فولودين يصل إلى فنزويلا لتمثيل روسيا في حفل تنصيب مادورو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وصل رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية لحضور حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة.
جاء ذلك وفقا لما أفاد به مراسل وكالة "تاس"، الذي تابع أن فولودين سيحضر حفل تنصيب مادورو نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المقرر أن يقام حفل التنصيب في 10 يناير بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وقد أجريت الانتخابات في فنزويلا 28 يوليو 2024، وفاز بها رئيس الدولة الحالي نيكولاس مادورو، الذي حصل على 51.95% من الأصوات. وشارك في عملية التصويت نواب مجلس الدوما الروسي كمراقبين دوليين.
وحصل المنافس الرئيسي لمادورو في الانتخابات إدموندو غونزاليس اوروتيا على تأييد 43.18% من الناخبين، فيما قالت إحدى زعيمات المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، في يوم التصويت، إن فريق غونزاليس لن يعترف بالهزيمة في الانتخابات.
وقد هنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا وغيرها من الدول مادورو بفوزه، ولم تعترف عدة دول ومن بينها الولايات المتحدة بإعادة انتخاب مادورو لفترة رئاسية ثالثة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات التنصيب الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروس الدوما الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة الفنزويلية الرئيس نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط بهدوء لما قد يحدث في حال الإطاحة بمادورو في فنزويلا
(CNN)-- بعد مرور أشهر على حملة ضغط شهدت حشد الجيش الأمريكي لآلاف الجنود ومجموعة حاملات طائرات في منطقة الكاريبي، وتوجيه الرئيس، دونالد ترامب، تهديدات متكررة ضد الزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعمل إدارة ترامب على وضع خطط لما بعد الإطاحة بمادورو، وفقًا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة ومصدر آخر مطلع على المناقشات.
وأفادت المصادر أن هذه الخطط تُصاغ سرًا وتُحفظ طي الكتمان في البيت الأبيض.
وتشمل هذه الخطط خيارات متعددة لكيفية تحرك الولايات المتحدة لملء الفراغ السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد، سواءً تنحى مادورو طواعيةً في إطار مفاوضات، أو أُجبر على التنحي بعد ضربات أمريكية على أهداف داخل فنزويلا، أو أي عمل مباشر آخر، بحسب المصادر.
وقد صرّح مسؤولون علنًا بأن هدف الحشد العسكري في الكاريبي وضربات زوارق تهريب المخدرات هو الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إلا أن التخطيط الداخلي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على دراسة ترامب إمكانية إجبار مادورو على التنحي، وهو ما أقرّ به مسؤولون في الإدارة سرًا.
وأفادت شبكة CNN بأن ترامب لم يتخذ قرارًا بعد بشأن كيفية حلّ الأزمة، وأن هناك فصائل متعددة داخل الإدارة تتبنى وجهات نظر متباينة بشدة حول إمكانية اللجوء إلى عمل عسكري أو سري لإزاحة مادورو. وبينما هدد ترامب مرارًا بالتصعيد، بما في ذلك الضربات البرية، صرّح مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة بأنه لا توجد رغبة في زيادة التدخل الأمريكي في البلاد.
تحدث ترامب هاتفيًا مع مادورو أواخر الشهر الماضي، قبل أيام فقط من دخول تصنيف الولايات المتحدة لمادورو وحلفائه في الحكومة كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إنه رغم أن المكالمة لم تكن بالضرورة حادة، إلا أن الرئيس وجّه إنذارًا ضمنيًا للديكتاتور، مُخبرًا إياه بأن من مصلحة مادورو مغادرة البلاد، وأن ترامب يعتزم مواصلة "تفجير" السفن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطة إن "مسؤولية الحكومة الأمريكية هي الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة حول العالم، سواءً وقعت أم لا"، وأضاف المصدر أن الخطط تُحفظ بعناية في مجلس الأمن الداخلي بالبيت الأبيض، الذي يرأسه ستيفن ميلر، الذي عمل عن كثب مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة ماركو روبيو بشأن الجهود المتعلقة بفنزويلا في الأشهر الأخيرة.
وفي مقابلة مع موقع بوليتيكو نُشرت، الثلاثاء، قال ترامب إنه لا يريد تحديد مدى استعداده للذهاب لإزاحة مادورو، لكنه أضاف أن "أيامه باتت معدودة"، فيما رفض استبعاد المشاركة المباشرة في تغيير النظام، والتخطيط الذي قام به القائمون على البيت الأبيض يحافظ على خياراته.