الولايات المتحدة تمنع صفقة تقضي بتجنب إعدام العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة استئناف أمريكية قرارًا مؤقتًا يمنع خالد شيخ محمد، المشتبه به الرئيسي في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001، من التوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب كان سيجنبّه عقوبة الإعدام. جاء هذا القرار بعد تدخل إدارة الرئيس جو بايدن في اللحظة الأخيرة، مما عرقل الصفقة التي كانت قيد الإعداد منذ أكثر من عامين.
وكان من المقرر أن يعترف محمد، المتهم بالتخطيط للهجمات التي أودت بحياة نحو 3000 شخص، بالذنب يوم الجمعة في محكمة عسكرية بقاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا.
في البداية، دعمت إدارة بايدن اتفاق الإقرار بالذنب الذي شمل أيضًا اثنين من المتهمين الآخرين، وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي. بموجب هذا الاتفاق، كان المتهمون سيقرّون بالذنب في 2976 تهمة قتل مقابل السجن مدى الحياة، مع تقديم إجابات لعائلات الضحايا حول العديد من الأسئلة العالقة بشأن الهجمات.
لكن الصفقة تضمنت بندًا أثار جدلًا، اذ نصّ على منع المدعين العامين من المطالبة بعقوبة الإعدام حتى لو أُلغيت الاتفاقية لاحقًا. وفي آب/ أغسطس الماضي، قرر وزير الدفاع لويد أوستن سحب دعمه للاتفاقية، مبررًا ذلك بأن الجرائم المرتبطة بهجمات 11 سبتمبر خطيرة للغاية بحيث لا يمكن استبعاد عقوبة الإعدام.
ورفض قاضٍ في غوانتانامو ولجنة مراجعة عسكرية تدخل أوستن، مما دفع الحكومة الأمريكية إلى رفع القضية لمحكمة الاستئناف الفيدرالية يوم الثلاثاء.
بعد مرور أكثر من 23 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، ما تزال عائلات الضحايا منقسمة بشأن كيفية تحقيق العدالة. يرى البعض أن صفقة الإقرار بالذنب هي السبيل الأفضل للمضي قدمًا، بينما يفضل آخرون محاكمة كاملة للمتهمين.
كين فيربن، الذي فقد ابنه كيث، المسعف في الهجمات، كان يأمل أن تؤدي الصفقة إلى تحقيق تقدم. وقال: "إنه أمر محبط للغاية ومفجع".
Relatedالولايات المتحدة تكرم ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر في نيويوركعودة "الخاطف العشرين" في هجمات 11 سبتمبر من غوانتانامو إلى السعوديةفيديو: إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر - أيلول في نيويوركمن جهة أخرى، أعرب غوردون هابرمان، الذي قُتلت ابنته أندريا في مركز التجارة العالمي، عن دعمه لإجراء محاكمة كاملة. وقال: "إذا أدى ذلك إلى محاكمة شاملة لهؤلاء الأشخاص، فأنا أؤيد ذلك".
ومن المقرر أن تُعقد جلسة محكمة الاستئناف الفيدرالية في 22 كانون الثاني/يناير للنظر في الخطوات المقبلة، ما يشير إلى أن القضية ستظل قيد المراجعة إلى حين تولي الإدارة الجديدة المسؤولية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجمات 11 سبتمبر: تفاصيل الهجوم على البرجين التوأمين وما جرى في ذلك اليوم ذكرى 11 سبتمبر توحد الخصوم السياسيين: بايدن وترامب وهاريس في لحظة وطنية شاهد: هكذا أحيت نيويورك الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر جو بايدنالإرهابتنظيم القاعدةالولايات المتحدة الأمريكيةأحداث 11 سبتمبر9/11المصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل سوريا ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة إسرائيل سوريا ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن الإرهاب تنظيم القاعدة الولايات المتحدة الأمريكية أحداث 11 سبتمبر قطاع غزة إسرائيل سوريا ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية بشار الأسد احتجاجات ألمانيا أوكرانيا لهجمات 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيرميس تقدم الخدمات الاستشارية لشركة المصرية للمدفوعات الرقمية في صفقة استثمارية جديدة بقيادة لوراكس كابيتال بارتنرز
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة تخارج صندوق "أفريك إنفست" من شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، الرائدة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المدفوعات بالمنطقة.
وشهدت هذه الصفقة التخارج الكامل والناجح لصندوق أفريك إنفست من شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، وذلك عبر بيع كامل حصتهم إلى تحالف من كبار المستثمرين تقوده شركة لوراكس كابيتال بارتنرز. ويحظى هذا التحالف بدعم نخبة من كبرى مؤسسات التمويل الإنمائي العالمية، وفي مقدمتها مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وشركة بروباركو.
وتأتي هذه الصفقة في إطار الشراكة الوطيدة بين إي اف چي هيرميس وشركة المصرية للمدفوعات الرقمية، حيث قامت إي اف چي هيرميس بتقديم الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ صندوق أفريك إنفست على حصة بالشركة في عام 2020، وهي الصفقة التي ساهمت في تسريع وتيرة نمو شركة المصرية للمدفوعات الرقمية وتحولها إلى مؤسسة رائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية، تقدم حلول رقمية ابتكارية.
ومنذ ذلك الحين، نجحت الشركة المصرية للمدفوعات الرقمية في ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال البنية التحتية المتكاملة للمدفوعات، حيث تقدم باقة شامة من الخدمات تتضمن تصنيع البطاقات، ومعالجة المدفوعات والحلول الرقمية القائمة على تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وذلك لأكثر من 200 بنك و60 شركة عاملة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظرًا لسجلها الحافل في معالجة ما يربو على مليار معاملة وإصدار أكثر من 350 مليون بطاقة، تلعب الشركة دورًا محوريًا في دعم مبادرات الشمول المالي والتحول الرقمي في مختلف الأسواق الناشئة.
وفي هذا السياق، صرح مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، أن التعاون الوطيد مع شركة المصرية للمدفوعات الرقمية يعد بمثابة شهادة على قدرة إي اف چي هيرميس على مواصلة تقديم قيمة استراتيجية طويلة الأجل للعملاء العاملين بقطاعي الخدمات المالية والتكنولوجيا. وأضاف جاد أن إي اف چي هيرميس تفخر بكونها شريك رئيسي في مسيرة نمو شركة المصرية للمدفوعات الرقمية، والتي شهدت تحولها إلى مؤسسة رائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمالت المالية بالمنطقة منذ استحواذ صندوق أفريك إنفست على حصة بالشركة في عام 2020 وصولًا إلى إتمام صفقة التخارج في عام 2025. كما أشار جاد إلى أن هذه الصفقة تعكس ريادة إي اف چي هيرميس في تقديم الخدمات الاستشارية للصفقات الاستراتيجية في قطاع البنية التحتية الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا.
وتعليقًا على هذه الصفقة، صرح أحمد نافع، الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة المصرية للمدفوعات الرقمية، أن تُعد هذه الصفقة محطة مفصلية في مسيرة شركةMDP . منذ عام 2020، كانت إي اف چي هيرميس شريكًا استشاريًا موثوقًا لنا، حيث لعبت دورًا محوريًا أثناء دخول شركة أفريك إنفست كمستثمر في الشركة. لقد ساهمت خبرتهم العميقة ودعمهم المتواصل في تمكيننا من جذب مستثمرين استراتيجيين، وتحقيق إنجازات مهمة في رحلتنا. هذه الصفقة تؤكد قوة الأسس التي بنيناها معًا، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية على مستوى المنطقة."
ومن جانبه أضاف، إسماعيل الطالبي، الشريك الإداري في أفريك إنفست، قائلًا "نجاح استثمارنا في شركة MDP هو ثمرة شراكة فعّالة مع إي اف چي هيرميس، التي لعبت دورًا استشاريًا محوريًا منذ بداية دخولنا في عام 2020 وحتى تنفيذ عملية التخارج. لقد ساهمت خبرتهم العميقة وفهمهم المتقدم لقطاع المدفوعات والسوق الإقليمي في ضمان تحقيق عوائد مجزية وتعزيز مكانة MDP كإحدى أبرز شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."