يؤكد خبراء التغذية أن كلاً من الأرز البني والأرز الأبيض يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، إلا أن الفروق في طريقة المعالجة والقيمة الغذائية وتأثيرهما على سكر الدم وصحة الجهاز الهضمي قد تساعد في اختيار النوع الأنسب لكل شخص.

يبدأ الأرز بجميع أنواعه كحبّة كاملة تتكون من:

النخالة: غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.

الجنين: يحتوي على الدهون الصحية والفيتامينات ومركّبات نباتية مفيدة. الإندوسبيرم (اللب): الجزء النشوي الذي يزوّد بالطاقة.

يبقى الأرز البني "حبّة كاملة" لأنه يُزال منه فقط القشر الخارجي غير الصالح للأكل، بينما تبقى النخالة والجنين، ما يمنحه محتوى أعلى من الألياف والمغذيات.

أما الأرز الأبيض فيُزال منه كل من النخالة والجنين خلال عمليتي الطحن والتلميع، مما يجعله أخف وأسهل في الطهي لكنه يفقد نسبة كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن.

ولهذا يُضاف إلى كثير من منتجات الأرز الأبيض عناصر غذائية لتعويض بعض الفاقد مثل فيتامينات B والحديد، إلا أن هذا لا يعوّض الألياف الطبيعية بالكامل.

تأثير مختلف على سكر الدم

الأرز الأبيض: يمتلك مؤشرا غلايسيميا أعلى، ما يعني أنه يُهضم بسرعة ويرفع سكر الدم بسرعة أكبر، وهو ما قد يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والإنسولين، خصوصًا لدى مرضى السكري أو المعرضين له.

الأرز البني: هضمه أبطأ بسبب وجود الألياف، ما يساعد على استجابة سكر دم أكثر اعتدالًا وشعور أطول بالشبع.

الهضم: أيهما ألطف على المعدة؟

الأرز البني غني بالألياف غير القابلة للذوبان، ما يدعم صحة الأمعاء وحركة الجهاز الهضمي، لكنه قد يسبب انزعاجًا لبعض الأشخاص، خصوصًا المصابين باضطراب القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية.

في المقابل، يُعد الأرز الأبيض أسهل في الهضم، قليل الألياف، ومناسبا للحالات التي تحتاج حمية لطيفة على المعدة مثل الغثيان أو الإسهال.

ماذا عن الزرنيخ في الأرز؟

يميل الأرز إلى امتصاص مستويات أعلى من الزرنيخ الطبيعي بسبب طريقة زراعته في الحقول المغمورة. وتكون مستويات الزرنيخ أعلى في الأرز البني لأن العنصر يتراكم في طبقة النخالة.

ولتقليل نسبته، يُنصح بـ:

غسل الأرز جيدًا قبل الطهي.

استخدام نسبة ماء أعلى (6 أكواب ماء لكل كوب أرز) ثم تصفيته بعد النضج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعادن سكر الدم أمراض الأمعاء الالتهابية الأرز الأبيض الأرز البني الأرز المعادن سكر الدم أمراض الأمعاء الالتهابية أخبار علمية الأرز الأبیض الأرز البنی

إقرأ أيضاً:

من الأكلات الشتوية.. طريقة عمل عدس بالأرز

طبق العدس بالأرز من الأكلات التقليدية الشهيرة، غني بالقيمة الغذائية، سهل التحضير، ومكوناته بسيطة ومتوفرة في كل بيت يقدم عادة مع البصل المكرمل ويُعد وجبة مثالية للغداء أو العشاء.

طريقة عمل عدس بالأرز

 المكوّنات:

مكونات العدس:

1 كوب عدس بني

1 بصلة كبيرة مقطعة شرائح

2 ملعقة كبيرة زيت

1 ملعقة صغيرة كمون

ملح وفلفل أسود حسب الذوق

3 أكواب ماء

مكونات الأرز:

2 كوب أرز أبيض

2 ملعقة كبيرة سمنة أو زيت

1/2 ملعقة صغيرة ملح

3 أكواب ماء

 طريقة التحضير:

تحضير العدس:

1. اغسلي العدس جيداً وصفيه.

2. سخّني الزيت في قدر ثم أضيفي البصل الشرائح وقلبيه حتى يتحمر ويصبح لونه ذهبياً.

3. ارفعي نصف كمية البصل المكرمل للتقديم.

4. أضيفي العدس للقدر وقلّبيه مع البصل المتبقي.

5. أضيفي الكمون والملح والفلفل ثم اسكبي الماء واتركي العدس يغلي لمدة 25 دقيقة حتى ينضج.

تحضير الأرز:

1. اغسلي الأرز وصفيه جيداً.

2. سخّني السمنة أو الزيت في قدر آخر ثم أضيفي الأرز وقلّبيه دقيقة.

3. أضيفي الماء والملح واتركيه يغلي.

4. خففي النار وغطي القدر واتركيه ينضج لمدة 15 دقيقة.

التقديم:

ضعي الأرز في طبق التقديم.

أضيفي العدس فوقه.

زيّني بالبصل المكرمل من الأعلى.

يُقدّم ساخناً.

موقع هيلثي لاين

طباعة شارك من الاكلات الشتوية طريقة عمل عدس بالأرز طريقة عمل عدس بالأرز الاكلات الشتوية طريقة عمل عدس بالأرز

مقالات مشابهة

  • حصاد محصول الأرز في حجة بعد نجاح تجربة زراعته
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب وطرق الوقاية
  • من الأكلات الشتوية.. طريقة عمل عدس بالأرز
  • السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتك
  • على الطريقة التركية حضري ورق عنب
  • الماء البارد أم الساخن.. أيّهما الأفضل لغسل الوجه؟
  • لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟
  • لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية
  • من منتدى الدوحة.. فرصة أميركية للشرع والشيباني يقر: سوريا تستحق الأفضل