التدريب الوطني للحكام.. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنظم يوما مفتوحا لفائدة وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السبت، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة (مدينة سلا)، يوما مفتوحا لفائدة وسائل الإعلام، وذلك في إطار التدريب السنوي للحكام رجالا ونساء للموسم 2023-2024، بهدف الإخبار حول مختلف التكوينات ومكونات التحكيم المغربي.
ويهدف هذا التدريب السنوي، التي تنظمه خلال الفترة ما بين 14 و20 غشت الجاري، لجنة التحكيم والمديرية الوطنية للحكام، إلى تمكين الحكام الوطنيين من تحسين أدائهم ومهاراتهم الفنية وقدراتهم التحكيمية من خلال تكوينات متعددة الجوانب.
وافاد مدير مديرية التحكيم الوطنية محمد الكزاز أن هذا اليوم المفتوح يعكس انفتاح مختلف مكونات التحكيم المغربي على الجسم الإعلامي، مضيفا أن هذا الحدث يروم تسليط الضوء على التدريبات السنوية على المستوى النظري والعملي والبدني.
وسجل أن المستوى البدني يتعلق بشكل أساسي بجاهزية الحكام من حيث اللياقة البدنية، مبرزا أن هذا الجانب جوهري لضمان القدرة على تحكيم المباريات.
أما المستوى النظري فيهدف بشكل أساسي، حسب السيد الكزاز، إلى التعرف على المستجدات والتعديلات التي تهم قواعد التحكيم للموسم 2023-2024، وكذا مناقشة النقاط الإيجابية ومحاور تحسين أداء الحكام، بالإضافة إلى تقييم الاداء خلال الموسم السابق من خلال الحالات التي شهدتها أطوار البطولة المغربية أو منافسات دولية أخرى، إلى جانب دراسات الحالة التي تتطلب تقنية مساعدة الحكم بالفيديو.
ولفت الكزاز إلى أن هذا التدريب النظري مصحوب بشق عملي من خلال محاكاة وضعيات، ولا سيما تقنية مساعدة الحكم بالفيديو (فار) داخل القاعة، لتمكين الحكام من مناقشة مختلف الحالات التحكيمية، بهدف تأكيد أو إلغاء القرارات المتخذة.
وأوضح أن هذا التدريب يتيح أيضا تجسيد وضعيات من خلال مباريات يتم فيها تقسيم الحكام إلى مجموعة مسؤولة عن التحكيم بمساعدة الفيديو وأخرى في أرضية الملعب، مضيفا أن خصوصية هذا التدريب التطبيقي تكمن في التفاعل الآني، بحيث يمكن للحكام تقييم أدائهم على الفور وتحديد المحاور التي يجب تحسينها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: هذا التدریب من خلال أن هذا
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.