هنّأ الرئيس السابق للمؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، الرئيس العماد جوزاف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، معتبرًا أن هذا الانتخاب يشكّل بداية مرحلة جديدة مفعمة بالأمل في تاريخ لبنان.

وأشار الحاج إلى أن خطاب الرئيس عون، بكلماته الصادقة والمؤثرة، لامس وجدان كل لبناني أصيل، أينما كان في العالم، وأعاد إشعال شعلة الثقة والاعتزاز بالكرامة الوطنية التي يتطلع إليها الشعب اللبناني منذ سنوات طويلة.



وأضاف: "لقد وضع الرئيس عون في خطابه حدًا فاصلًا بين ماضٍ حزين يلفّه السواد، ومستقبل واعد يبعث الأمل في نفوس اللبنانيين، بفضل التزامه الواضح بتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم، وما أثبته خلال السنوات الماضية من قدرة على تنفيذ ما يلتزم به."

وختم الحاج قائلاً: "نتمنى لفخامة الرئيس التوفيق والنجاح في قيادة لبنان نحو فصل جديد مشرق من تاريخ الوطن، فصل يعيد للبنان مكانته ويحقق طموحات أبنائه في الأمن والاستقرار والازدهار."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد

بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.

واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".

ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.

وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.

ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.

ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.  

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية عرض مع أبو فاعور والحاج حسن شؤونا إنمائية
  • "ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا
  • بعد زيارته العراق... الرئيس عون والوفد المرافق في لبنان
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
  • ملف التجديد لـاليونيفيليفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها
  • بين خطاب الإصلاح والواقع… الحكومة تضغط على الانتاج!
  • العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ