قاتل طالب المدرسة الميكانيكية أمام جنايات بورسعيد غدًا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تواصل محكمة جنايات بورسعيد، غدا السبت، نظر جلسات محاكمة المتهم بقتل طالب في المدرسة الثانوية الميكانيكية ببورسعيد بسلاح ناري، بعدما أدلى ضابط المباحث بشهادته في الجلسة الماضية والتي أكد بأن تحرياته أثبتت وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، مما أدى إلى نشوب المشاحنة والمشاجرة.
بداية الواقعة كانت في يوم 14 نوفمبر 2024 عندما قام المتهم برفقة ثلاثة آخرين، بقتل حسن إبراهيم، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، إثر خلافات سابقة، بعدما أعد سلاحا ناريا من نوع فرد خرطوش وكمن للمجني عليه في مكان مروره، وعندما صادفه أطلق عليه عيارا ناريا أدى لمقتله.
وقال الشاهد محمود أحمد، طالب في الصف الثاني من المدرسة الميكانيكية بشهادته بأنه كان يستقل دراجة نارية خلف المجني عليه بعد الانتهاء من الامتحان، وفوجئوا بقدوم المتهمين على دراجات نارية، وعندما اقتربوا سمع صوت إطلاق عيار ناري، وأصيب المجني عليه في فخذه، مما أدى إلى سقوطه أرضًا غارقًا في دمائه، وأشار إلى وجود خلافات سابقة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
كما أكدت التقارير الطبية الشرعية أن الإصابات على جثة المجني عليه كانت نتيجة الإصابة بطلق خرطوش في الجانب الأيسر من الصدر، إضافة إلى سحجات نتجت عن الاحتكاك بجسم صلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات محكمة جنايات بورسعيد جنايات بورسعيد المدرسة الثانوية الميكانيكية بسلاح ناري بورسعيد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
خاص
قامت المحكمة الجنائية في طهران، بإصدار حكمًا بـ”القصاص” على المتهم بقتل الشابة الإيرانية إلهه حسين نجاد، في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للرأي العام خلال الأشهر الأخيرة.
وأفاد رئيس السلطة القضائية في محافظة طهران، علي القاصي، بأت المحكمة أدانت المدعو “بهمن فرزانة” بارتكاب جريمة القتل العمد، وقضت بإعدامه “قصاصًا للنفس”.
وقال القاصي أن السلطات القضائية تولّت التحقيق في القضية بشكل عاجل وخارج السياق المعتاد، مشيرًا إلى أن جميع مراحل التحقيق، واستجواب المتهم، وجمع الأدلة، تمت بإشراف مباشر من الأجهزة المختصة، وذلك قبل إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الأولى في طهران.
وبينت التحقيقات أن إلهه حسين نجاد شوهدت للمرة الأخيرة وهي تستقل سيارة خاصة قرب ميدان الحرية، قبل أن ينقطع الاتصال بها.
والجدير بالذكر أنه تم العثور على جثتها بعد 10 أيام، في منطقة صحراوية نائية على أطراف طهران، ما أثار موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات لتسريع محاكمة الجاني وتنفيذ العدالة.