محمد منير يُكرَّم في منزله: “حصلت على كل الجوائز من بلدي”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان الكبير محمد منير عن سعادته البالغة بزيارة وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى منزله، حيث قام الوزير بتكريمه شخصياً نظراً لظروفه الصحية التي حالت دون حضوره احتفالية وزارة الثقافة بمناسبة “يوم الثقافة” في دار الأوبرا المصرية.
وأعرب منير عن اعتزازه بهذه الزيارة عبر منشور شاركه على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، قائلاً: “تشرّفت اليوم بزيارة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير ثقافة مصر لي في منزلي.
وجاءت زيارة وزير الثقافة إلى منزل منير في لفتة تقديرية من الوزارة، تعبيراً عن احترام الدولة لمسيرة الفنان الذي يُعد واحداً من أبرز رموز الأغنية المصرية والعربية، وصاحب بصمة فنية ممتدة على مدى عقود.
وخلال الزيارة، توجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو بكلمات مؤثرة إلى منير، حيث قال: “مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك وبصماتك التي لا تُنسى في عالم الفن. كنا حريصين على ألا ينقضي عيد الثقافة من دون أن ننال شرف منحك هذا التكريم، الذي يُعد أقل تقدير لما قدّمته لوطنك”.
يُذكر أن محمد منير، الذي يُلقّب بـ”الكينغ”، يتمتع بمسيرة فنية حافلة بالأعمال الغنائية التي تركت أثراً كبيراً في وجدان الجمهور المصري والعربي. ويُعد منير من أبرز الفنانين الذين استطاعوا المزج بين الموسيقى النوبية والحديثة، ليقدّم لوناً غنائياً فريداً يحمل في طيّاته ملامح الهوية المصرية الأصيلة.
وقد أثارت هذه الزيارة التقديرية تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو منير عن سعادتهم بهذا التكريم المستحق، مؤكدين أن الفنان الكبير يستحق كل أشكال الدعم والتقدير لما قدّمه من أعمال فنية خالدة أسهمت في إثراء المشهد الثقافي والفني في مصر والعالم العربي.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Mounir (@mounirofficial)
main 2025-01-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة