الاثنين القادم.. انطلاق المؤتمر العلمي الـ4 بجامعة البيضاء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون/ البيضاء
تنظم جامعة البيضاء الأثنين المقبل المؤتمر العلمي الرابع بعنوان” دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة”، خلال الفترة من 5 – 7 صفر 1445 هـ الموافق 21_23 أغسطس 2023م
يناقش المؤتمر على ثلاثة أيام من خلال ستة محاور رئيسية 222بحثاً مقدمة من أكاديميين في الجامعات اليمنية والعربية والدولية في مجالات العلوم الطبيعية، الإنسانية، الإدارية، التربوية والرياضية، الطبية.
وتتيح جلسات المؤتمر للمشاركين والمهتمين والباحثين من داخل الوطن وخارجه فرصة الحضور والاستماع والمناقشة لنخبة من المتحدثين والخبراء المميزين من خلال محاوره القيمة في مختلف المجالات والتخصصات.
وأوضح رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن الدراسات والبحوث العلمية المشاركة في فعالية المؤتمر العلمي الرابع الذي توزعت على محاور العلوم الإدارية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (37) بواقع (92) باحثاً، ينتمون إلى (23) جامعة وموسسة علمية من (4)دول، ومحور العلوم الطبيعية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (48) بواقع (142) باحثا، ينتمون إلى (9) جامعات ومؤسسات علمية من (3)دول، ومحور العلوم الرياضية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (56) بواقع (113) باحثا، ينتمون إلى (44) جامعة ومؤسسة علمية من (13)دولة، ومحور العلوم الإنسانية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (31) بواقع (46)باحثا، ينتمون إلى (9)جامعات ومراكز دراسات من (3)دول، ومحور العلوم التربوية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (26) بواقع (36)باحثا، من (14) جامعة ومؤسسة علمية من (3)دول، ومحور العلوم الطبية والصحية بلغ عدد ملخصات وأبحاث المحور (24) بواقع (74) باحثا، ينتمون إلى (20) جامعة ومؤسسة علمية من (5) دول.
في ظل التجهيزات للمؤتمر العلمي الرابع وفي إطار إنجاز أساسيات العمل قبل موعد المؤتمر أكد العرامي إلى أن أعمالَ الإعداد والتجهيز للمؤتمر شارفت على الانتهاء، وتم تشكيل اللجان الخاصة لإعداد المؤتمر العلمي الرابع، التي ستصدر كتاب يوثق ملخصات الدراسات والأبحاث المشاركة في المؤتمر. #المؤتمر العلمي الرابع#جامعة البيضاءالبيضاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ینتمون إلى علمیة من
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي في نسخته الثامنة عشرة عربيًّا، والخامسة عشرة دوليًّا، تحت عنوان: "نحو تعليم نوعي مستدام يُعزِّز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين".
انعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محي الدين إسماعيل العلامي، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة سحر محمد كمال طوبار، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن محمد عبد اللطيف الغندور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أحمد خضر، المشرف على فرع ميت غمر، إلى جانب حضور واسع ضمَّ نخبةً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومنسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية، إضافةً إلى مشاركات لباحثين من دول عربية، شملت: السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان.
وأكّد الدكتور شريف خاطر، أن المؤتمر يُجسِّد التوجّه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة الدائم إلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل، وربط التعليم بالابتكار والتنمية، مؤكِّدًا أن المؤتمر يُمثِّل منصةً لتبادل الأفكار، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتحقيق تعليم نوعي مستدام.
من جهته، أشار الدكتور محمد عبد العظيم لأهمية تبنّي رؤية الدولة المصرية في التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور التعليم النوعي في تعزيز الابتكار والمنافسة، وربط مخرجات الكليات باحتياجات سوق العمل، محليًّا ودوليًّا.
وأوضح الدكتور طارق مصطفى غلوش أن المؤتمر يهدف إلى رسم خريطة طريق لتطوير منظومة تعليمية قائمة على الفهم والإبداع بدلًا من التلقين، معتبرًا أن مخرجاته العلمية تُشكّل دعامةً قوية لبناء تعليم نوعي مبتكر.
وأعرب الدكتور محيي الدين العلامي عن امتنانه لدعم إدارة الجامعة، مقدِّمًا الشكر لجميع المشاركين، ومؤكِّدًا أن التعليم النوعي ركيزةٌ أساسية للتنمية، وإعداد كوادر قادرة على خدمة أهداف الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أشارت الدكتورة سحر طوبار إلى ضرورة تأسيس نموذج تعليمي يُعنى بالإبداع ويواكب متطلبات العصر.
بينما أوضح الدكتور محسن الغندور إلى أن الكلية، بما تضمه من تخصصات نوعية، تمثل نواة للابتكار والإبداع، مشيرا إلى أن المؤتمر تضمن عرض ومناقشة 85 بحثًا علميًا في مختلف التخصصات.
وأعربت إيمان خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدَّت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وشملت 11 جلسةً علمية ناقشت أكثر من 85 بحثًا علميًا لباحثين من مصر وعدد من الدول العربية الشقيقة، كما توزعت الجلسات على ثمانية محاور رئيسية شملت مختلف التخصصات النوعية مثل: العلوم التربوية والنفسية، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي (تغذية، ونسيج، وملابس، وإدارة أعمال المنزل)، والتربية الفنية والموسيقية، والحاسب الآلي، والمسرح التربوي؛ حيث تناولت الأبحاث قضايا حيوية، من بينها: دمج التكنولوجيا، وتطوير البرامج الدراسية، وتحقيق الاستدامة من خلال ربط التخصصات الأكاديمية بالتطبيق العملي وسوق العمل.
واختُتِم المؤتمر بإعلان توصيات مهمّة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم الابتكار في المناهج النوعية، وتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتركيز على إعداد معلمين نوعيين باستخدام استراتيجيات قيادية تحفيزية، وتوسيع الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات الطلابية والبحثية، ودعم الأبحاث التطبيقية في مجالات النسيج، والتغذية، والموسيقى، والفنون، وإنشاء شبكة بحثية عربية لتبادل الخبرات بين الباحثين في التخصصات النوعية، إلى جانب دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية في المناهج، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي في التعليم الرقمي، واستخدام أنظمة المنازل الذكية وتطبيقات ريادة الأعمال الخضراء في الاقتصاد المنزلى.