مجلس قطاع الدراسات العليا بجامعة عين شمس يناقش تعزيز البحث العلمي والبرامج الدولية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
عقد مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، اجتماعا لمناقشة تعزيز البحث العلمي والبرامج الدولية، بحضور وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد الخطيب الامين المساعد لشئون الدراسات العليا ، وأعضاء المجلس وممثلي الإدارات المعنية.
ناقش الاجتماع عددًا من الملفات الحيوية لدعم مسيرة البحث العلمي والدراسات العليا. كما استعرض المجلس أنشطة القطاع، بما في ذلك خطط البحث العلمي وتوجهاتها بكل كلية وعرض ملخص لوضع الدراسات العليا بها وأهم الممارسات في الكليات وعدد الابحاث العلمية المنشورة والاختراعات والانشطة الخاصة بالقطاع، والتنسيق بين الكليات ومتابعة تنفيذ خطة الدراسات العليا والبحوث في الجامعة.
كما تطرق الاجتماع إلى إنجازات المنظومة البحثية للجامعة وفق تقرير موقع "كلاريفيت"Clarivate " والذى تضمن أعداد الأبحاث المنشورة والخطط البحثية المستقبلية.
وفي سياق تطوير برامج الدراسات العليا ، ناقش المجلس تعزيز نظام "الدراسة عن بُعد" (Online) بما يتوافق مع الإطار القانوني، مع التأكيد على فوائده للطلاب في برامج دراسية محددة.
وعلى صعيد الشراكات، وافق المجلس على مذكرة تفاهم بين كلية الزراعة بالجامعة ومعهد كيوشو للتكنولوجيا باليابان، تمهيدًا لعرضها على مجلس الجامعة، إلى جانب مناقشة بروتوكول تعاون مع النيابة العامة المصرية، وآخر بين كلية الزراعة ومركز بحوث الصحراء.
كما ناقش المجلس مقترحًا تقدم به الدكتور مدير مركز تطوير استراتيجيات وبحوث التعليم، يهدف إلى إدراج بحث واحد على الأقل ضمن بحوث ترقيات أعضاء هيئة التدريس، يركز على تطوير منظومة التعليم الجامعي، مع استعراض ردود الكليات المتنوعة حول الآلية المقترحة.
وتم خلال المجلس عرض عدة تقارير متابعة أداء شهرية منها تقرير عن مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات ، عرض التقرير الدورى لموقف التحول الرقمي وميكنة القطاع UMS و موقع الجامعة، ومناقشة تقرير مركز ضمان الجودة .
كما استعرض الحضور تقريرا عن اداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا ، وعرض موقف ادارة الطلاب الوافدين والأساتذة الزائرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس قطاع الدراسات العليا جامعة عين شمس البحث العلمي الدراسات العلیا والبحوث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيدة بيرجيت ستيفتر، ممثلة منظمة «فريدنزدورف» الدولية، بحضور الدكتور محمد عبد الستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، لبحث تعزيز التعاون في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المتضررين من النزاعات، لاسيما في قطاع غزة.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة الدكتور عبد الغفار في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء التزام مصر بتوسيع التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، مشددًا على أولوية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي غزة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية، التي تُعد إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في ألمانيا منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للأطفال المتضررين من الحروب والأزمات عبر نقلهم للعلاج في ألمانيا أو تنفيذ مشروعات طبية وإنسانية في بلدانهم. واستعرض اللقاء مبادرات المنظمة، بما في ذلك إنشاء قرى السلام، المراكز الصحية، ورش الأطراف الصناعية، وبرامج إعادة التأهيل والتوعية بثقافة السلام.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جهود وزارة الصحة المصرية في دعم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، حيث جهزت الوزارة 37 مستشفى استراتيجيًا وأكثر من 300 مستشفى في 27 محافظة، شملت 164 مستشفى تغطي جميع التخصصات الطبية. وأُجريت 4800 تدخل جراحي، منها 2600 عملية كبرى، إلى جانب 14 ألف جلسة غسيل كلوي، و89، 600 فحص طبي لأكثر من 104 آلاف مريض. كما شملت الجهود إجلاء 1900 مريض للعلاج في 13 دولة بالتعاون مع شركاء دوليين، وتطعيم 13، 265 طفلًا ضد شلل الأطفال والحصبة، وفحص أكثر من 107 آلاف حالة في عيادات مخصصة.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل علاج الأطفال المصابين من غزة، خاصة ذوي الإصابات الخطيرة والحروق والأمراض المزمنة، عبر التنسيق مع المستشفيات الألمانية الشريكة للمنظمة، وبحث تنفيذ مشروعات طبية مشتركة في مصر تشمل خدمات التأهيل والرعاية الصناعية، كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التنسيق اللوجستي والإداري لتيسير سفر الأطفال المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع اللوائح الصحية والهجرة في البلدين، ودعم البعثات الإنسانية الجارية والمستقبلية.