300 جلسة رئيسة في «قمة المليار متابع» بنسختها الثالثة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة وتنطلق اليوم 11 يناير وتستمر حتى 13 الشهر نفسه، في (أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، أكثر من 300 جلسة وحوار معرفي.
ويشارك في الجلسات والحوارات أهم الخبراء والمتخصصين من كبريات المنصات والشركات العالمية، وعدد من أبرز المؤثرين وصناع المحتوى في الوطن العربي والعالم، حيث يستعرضون تجاربهم ورؤاهم حول توجهات الإعلام الجديد وأحدث اتجاهاته والمسارات التي يتخذها لقيادة مستقبل العالم الرقمي، كما يبحثون سبل مضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي وزيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية الشاملة في المنطقة والعالم.
إثراء خبرات
وأكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير «قمة المليار متابع»، أن الجلسات الرئيسة تستهدف إثراء خبرات صناع المحتوى، وتزويدهم بمعارف ومهارات تصقل تجاربهم وتعزز حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتساعدهم في الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين.
وقالت: «تشهد قمة المليار متابع في نسختها الثالثة أكثر من 300 جلسة وحوار معرفي يشارك في تقديمها عدد كبير من أهم الخبراء والمسؤولين في كبريات الشركات العالمية وأبرز المؤثرين وصناع المحتوى من المنطقة والعالم، حيث يستعرضون خلاصة تجاربهم ونصائحهم ورؤاهم لقطاع الإعلام الجديد بما يساهم في تطوير أداء صناع المحتوى الجدد وترسيخ حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي واستكشاف أحدث توجهات صناعة المحتوى والتحديات التي تواجهها».
ذاكرة الجمهور
ويلقي صانع المحتوى زاك كينج خطاباً ملهماً يصحب فيه الجمهور عبر دهاليز عالم المحتوى دائم التغير، منذ أيام موقع «فاين» ووصولاً إلى منصات تيك توك ويوتيوب.
ويشارك كينج ما تعلمه من خبرته الطويلة في السرد القصصي والتواصل مع الجمهور، واستباق تحولات المشهد الرقمي.
ويخاطب زاك كينج في كلمته مختلف الفئات من صناع المحتوى المحترفين والجدد، بما يعزز نمو صناعة المحتوى ويدعم نجاح علاماتهم الرقمية.
المرونة والتكيف
ويكشف الكاتب ومقدم البودكاست جاي شيتي، في كلمته، أهمية تطوير مهارات المرونة والتكيف والتعلم، مبيناً قدرتها على تمكين الإنسان من استثمار الألم في سبيل النمو والمضي قدماً.
ويشارك شيتي الحضور معنى وماهية بناء المرونة النفسية لينجح الإنسان في تحقيق إنجازات راسخة رقم الصعوبات، كما يشارك الجمهور خطوات عملية وآراء تحفيزية حول دور التجارب الصعبة في تعزيز قوة وجمال الروح.
الموثوقية والشفافية
ويشارك صانع المحتوى «الدكتور مايك»، (الدكتور ميخائيل فارشافسكي)، في حوار يستكشف خلاله دور المحتوى الموثوق والقائم على الأدلة في إعادة رسم معالم تأثير منصات التواصل الاجتماعي.
كما يشارك الجمهور رؤاه حول أهمية فوز صانعي المحتوى بثقة الجمهور وتفاعلهم من خلال الموثوقية والشفافية، في عصر تسود فيه المعلومات المضللة والخاطئة.
يذكر أن «الدكتور مايك» اختصاصي في طب الأسرة وأحد مؤثري التواصل الاجتماعي، وهو يحرص على دحض المعلومات الطبية الخاطئة وتثقيف الجمهور صحياً من خلال قناته على منصة يوتيوب.
هل العالم العربي مستعد لفكرة المحتوى المدفوع؟
ويروي صانع المحتوى عبدالرحمن أبو مالح، رائد الأعمال ومؤسس قناة «ثمانية»، تفاصيل رحلته في عالم صناعة المحتوى وكيف انتقل من نجاحه على منصة يوتيوب إلى تطوير منصة ناجحة تقدم المحتوى المدفوع.
صنّاع المحتوى
يتحدث صانع المحتوى ماكس ميونغ، عن التأثير الإيجابي للشراكات بين المبدعين والعلامات التجارية، لتكون نقطة تحول في الرحلة الإبداعية. كما يتحدث عن أسرار اختيار الشركاء، بما يساعد في تطوير المحتوى بأسلوب جديد وممتع.
استراتيجيات إبداعية لصحتك النفسية
ويناقش صانعا المحتوى بارون ريان ومنى شارما، الطرق التي تمكن من الاستمرار في الإبداع دون التأثير على الصحة النفسية.
ويشارك في الجلسة نخبة من صنّاع المحتوى وخبراء الصحة النفسية، حيث يستعرض المشاركون في الجلسة كيفية التعرف على علامات الإرهاق، واتباع استراتيجيات واضحة للحفاظ على التوازن الشخصي.
كيف تصنع كوميديا غير مؤذية؟
في هذه الجلسة، يتحدث صانعا المحتوى لوكي فيرنون، وأناند رامان، عن تجربتهما في صياغة الكوميديا التي تضحك دون أن تؤذي، ويناقشان مع المشاركين كيفية التعامل مع المواضيع الشائكة، والتواصل مع جمهور متنوع، وتقديم كوميديا طبيعية غير مصطنعة ولا تتجاوز حدود المسؤولية، وكيف يمكن للكوميديا أن تبقى ممتعة ومسؤولة في نفس الوقت.
رحلة بودكاست «من دون ورق»
يستعرض فيصل العقل ومنيرة الشريفي، صانعا محتوى بودكاست «من دون ورق»، كيفية إنتاج محتوى مؤثر يتناول طيفاً واسعاً من القضايا، ويكشفان في هذه الجلسة، الاستراتيجية التي يتبعانها في جذب المستمعين ومناقشة الملفات الملحة في العالم العربي.
أسرار استخدام «منصة إكس»
يتحدث في هذه الجلسة كل من صانعي المحتوى عبدالله الخريف وعبدالله المشوط، حيث يسلطان الضوء على أسرار استخدام منصة إكس في تنمية العلامة التجارية، والتفاعل مع المتابعين، واستكشاف محتوى متنوع وجديد، بداية من الفيديوهات القصيرة وصولاً إلى أدوات تحقيق الدخل المبتكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي الإمارات صناعة المحتوى التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناعة المحتوى صانع المحتوى
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي
نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جلسة حوارية بعنوان: "من التحديات إلى الفرص: التمويل المبتكر للتنمية في سياق اليمن"، ضمن مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM" المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
ناقشت الجلسة أولويات التمويل التنموي والفجوات الحالية وجاهزية المشاريع التنموية، وبحثت حوكمة التمويل المبتكر لتعظيم الأثر وضمان الاستدامة، بمشاركة مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، والسيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم، ومستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان، والسيد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي.
وتأتي الجلسة الحوارية التي أدارها مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية رئيس قطاع الاتصال والتعاون الدولي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأستاذ عبدالله بن كدسة، ضمن مشاركة البرنامج في مؤتمر التمويل التنموي متضمنةً جناحًا تعريفيًّا يستعرض جهود المملكة العربية السعودية في دعم الجمهورية اليمنية الشقيقة اقتصاديًّا وتنمويًّا عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 268 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات حيوية وأساسية في أنحاء اليمن.
كما تندرج الجلسة الحوارية ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم مسار التعافي الاقتصادي في اليمن، والإسهام في معالجة الفجوات التمويلية، وتبنّي آليات تمويل مبتكرة تساند جهود الحكومة اليمنية في فتح مسار مستدام للتعافي الاقتصادي وبناء اقتصاد أكثر مرونة وشمولًا.
وتكتسب الجلسة أهمية في ظل التحديات التمويلية المتزايدة في اليمن والحاجة الملحّة لتحسين الحياة اليومية والخدمات الأساسية وخلق فرص عمل، إضافة إلى أهمية ربط التمويل بتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الإقليمية والدولية والأممية لدعم التعافي طويل الأجل.
وتحدّث مستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان عن الأولويات الوطنية والجهود المبذولة لدعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن، والرؤى حول التمكين المؤسسي وقيادة التمويل التنموي في المستقبل، وأبرز الإصلاحات والتسهيلات المطلوبة لتمكين التمويل المبتكر وتحسين حوكمة الموارد.
من جهتها أكدت السيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم أهمية تمويل التعليم في البيئات الهشّة، وتوسيع نطاق الشراكات لضمان تعليم منصف وعالي الجودة للأطفال، إضافة إلى دور الشراكات متعددة الأطراف لتوسيع نطاق التمويل المبتكر.
فيما استعرضت الجلسة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يُعد النموذج المؤسسي الأبرز والمساهم في سد الفجوات التمويلية في القطاعات الحيوية من خلال مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة ترتبط بالأثر المباشر على حياة السكّان، إذ بين المهندس حسن العطاس في حديثه ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تعزيز آليات التمويل المبتكر وبناء الشراكات المتعددة الأطراف، دعمًا لمسار التعافي الاقتصادي وتمكينًا للتحوّل نحو تمويل تنموي مستدام بشراكات أممية ودولية وإقليمية، وبمشاركة المانحين والقطاع الخاص، بما يحقق أثرًا طويل المدى في تحسين الخدمات الأساسية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن.
فيما سلط الدكتور صلاح خالد المدير الإقليمي لليونسكو الضوء على دور اليونسكو في بناء القدرات وتحسين فعالية النظم التعليمية والثقافية، وأيضًا دورها في توظيف خبراتها في التمويل المبتكر لجذب الموارد وتحفيز الاستثمار في التعليم.
وتطرّقت الدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي إلى واقع الفجوة التمويلية والأولويات لضمان تعافٍ اقتصادي تدريجي ومستدام، والطرق المثلى لتمويل المشاريع التنموية في الدول الهشة.
وأكدت الجلسة الحوارية أهمية العمل التشاركي وتعزيز التعاون دعمًا لمسار التنمية المستدامة، ودعم تنمية أكثر مرونة وشمولًا تُسهم في تحسين جودة الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، وتعزيز صمود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.