النقل: العام الحالي سيكون حاسماً لاستكمال التصاميم التفصيلية لطريق التنمية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكدت وزارة النقل، اليوم السبت، أن العام الحالي سيكون حاسماً لاستكمال التصاميم التفصيلية لطريق التنمية، فيما حددت موعد طرح مشروع طريق التنمية على الشركات العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع طريق التنمية يشهد متابعة مكثفة حيث وصلت نسبة إنجاز التصاميم التفصيلية للمشروع الإجمالية مايقارب الـ63% موزعة كالتالي: 64% لتصاميم الخط السككي، و60% لتصاميم الطريق البري".وأشار الصافي إلى أن "أعمال المسح الطبوغرافي انطلقت من محافظة البصرة ووصلت حالياً إلى محافظة النجف، وستستمر لتغطية المسار حتى الحدود العراقية-التركية".
وأضاف أن "الوزارة تتعامل بجدية مع المشروع، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون حاسماً لاستكمال التصاميم التفصيلية، ومن المقرر عرض المشروع خلال هذا العام على الشركات العالمية للتنفيذ والتنافس عليه، بما ينسجم مع رؤية الحكومة العراقية ومصلحة الشعب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟