انتقلت الأمريكية ناتالي شنايدر،( 42 عامًا) إلى كهف في الأردن بعد أن بدأت علاقة حب مع فراس، وهو رجل بدوي من البتراء يبلغ من العمر 32 عامًا.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" تعرفت ناتالي على فراس بعد أن نشرت صورته على إنستغرام أثناء زيارتها للبتراء، حيث علق فراس على الصورة ودعاها لزيارته.

بعد محادثات استمرت 18 شهرًا، سافرت ناتالي إلى الأردن في 2021 لتلتقي بفراس، ومنذ ذلك الحين يعيش الزوجان في منزل بسيط داخل شبكة من الكهوف التي تسكنها قبيلته.





كانت ناتالي قد عاشت حياة مليئة بالسفر بين إيطاليا، نيوزيلندا، ألمانيا، وفلوريدا، حيث عملت كمديرة لشركة سياحية.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Feras Alsamahin | Petra Jordan Travel‎‏ (@‏‎indiana_jones_cave_in_petra_‎‏)‎‏

على الرغم من أن الانتقال إلى الكهف كان تغييرًا جذريًا، إلا أنها وجدت في حياة الكهوف توازنًا جديدًا وبدأت عملًا في تنظيم جولات سياحية في الأردن.

ويعيش الزوجان في كهف مجهز بغرفتين للنوم، حمام، وشرفة تطل على الصحراء، ويعتمدان على الطاقة الشمسية والمياه الجوفية، ما يمنحهما استقلالية تامة عن البنية التحتية الحديثة.

أثنت ناتالي على الثقافة البدوية التي وصفتها بأنها "على مستوى مختلف"، حيث تتسم بالحياة المجتمعية البسيطة والقيم الأصيلة.

وتعيش القبيلة حياة تقليدية تتميز بالترابط، ويعتبر الكهف رمزًا لهذه الهوية.

ورفضت عائلة فراس عروضًا حكومية للانتقال إلى منازل حديثة حفاظًا على إرثهم. تنتقل العائلة إلى منزل مستأجر في الشتاء، لكنهم يعودون إلى الكهف خلال الفصول الدافئة.

أشارت ناتالي إلى أن حياتها في الكهف أعادت تعريف أولوياتها، حيث أصبحت تقدر البساطة وقوة المجتمع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم البتراء الاردن امريكا البتراء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية

توقع إعلام عبري، الخميس، بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها: "من المتوقع أن يشهد الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء على أعداد كبيرة من السكان عبر شركة أمريكية".

وأضافت أن ذلك سيكون من خلال "أربعة مراكز اكتمل بناؤها، أحدها في منطقة محور نتساريم، وثلاثة أخرى على محور موراج قرب رفح جنوب القطاع".

بدورها، قالت إذاعة الجيش إن "وزارة الدفاع والجيش وافقا على بدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، الأحد المقبل، عبر شركات أمريكية خاصة".

وبحسب الإذاعة، "سيتم التوزيع في أربعة مراكز سيتم تأمينها من قبل قوات الجيش لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس" دون أن توضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيتدخل بشكل مباشر في توزيع المساعدات.

وفي 9 مايو/ أيار الجاري، قال إعلام عبري وأمريكي، إن الولايات المتحدة تضغط باتجاه الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لمبادرة جديدة تنص على إيصال مساعدات إلى قطاع غزة "دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي"، وفق ادعاء واشنطن.



وبينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن المبادرة "أمريكية"، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنها "إسرائيلية".

خطة لإفراغ شمال غزة

لكن وفق التفاصيل المعلنة للمبادرة فإنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين"، ما يثير الشكوك بشأنها.

والثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة "خالية تماما من السكان"، حيث تستغل حاجة الفلسطينيين هناك إلى الطعام من أجل تهجيرهم ومنع عودتهم.

ومؤخرا، أعلنت مؤسسة "إغاثة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أنها ستقيم 4 مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع تتركز في الجنوب في الأيام القادمة.

وستكون المراكز تحت حماية الجيش الإسرائيلي دون تدخل في عملية توزيع المساعدات، وفق المؤسسة.



والاثنين الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن شركة تابعة "لصندوق إنساني" أسسه المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال.

وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.

في المقابل، تطالب المنظمات الأممية والدولية باستئناف المساعدات واستمرارها عبر القنوات القائمة، وهي وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية.

وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، معربا عن رفض المنظمة الدولية للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات.

وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة "طُعما" لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.

كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار "الغيتوهات النازية"، عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات المستوطنين تهجِّر فلسطينيين من تجمع بدوي في رام الله
  • توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية
  • في مثل هذا الأسبوع وقعت النكبة وتأسس الفيفا وأُعدم إيلي كوهين
  • محافظة القاهرة: لا توجد أية خسائر للهزة الأرضية التي وقعت اليوم
  • محافظة القاهرة: لا توجد أي خسائر للهزة الأرضية التي وقعت اليوم
  • شاهد| تقارير أمريكية تُشير إلى تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
  • الإطار التنسيقي يجتمع على وقع خلافات داخلية واتفاقات كوردية-أمريكية
  • نائبة أمريكية تتهم خطيبها السابق بتصويرها عارية.. فيديو
  • أمريكية تركض بفستان زفاف بحثاً عن عريس
  • شاهد: ملك الأردن يزور مصانع رجل أعمال يمني في عمّان (صور)