بعد مرور 20 عاما من انفصال دولة جنوب السودان.. خيبة أمل أمريكية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس
قال بيان مشترك عن حكومات (النرويج والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة)،إلى أن اليوم الجمعة تمر الذكرى العشرين لاتفاقية السلام الشامل بين (الخرطوم وجوبا) في عام 2005، حيث “رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص على إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله”.
وأضاف البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، “لقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن شعب جنوب السودان من التمتع بالسلام وحقوق الإنسان وحكومة تستجيب لاحتياجاته”، ولكن “من المؤسف أن هذا الأمل لم يتحقق. فعلى الرغم من الموارد الطبيعية الهائلة التي يتمتع بها جنوب السودان، فإن ثروة البلاد لا تزال لا تفيد سوى نخبة صغيرة”.
ولفت البيان إلى أنه “على مدى سنوات، فشلت الحكومة الانتقالية في استخدام الإيرادات العامة بشفافية لدفع رواتب القطاع العام، وضمان الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، أو خلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة، كما أن الفساد وسوء إدارة الموارد الطبيعية مستشريان”.
كما انتقد البيان الغربي الحكومة الانتقالية في دولة جنوب السودان كونها “لم تتخذ الخطوات اللازمة لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات سلمية وموثوقة، بما في ذلك تعزيز المساحة المدنية والسياسية اللازمة لإعطاء شعب جنوب السودان صوتًا في مستقبل بلده”.
وأضاف البيان “نجدد دعوتنا للحكومة الانتقالية للتحرك بشكل عاجل للوفاء بالتزاماتها التي طال انتظارها حتى يتمكن جنوب السودان أخيرًا من تحقيق وعد اتفاق السلام الشامل بالسلام والازدهار لجميع مواطنيه”.
السودان_ليبياالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان ليبيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما شكل عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة
فلسطين – أكد وزير الخارجية الروسي أن عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما كان عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة، داعيا الدول الغربية للاعتراف بمسؤوليتها عن عرقلة قيام دولة فلسطين.
وقال لافروف، “على زملائنا الغربيين تحمل جزء من المسؤولية بأنهم لعبوا دورا رئيسيا في عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة”.
وتابع: “كثير من زملائنا العرب يشعرون بقلق بالغ إزاء قضية فلسطين ويشاركون في مشاورات خاصة تتعلق بسبل التسوية.
وأضاف: “هناك مصطلحات كـ”الإبادة الجماعية” و”المجاعة” التي نستمع إليها من عدد من المنظمات الدولية، إضافة إلى مقتل أكثر من 65 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين، وهو ما يزيد عن الضحايا المدنيين في نزاع أوكرانيا منذ انقلاب عام 2014 في كييف”.
وتابع: “كما نستمع إلى تصريحات على غرار “ريفييرا الشرق الأوسط” وغيرها والتي قوبلت برفض قاطع من قبل مصر والأردن. يبدو أن الجميع أدركوا أن تهجير الفلسطينيين سيكون وبالا على سمعة الأمم المتحدة التي أعلنت قيام الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل عام 1947.
وقال: “رئيس الوزراء نتنياهو أعلن أنه لن تكون هناك أي دولة فلسطينية وبالنظر إلى خطة ترامب، التي نعتبرها خطة إيجابية، إلا أننا نجد أن ترامب قدم 20 نقطة تتضمن ما يوحي بصفة الدولة، وتشير إلى ما تبقى من قطاع غزة”.
وتابع: “رأينا كيف تحدث نتنياهو مع رئيس وزراء قطر وحاول ترامب الحصول على ضمانات بعدم تكرار مثل هذه التصرفات بحجة وجود قادة حركة الفصائل الفلسطينية على الأراضي القطرية.
وأضاف: “نددنا بشدة بهجوم السابع من أكتوبر لكن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي ولا يمكن التصرف بهذه الطريقة، ويجب أن يكون رد الفعل ملائم”.
المصدر: RT