غادر بأعجوبة.. كيف نجا الرئيس الإيراني من محاولة اغتياله؟
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 15 يونيو، هجوماً فاشلاً استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يضم رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين، في محاولة لاغتيالهم، وهو ما أدى إلى إصابة الرئيس مسعود بزشكيان في قدمه.
وكشفت وكالة أنباء «فارس» عن تفاصيل جديدة حول هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع في الأيام الأولى للعدوان على إيران، واستهدف مبنى في غرب طهران حيث عُقد الاجتماع في الطوابق السفلية.
ووفقاً للمصادر، فقد نُفذ الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني السابق، حيث استخدمت ست قنابل أو صواريخ تم توجيهها نحو مداخل ومخارج المبنى، بهدف قطع طرق الهروب وتعطيل نظام التهوية.
وأدى الانفجار إلى انقطاع التيار الكهربائي في الطابق الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، غير أن المسؤولين تمكنوا من مغادرة المبنى عبر فتحة طوارئ خُصصت مسبقاً لمثل هذه الحالات. وأفادت التقارير بإصابة عدد من الحاضرين بجروح طفيفة، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، أثناء عملية الإخلاء.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن دقة المعلومات التي استند إليها الهجوم تثير الشكوك حول وجود عناصر متغلغلة تعمل لصالح العدو داخل إيران، وهو ما تخضع له أجهزة الأمن حالياً للتحقيق.
ويعكس هذا الهجوم، بحسب المراقبين، مدى استعداد العدو لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك محاولات الاغتيال المباشر، في سبيل استهداف الأمن القومي الإيراني وإحداث خرق في هرم القيادة السياسية.
اقرأ أيضاًهيئة أركان الجيش الإيراني: مستعدون لحرب تستمر 10 سنوات إذا لزم الأمر
الحرس الثورى الإيراني يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي البلاد
وزير خارجية إيران يشيد بإدانة دول بريكس للاعتداءات الإسرائيلية على طهران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الأمن القومي الإيراني بزشكيان قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
نقلت إذاعة "كان" العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في جيش الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن إيران تعمل على إعادة بناء قدرات جماعة أنصار الله في اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد حزب الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ "إسرائيل".
وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة "كان" تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"توسع" التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.