنتج المصري، وتوسيع نطاقه في الأسواق الخارجية عبر تقديم الدعم اللازم للشركات للوصول إلى المعايير العالمية في الإنتاج والتسويق.
من جهته، أوضح المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البروتوكول يتماشى مع توجهات الدولة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن الصناعات المغذية تعد أحد الأعمدة الأساسية لدعم قطاع الصناعات الهندسية.
وأكد الصياد أن التعاون مع الشعبة يمثل خطوة هامة نحو تحقيق طفرة في الصادرات الهندسية، بما يتناسب مع الإمكانات الإنتاجية الكبيرة للصناعة المصرية.
وفي سياق متصل، أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الصناعات المغذية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما يجعل من الشراكة مع الشعبة أداة رئيسية لدعم القطاع.
وأشارت إلى أن البروتوكول يركز على تحسين العمليات الإنتاجية في جميع مراحلها، ما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات النهائية المخصصة للتصدير.
وأوضحت حلمي أن البرنامج يستهدف إدخال الصناعات المغذية إلى أسواق جديدة، مع التركيز على السوق الأفريقية كأحد المحاور الرئيسية، معتبرةً أن تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة يعزز مكانة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.
يُذكر أن البروتوكول يأتي ضمن جهود مصر لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع التصديري بحلول عام 2030، هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون البناء بين الجهات المختلفة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الهندسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الطاقة أسعار الكهرباء بوابة الوفد الوفد تحديات اقتصادية للصناعات الهندسیة الصناعات المغذیة أسعار الطاقة
إقرأ أيضاً:
آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
فى ظل استقرار أسعار الخضروات وانخفاض الطماطم ، انتشرت آفة خطيرة يطلق عليها “التوتا أبسلوتا” بين الطماطم وسط مخاوف المواطنين من ارتفاع أسعار الطماطم مرة أخري خاصة أن سعر الكيلو وصل العام الماضى إلى 30 جنيها .
وفى هذا الصدد ، أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أن محصول الطماطم خلال تلك الفترة يتعرض لخسائر بسبب انتشار دودة تصيبها ويسميها المزارعين سوسة الطماطم ويطلق عليها اسم علمى “توتا أبسلوتا” ، مما تسببت فى الكثير من الخسائر للمزارعين.
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن سوسة الطماطم تثقب فى الثمرة نفسها مما يؤدى إلى خسائر كبيرة فى المحصول هذا الموسم ، معلقا :" كل سنمة بيكون فى التوتا أبسلوتا ولكن هذا العام منتشرة بشكل زائد عن الحد" .
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم الفترة المقبلةوأشار “نقيب الفلاحين” إلي أن هناك توقعات بتراجع انتاج الطماطم وتراجع جودته الفترة المقبلة نتيجة طبيعية لتلك الآفة وبالتالى يقل المعروض فتزيد الأسعار ، ناصحًا المواطنين بضرورة تخزين الطماطم فى تلك الفترة لإنها سترتفع الأيام المقبلة .
موعد ارتفاع أسعار الطماطموأضاف أن سعر الطماطم سيصل إلى 20 جنيه للكيلو خلال شهر من الآن ، وليس فقط بسبب السوسة المنتشرة بين المحصول ، ولكن أيضًا بسبب فواصل العروات وقلة الانتاج فيها .
وكشف عن أهم أسباب انتشار التوتا أبسلوتا بمحصول الطماطم ، قائلًا :" أن المبيدات المغشوشة سبب رئيسي فى انتشارها ، كما أن التغيرات المناخية التى طرأت على مصر كانت سبب رئيسي فى انتشارها فعلى الرغم من أنها كانت تنتشر في درجات الحرارة المرتفعة ولكن مع انخفاض درجات الحرارة مازالت منتشرة .
الطماطم أقل من سعر التكلفة
كما أوضح أننا حاليًا نبيع الطماطم بأقل من سعر التكلفة، فعندما ترتفع الأسعار سيصبح هناك هامش ربح ولكن لايؤثر على المواطن بشكل كبير بسبب التخزين وقت انخفاض الأسعار .
وناشد وزارة الزراعة بضروة التحرك لتوفير كميات كبيرة من المبيدات لمكافحة تلك السوسة ،وتشديد الرقابة على المبيدات حتى لاتكون هناك مبيدات مغشوشة