حالات يحق فيها للمستهلك استرجاع السلعة واسترداد نقوده خلال هذه المدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نصت المادة ١٧ من قانون حماية المستهلك رقم ١٨١ لعام ٢٠١٨ على حق المستهلك في استبدال السلعة أو إعادتها واسترداد قيمتها النقدية خلال ١٤ يومًا من تاريخ استلامها، دون الحاجة إلى تقديم أي أسباب ودون تحمل أي تكاليف.
ويأتي ذلك مع مراعاة عدم الإخلال بأي ضمانات أو شروط قانونية أو اتفاقيات أخرى تكون أكثر ملاءمة للمستهلك.
ويهدف قانون حماية المستهلك إلى تنظيم العلاقة بين التاجر والمستهلك بما يكفل حقوق كلا الطرفين ويضمن سير عمليات البيع والشراء بطريقة عادلة.
وتوجد 5 شروط لا يجوز للمستهلك مباشرة حق الاستبدال أو الإعادة في الأحوال الأتية:
١. إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التى كانت عليها عند التعاقد.
٢. إذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.
٣. إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التى كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك.
٤. إذا كانت من السلع التي تصنع بناءً على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت السلعة مطابقة لتلك المواصفات.
٥. الكتب والصحف والمجلات، والبرامج المعلوماتية وما يماثلها، ويجوز للائحة التنفيذية لهذا القانون إضافة حالات أخرى.
ويحق للمستهلك خلال 30 يومًا من تسلم السلعة في استبدالها أو إعادتها مع استرداد قيمتها النقدية، إذا شابها عيب أو كانت غير أو كانت غير مطابقة للمواصفات أو للغرض الذى تم التعاقد عليها من أجله، وذلك وفقًا للمادة 21 من قانون حماية المستهلك.
وأكّدت المادة رقم 64 من القانون، أنَّه يعاقب أي مخالف لـ حقوق المستهلكين، أو لكل من خالف المادة 18، 21 من هذا القانون، بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 500 ألف جنيه أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة أيهما أكبر.
وتشير المادة 18 من القانون نفسه إلى أنَّ المورد يلتزم بوضع بيان يتضمن حقوق المستهلك في الاستبدال والاسترجاع المعتمدة من الجهاز، والمنصوص عليها فى هذا القانون ولائحته التنفيذية فى مكان ظاهر داخل أماكن عرض المنتجات أو بيعها.
ويحظر على المورد تعليق بيع المنتجات على شرط مخالف للعرف التجاري، أو شرط بيع كمية معينة، أو ربط البيع بشراء منتجات أخرى، أو غير ذلك من الشروط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية المستهلك حقوق جهاز حماية المستهلك السلع الاستهلاكية التاجر والمستهلك استبدال السلع حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.