اقتصادي يوضح أهمية التحول لمنظومة الدعم النقدي | فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن منظومة الدعم العيني المطبقة حاليًا بها مجموعة من المشاكل والإشكاليات، والانتقال لـ الدعم النقدي يعد خطوة مهمة لتحقيق أفضل كفاءة من الإنفاق الحكومي في برامج الدعم.
وأوضح أن هذه المشاكل بالدعم العيني تتمثل في أنه لا يصل بالكامل إلى المستحقين، كما أن وجود الدعم العيني يؤدي إلى وجود سعرين للسلعة الواحدة، ما يؤدي إلى سوق سوداء، ويزيد الدعم النقدي من من دوائر محسوبية ومصالح وفرص لفساد مالي وإداري.
وقال «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «عند تقديم الدعم العيني تكون السلعة في السوق بسعر معين موجودة لدى الجهة التي تقدم هذه السلع كدعم للمواطن بسعر أقل، وهو ما يخلق سوقا سوداء في هذا الأمر ويخلق فروقات بين الأسعار ويزيد من فرص التلاعب بهذه السلعة المدعمة، ومن الممكن أن تخرج من منظومة الدعم وتباع حرة بالأسواق».
وشدد على أن منظومة الدعم العيني ليست أفضل طريقة لإيصال الدعم الذي ترصده الدولة للمواطنين بالموازنة، مؤكدًا أن طريقة التطبيق في تحول الدعم إلى الدعم النقدي ستكون بالتدريج سواء على المستوى الجغرافي أو المنظومة نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسعار الدعم النقدي إكسترا نيوز الدعم العيني المزيد الدعم العینی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.