النفط يقفز أكثر من 3% بفعل مخاوف تتعلق بالعقوبات الجديدة على روسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قفز النفط أكثر من 3% بفعل مخاوف تتعلق بالعقوبات الجديدة على روسيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقد أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأميركية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".
وذكر مسؤول أميركي في إدارة الرئيس جو بايدن، خلال اتصال صحافي حضرته "الشرق"، أن العقوبات تستهدف بالأساس شركتي "جازبروم نفط"، و"سيرجنيفت غاز"، وهما من أكبر الشركات الروسية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة لهاتين الشركتين.
"أما الإجراء الثاني، فهو فرض عقوبات على 183 سفينة، وهي جزء مما يعرف بـ(أسطول الظل) الروسي، مما يجعل من الصعب على روسيا استخدام هذه السفن، لنقل النفط إلى الأسواق الدولية، وسيضطرون إلى إيجاد سفن بديلة، وهذا سيكلفهم الكثير"، حسبما قال المسؤول الأميركي.
وشدد المسؤول على أن الإجراء الثالث، يركز على النظام المالي، الذي تستخدمه روسيا لتحريك الأموال المرتبطة بتجارة النفط، مما يضيف تكلفة إضافية عليها.
وقال إن "كل هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل عائدات روسيا من النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيراداتها، وزيادة تكلفة الإنتاج، إذ ستؤدي هذه الخطوات إلى تقليل الأموال التي تستطيع روسيا استثمارها في حربها ضد أوكرانيا".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة.
وفي إطار آخر، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوفيرتشوك، للصحفيين، "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد.
وأكد، أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.
ترامب يأمل إجراء محادثات مع بوتين قبل ستة شهور
أعرب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، عن أمله في إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بشأن أوكرانيا في "وقت أقل بكثير من ستة أشهر.
وبحسب"سبوتنيك"،أجاب الرئيس الأمريكي المنتخب خلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مار أيه لاغو في فلوريدا، على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مع بوتين في غضون الأشهر الستة المقبلة.. ستة أشهر؟ لا، كما أعتقد، وآمل، في وقت أقرب بكثير من ستة أشهر.
وفي وقت سابق من اليوم،، قال ترامب للصحفيين، إنه على علم باستعداد الرئيس الروسي للمفاوضات، لكنه اعتبر أن مثل هذه الاتصالات ممكنة فقط بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، والتي ستتم في 20 يناير، مضيفا أنه لا يستطيع حتى الآن تحديد الموعد التقريبي للاتصالات مع الرئيس الروسي.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الصراع في أوكرانيا كان نتيجة "الفشل الذريع" للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط روسيا العقوبات الجديدة على روسيا شركات النفط إمدادات النفط الروسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سيارتو: أوكرانيا ليست مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن أوكرانيا غير مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يحاول "جرها" بشكل متسارع رغم أنها تعد أكثر دول أوروبا فسادًا.
وقال سيارتو في منتدى "نادي المقاتلين" الوطني الذي نظمه رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان: "لقد خطرت لهم (قيادة الاتحاد الأوروبي) الآن فكرة جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. نحن إلى الحرب، والأوكرانيون إلى الاتحاد الأوروبي. دولة غير مستعدة بأي وجه للعضوية في الاتحاد الأوروبي".
وأوضح وزير الخارجية الهنغاري، الذي يشغل منصبه منذ ما يقرب من 11 عاما، أن توسع الاتحاد الأوروبي كان يُطلق عليه في بروكسل طوال هذه الفترة "عملية قائمة على الجدارة".
وتساءل: "هل هناك عاقل واحد يعتقد أن أوكرانيا في وضع أفضل اليوم من أصدقائنا في غرب البلقان الذين ينتظرون العضوية منذ 15 عاما؟ هل أوكرانيا في وضع أفضل من صربيا أو الجبل الأسود أو مقدونيا الشمالية أو حتى ألبانيا؟ أعتقد أن الإجابة واضحة. أوكرانيا هي أكثر دولة فاسدة في أوروبا، وهي في حالة حرب".
وكان سيارتو قد صرح سابقا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في بدء مفاوضات العضوية الكاملة مع أوكرانيا خلال عام 2025. من جانبه، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن القرار السياسي ببدء مفاوضات كاملة مع أوكرانيا في 2025 حول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي قد تم اتخاذه بالفعل، لكن بودابست لا تدعم ذلك.
وفي 14 أبريل الماضي، بدأ استطلاع رأي شامل في هنغاريا حول قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، حيث يتم إرسال الاستبيانات بالبريد. ويحتوي الاستبيان على سؤال واحد: "هل تؤيد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟"، مع خيارين للإجابة: "نعم" أو "لا".
بعد انتهاء الاستطلاع في يونيو المقبل، سيتم إرسال النتائج إلى بروكسل. وعلى عكس الاستفتاءات، لا تتطلب مثل هذه الاستشارات في هنغاريا حدا أدنى للإقبال.
وكان أوربان قد صرح سابقا أن بروكسل تريد أن تصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، لكن الكلمة الفصل لبودابست.
وفقا له، فإن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد سيدمر الاقتصاد الهنغاري كما أشار أوربان إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يريد مساعدة أوكرانيا بل استعمارها، وأن إجبار كييف على مواصلة النزاع هو أحد أساليب الاستعمار.
وأكد أن هنغاريا مع الاتحاد الأوروبي ولكن ضد الاندماج الأوروبي المتسارع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة بودابست لن تنضم كييف أبدا إلى الاتحاد.