بوابة الوفد:
2025-07-05@11:03:28 GMT

عوامل خطيرة تؤثر على جفاف العين.. أشهر الأسباب

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

يحدث جفاف العين عندما لا تصنع عينيك ما يكفي من الدموع لتبقى مبتلة ، أو عندما لا تعمل دموعك بشكل صحيح.،هذا يمكن أن يجعل عينيك تشعر بعدم الارتياح ، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب أيضًا مشاكل في الرؤية، ويعد جفاف العين أمرًا شائعًا في العالم. 

 

أسباب جفاف العين

يحدث جفاف العين عندما:

عيناك لا تنتج ما يكفي من الدموع.

دموعك تتبخر بسرعة كبيرة.

 

يمكن أن تجعلك العديد من العوامل المختلفة أكثر عرضة للإصابة بمرض جفاف العين أو تزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت.

 

عوامل الخطر لمرض جفاف العين

بعض المخاطر لا يمكنك السيطرة عليها على سبيل المثال ، كلما تقدمت في العمر ، زادت احتمالية إصابتك بجفاف العين ولكن هناك مخاطر أخرى قد تكون قادرًا على إدارتها من خلال تغييرات نمط الحياة أو التعديلات على أدويتك.

 

عوامل البيئة ونمط الحياة: عوامل مثل الطقس ومقدار الوقت الذي تقضيه في النظر إلى الشاشات واستخدام العدسات اللاصقة والتدخين أو الحساسية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين.

 

الأدوية: يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بجفاف العين ، بما في ذلك بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب والحساسية وضغط الدم والزرق وانقطاع الطمث والألم ويمكن لمضادات الكولين وموانع الحمل الفموية والريتينويدات الجهازية أن تزيد من خطر إصابتك أيضًا.

 

الحالات الطبية: يمكن للعديد من الحالات العصبية المختلفة وأمراض العيون وأمراض المناعة الذاتية وأمراض الغدد الصماء أن تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين.

 

العمليات الجراحية: بعض جراحات العيون تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين ، بما في ذلك الليزك وجراحة الساد وجراحة القرنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفاف العين اسباب جفاف العين أعراض جفاف العين تزید من خطر جفاف العین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر

لم ينته الأسبوع الماضي في مصر حتى أصبح المصريون يوم الجمعة على فاجعة الطريق الإقليمي بمركز أشمون في محافظة المنوفية بدلتا مصر‏، حيث اصطدمت شاحنة نقل (تريلا) بحافلة صغيرة تحمل فتيات عاملات باليومية من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن، ونتج عن الحادث وفاة 18 فتاة وسائق الحافلة. وتتراوح أعمار الفتيات ما بين 22 و14 سنة، وبعضهن كن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن، وأخريات كن طالبات ومنهن طالبة بكلية الهندسة. وخرجت الجنازات للفتيات الـ18 بشكل جماعي، في موقف محزن للقلوب ومدمع للعيون.

وقد أثار هذا الحادث تساؤلات لا تنتهي بشأن حال الطرق في مصر، وحال المسؤولين عنها، وحال الطبقة الحاكمة من أصحاب السلطة والمال، وحال الفقراء الكادحين، في ظل حالة تعكس مدى التناقضات في المجتمع المصري، فهؤلاء الفتيات خرجن يعملن باليومية بمبلغ 130 جنيه يوميا (2.60 دولار) من أجل لقمة العيش، في مجتمع باتت الظروف الاقتصادية الصعبة تمس عموم المصريين، في حين أن هناك فئة أغرتها السلطة والمال؛ تلعب بالأموال في ملاهي ومنتجعات الساحل الشمالي بلا حساب.

الحوادث المرورية ليست وليدة اليوم، ولكنها شائعة بسبب حالة الطرق السيئة، وللأسف فإن المسؤول الأول عن ذلك حاليا هو وزير النقل العسكري الذي يقيل مسؤولين على الهواء لأتفه الأسباب، واستقال عدد من سابقيه لأقل من تلك الأسباب، ولكنه أبى إلا أن يظل في مكانه دون أدنى حساب
إن الحوادث المرورية ليست وليدة اليوم، ولكنها شائعة بسبب حالة الطرق السيئة، وللأسف فإن المسؤول الأول عن ذلك حاليا هو وزير النقل العسكري الذي يقيل مسؤولين على الهواء لأتفه الأسباب، واستقال عدد من سابقيه لأقل من تلك الأسباب، ولكنه أبى إلا أن يظل في مكانه دون أدنى حساب.

للوهلة الأولى قد يخرج من يدافع عن تطور الطرق وانخفاض حوادثها في مصر، حيث انخفض عدد حالات الوفاة في حوادث الطرق في مصر من 5,861 عام 2023 إلى 5,260 في 2024، أي بتراجع بنسبة 10.3 في المئة، وفي المقابل، ارتفع عدد المصابين من 71,016 إلى 76,362 إصابة في نفس الفترة (+7.5 في المئة)، وبلغت نسبة الوفيات إلى الإصابات 6.9 لكل 100 مصاب في 2024، مقابل 8.3 في 2023 (انخفاض 16.9 في المئة)، وتراجعت نسبة الوفيات لكل 100,000 نسمة من 5.6 إلى 4.9 (-12.5 في المئة). كما تقدمت مصر من المركز 118 إلى 18 عالميا بمؤشر جودة الطرق عام 2024 وفق تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، وقياس هذه الجودة يتم بناء على معايير التمهيد والانسيابية، وعرض الطريق وعدد الحارات، والبنية التحتية الحديثة، والربط بين المدن الكبرى والمشاريع الجديدة.

ومع ذلك فإنه لا يمكن إغفال أن هذا التقييم لجودة الطرق في مصر يخص الطرق السريعة والرئيسة الجديدة، وليس القرى أو الطرق الفرعية أو الداخلية، حيث تفتقر هذه الأخيرة للبنية التحتية، والإنارة، والصيانة، والرقابة، وبشكل عام للسلامة المرورية، فكثير من ضحايا الحوادث في مصر يفقدون حياتهم  على الطرق الجانبية، لا الطرق السريعة، وللأسف فإن الحكومة تُركّز في التطوير على الطرق الدولية والسريعة، بينما تهمل الطرق الحيوية التي يستخدمها الملايين في القرى والنجوع يوميا. يكفي القائمين على أمر البلاد ما آل إليه حال البلاد والعباد حتى انخرط ما لا يقل عن 1.3 مليون قاصر في شكل من أشكال عمالة الأطفال في مصر، لضيق وبؤس الحالة الاقتصادية للآباء والأمهات، أم سيظل الفقراء في مصر لا بواكي لهم؟كما أن اتجاه الحكومة هو نحو تطوير الطرق لكن لم يتم في نفس الوقت تطوير أمن وسلوك استخدام هذه الطرق، وليس ببعيد عنا طريق الجلالة -أحد أحدث الطرق في مصر- حيث شهد حوادث مميتة بسبب السرعة والانحرافات والضباب، رغم أنه ضمن الطرق الأفضل من حيث التقييم الفني.

إن مصر بحاجة إلى ترسيخ مفهوم السلامة المرورية والتي تتطلب سلوكا ملتزما، ونظام مراقبة إلكتروني، وصيانة مستمرة، وعدالة مرورية في جميع المحافظات، والبعد عن الطبقية والواسطة في خدمات المرور والطرق بناء ومعاملة، وقبل كل هذا وذاك محاربة الفساد ليس في جهات الاختصاص الخاصة بالمرور فقط، بل بطريقة رسو المزادات في بناء الطرق وتسليمها، واحتكار جهة واحدة لذلك لا يمكن لأحد أن يحاسبها.

لقد آن الأوان للخروج من هذا النفق المظلم الظالم. ثم ألا يكفي القائمين على أمر البلاد ما آل إليه حال البلاد والعباد حتى انخرط ما لا يقل عن 1.3 مليون قاصر في شكل من أشكال عمالة الأطفال في مصر، لضيق وبؤس الحالة الاقتصادية للآباء والأمهات، أم سيظل الفقراء في مصر لا بواكي لهم؟ فاتقوا الله في الغلابة يا أولي الألباب.

x.com/drdawaba

مقالات مشابهة

  • إخلاءات جديدة في خان يونس تزيد من معاناة المدنيين
  • لماذا تزيد الكولا من خطر الإصابة بحصى الكلى؟
  • هل تؤثر القرابة بين المؤجر والمستأجر على أهلية حساب المواطن؟.. البرنامج يجيب
  • التوترات الإقليمية تؤثر سلبا على القطاع الخاص بدبي في يونيو الماضي
  • هل تؤثر مراجعة صندوق النقد الدولي على الاقتصاد؟.. خبير يكشف
  • موجة غبار كثيفة تضرب حضرموت
  • احذروا الماسكرا المقاومة للماء
  • مرور⁩ القصيم يضبط قائد مركبة لارتكابه مخالفات تؤثر على السلامة العامة
  • تدهور الزراعة في اليمن في ظل جفاف وارتفاع درجة الحرارة
  • فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر