طهران تكشف مفاجأة تخص حاملة طائرات أمريكية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري أن حاملة طائرات أمريكية ابتعدت (في وقت سابق) 180 ميلا بمجرد أن رأت زوارق الحرس الثوري.
وفي تصريح له، أوضح الأدميرال علي رضا تنكسيري قائلا: "في وقت من الأوقات، لم تكن دول "الناتو" تحترم قوانين طرقنا المائية، لكنها اليوم تمتثل لتحذيرات بحرية الحرس الثوري".
وأضاف: "على سبيل المثال، توجهت سفن الحرس الثوري ذات مرة نحو حاملة طائرات أمريكية وهربت هذه الحاملة 180 ميلا".
وأردف تنكسيري: "قمنا في بحرية الحرس الثوري اليوم بزيادة سرعة الزوارق السريعة من 90 إلى 110 عقدة.. وتمكنا من تركيب قاذفات الصواريخ على الزوارق السريعة التي يبلغ طولها 8 أمتار.. نحن أول دولة في منطقة غرب آسيا تصنع زورقا يمكن إطلاق طائرات مسيرة من على متنها".
وفي وقت سابق، قال أمير رضا حاج نائب قائد عمليات الدفاع الجوي في إيران إن رادارات الجيش رصدت طائرات من طراز F-35 فوق مياه الخليج خلال الأسبوع الماضي.
وقبل أيام، أعلن الأسطول الأمريكي الخامس في البحرية الأمريكية، عن وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى البحر الأحمر على متن السفينتين الحربيتين "يو إس إس باتان"، و"يو إس إس كارتر هول".
وسبق ووصلت تعزيزات عسكرية إلى القواعد الأمريكية شرقي سوريا، وأجرت القوات الأمريكية هناك مناورات عسكرية شاركت فيها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجيش سوريا الحرة، وتجري القوات الأمريكية تدريبات عسكرية وعمليات ميدانية مع شركاء في المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".