موجة تضامن مع الفنان السوري عبد المنعم عمايري بعد أنباء عن تعرضه للضرب في دمشق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً عن تعرض الفنان السوري عبد المنعم عمايري للاعتداء بالضرب في العاصمة دمشق، مما أدى إلى إغمائه. وأثارت هذه الواقعة موجة استنكار واسعة على المنصات، حيث عبر الكثيرون عن تضامنهم مع الفنان واستيائهم من الحادثة التي وصفوها بـ"غير المبررة".
علّقت ابنة الفنان، مريم، على الحادثة عبر حسابها على "إنستغرام"، معبرة عن غضبها من هذا الاعتداء ومطالبة بمحاسبة المعتدين.
وتساءلت عن دور القانون في حماية المواطنين وقالت: "وين القانون؟ بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد ضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه؟ حق أبي مين بياخدو؟".
كما أشارت مريم إلى أن والدها كان قد أجرى مؤخرًا عمليات جراحية في الكبد والمرارة، وأن حالته الصحية كانت تستوجب الحذر، مما زاد من خطورة الوضع بعد تعرضه للاعتداء.
موجة تضامن مع الفنانعبّر عدد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم القاطع لما حدث، مشيرين إلى أن الاعتداء على عمايري يُعتبر تصرفًا غير مقبول على الإطلاق، خاصة وأنه وقع أمام أعين بناته. واعتبر البعض أن ضرب الفنان حتى فقد وعيه بسبب اتهامه بالكفر يعكس مستوى خطيرًا من العنف الذي يجب أن يُدان بشدة.
كما تساءل آخرون عن كيفية السماح لشاب في عمر أبنائه أن يضربه بالسلاح ويرفسه أمام العامة وأمام أسرته. وأكد البعض أن مثل هذه الأفعال تعد إهانة كبيرة يجب عدم التغاضي عنها.
من جهة أخرى، أشار متابعون إلى أن الحادثة، إن صحت، تمثل محاولة لتشويه سمعة البلاد، مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة الفاعلين. وكتب أحدهم: "تعرض عمايري للضرب أمام عائلته يعد سقطة كبيرة، ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف. نطالب بمتابعة الحادث والتحقق من الملابسات".
وعلى الرغم من الانتشار الواسع للخبر عبر مواقع التواصل، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي أو نفي من الفنان عبد المنعم عمايري أو الجهات المعنية. مما يثير التساؤلات حول دقة المعلومات المتداولة، وما إذا كانت مجرد شائعات أم تعكس حقيقة تستدعي التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان العدالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي سوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟ بعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشق سوريامنصة إكسفنانونوسائل التواصل الاجتماعي دمشقهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة سوريا منصة إكس فنانون وسائل التواصل الاجتماعي دمشق هيئة تحرير الشام قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي سوريا قصف جو بايدن غزة روسيا اليمن فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إردوغان يشيد بخطة دمج قسد في مؤسسات الدولة: خطوة ضرورية لتعزيز الوحدة في سوريا
أعلن قائد "قوات سوريا الديموقراطية" مظلوم عبدي، في حديث له، أمس الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، التوصل إلى "تفاهم مبدئي" مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. اعلان
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن دمج "قوات سوريا الديموقراطية" في مؤسسات الدولة السورية خطوة ضرورية لتسريع التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية.
ونقل مكتبه عنه قوله إن تنفيذ عملية الدمج في وقت قريب من شأنه أن يدعم الاستقرار ويهيئ لمرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين.
وخلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة أثناء عودته من قمة حول غزة في مدينة شرم الشيخ المصرية، أشاد إردوغان بموقف الحكومة السورية التي وصف رؤيتها بأنها "جامعة لكل المكوّنات العرقية والدينية"، مؤكدًا أن هذا التوجه يصب في مصلحة كل من سوريا وتركيا.
"تفاهم مبدئي"أعلن قائد "قوات سوريا الديموقراطية" مظلوم عبدي، في حديث له، أمس الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، التوصل إلى "تفاهم مبدئي" مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن محادثات تفصيلية تُجرى حالياً في العاصمة السورية لاستكمال الترتيبات.
وأوضح عبدي أن "الجديد في المباحثات الأخيرة هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق"، مؤكداً أن "النقطة الأهم تتعلق بآلية دمج قوات قسد وقوى الأمن الداخلي الكردية ضمن الوزارتين المعنيتين".
وأشار إلى أن وفدين عسكرياً وأمنياً من قواته يوجدان في دمشق لمتابعة تفاصيل عملية الدمج، مذكّراً بأن هذه القوات، التي تضم نحو مئة ألف مقاتل، لعبت دوراً محورياً في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019 بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
خلفية الاتفاق والجهود الدوليةوكان عبدي والرئيس الانتقالي أحمد الشرع قد وقّعا في 10 آذار/مارس اتفاقاً تضمن بنوداً عدة أبرزها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن مؤسسات الدولة قبل نهاية العام، غير أن الخلافات السياسية حالت دون تنفيذه في مراحله الأولى.
وفي الأسبوع الماضي، استؤنفت المحادثات بين الطرفين في دمشق بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع العملية قدماً.
إعادة هيكلة وتسمية جديدةوتحدث عبدي من داخل قاعدة عسكرية في الحسكة عن خطة لإعادة هيكلة قواته ضمن بنية وزارة الدفاع السورية، بحيث تضم تشكيلات متعددة بهيكلية جديدة و"تسمية مختلفة" تتماشى مع النظام العسكري الرسمي.
لكنه شدد على أن الاسم التاريخي لقوات سوريا الديموقراطية سيبقى حاضراً، تخليداً لما وصفه بـ"الملاحم البطولية التي سُطرت في مواجهة تنظيم داعش وجميع المعتدين على المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة