إيران تُعلن عن "مدينة صاروخية جديدة".. وقائد الحرس الثوري: قدراتنا تتزايد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت إيران، اليوم السبت، النقاب عن مدينة صاروخية جديدة بحضور القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.
حيث تضم مجموعة من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، بما في ذلك صواريخ (عماد، وقادر، وقيام)، وهي من بين الأصول الاستراتيجية الرئيسية لإيران.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي بعد تفقده المدينة، بحسب ما أوردت وكالة أنباء (إرنا) "إن عدد المنظومات والصواريخ يتزايد يومًا بعد يوم في كافة أنحاء إيران.. وربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات".
وأضاف: أن "نمو كافة مكونات قوتنا جار يوميا، لكن نمو القوة الصاروخية يتزايد حقا كل يوم من حيث الكمية والنوعية والمهارة والتصميم، وتتحسن قدرتها وإمكاناتها".
عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، استدعاء السفير الإيراني احتجاجا على احتجاز رهائن فرنسيين في طهران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قالت، الوزارة في بيان “لقد كررنا له بكل حزم مطالبتنا بالإفراج الفوري عن الرعايا الفرنسيين الذين هم رهائن دولة” في طهران والذين يعيشون وضعا “لا يمكن تحمله، في ظل ظروف احتجاز مهينة، ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي”. وهناك حاليا ثلاثة فرنسيين في السجون الإيرانية.
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقع “مرحلة تغيير أساسي”.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال نتنياهو،"نحن في مرحلة تغيير أساسي في الشرق الأوسط".
وأضاف، "لقد عرفنا على مدى سنوات أن إيران هي التهديد الأكبر لنا، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها".
وتابع، "بالطبع، وجهنا ضربة لهذا المحور، وهي ضربة قوية جدا، لكننا نشهد الآن أن أولا المحور لا يزال موجودا، و ثانيا أن قوى أخرى تدخل إلى المنطقة".
وأكد نتنياهو، "نحن في الحاجة دائما لأن نكون مستعدين لما هو قادم
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مصدر إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن بلاده تستعد "منذ سنوات عديدة" لمواجهة محتملة مع إيران.
وقال المصدر: "في إيران لدينا استخبارات وبنك أهداف وأثبتنا أن لدينا القدرة"، مضيفا "النظام الإيراني ليس كالحوثي فهو في دولة ولديه ما يخسره ويفكر بمنطق".
وتابع، "في قضية إيران هناك حاجة لتعاون دولي.. المحور الإيراني بات أضعف من أي وقت مضى، بات أضعف من حيث القدرات لكن أيضا من حيث سمعته في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مدينة صاروخية حسين سلامي الصواريخ الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.
ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.
ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.