23 شهيدا والاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، 17 منهم في شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية 5 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدا و193 مصابا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و537 والمصابين إلى 109 آلاف و571.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين -بينهم 19 طفلا- في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة زينب الوزير التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.
ويعد هذا الاستهداف الثاني للمدرسة بعد تعرضها لقصف مماثل قبل 4 أيام خلّف 3 شهداء و25 مصابا.
ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى المستشفى الأهلي المعمداني نتيجة استهداف المدرسة، وهو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية أخرى استهدفت تجمعا لفلسطينيين في شارع النفق وسط المدينة.
إعلانكما ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل وأطلقت النار باتجاه مرافق مستشفى العودة شمالي القطاع.
الدفاع المدني
من ناحية أخرى، قال الدفاع المدني في غزة للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت السيارة الوحيدة العاملة في جباليا النزلة وجباليا البلد شمالي القطاع.
وحذر من أن الاستهداف المتواصل لمقدرات الجهاز يعرّض حياة آلاف المدنيين للخطر المتمثل بعدم الاستجابة لنداءاتهم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل إن الاحتلال يرفض إدخال قطع غيار لمركبات الدفاع المدني، مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويواصل جيش الاحتلال مجازره بحق الفلسطينيين متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاع المدنی شمالی القطاع
إقرأ أيضاً:
فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، في مقر المديرية، وفدا من مكتب الشؤون المدنية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – "اليونيفيل"، ضم رئيس المكتب ألباغير آدم، إلى جانب وائل الشامي، موسى بركات، رولا بزيع، ورئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في النبطية حسين فقيه.وأفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية بأن "هذا اللقاء يأتي، في إطار دعم اليونيفيل لعناصر الدفاع المدني تقديرا للمهام التي يقومون بها، وتثمينا لعطاءاتهم وجهودهم، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حيث كانوا في الصفوف الأمامية، يهرعون لإغاثة المواطنين وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "اللقاء خصص للبحث في إمكانات التعاون المستقبلية، وسبل تطوير القدرات اللوجستية والتقنية للدفاع المدني، لا سيما في مواجهة الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات، وتعزيز جهوزية الفرق الميدانية من خلال توفير المستلزمات الضرورية، بما يعزز الاستجابة الفاعلة في الظروف الطارئة".
ولفتت إلى أن "الوفد عرض، كمرحلة أولى، تقديم المساعدة في صيانة كل آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني في ١٠ مراكز موزعة ضمن القطاعين الأوسط والشرقي في الجنوب، لا سيما في محافظة النبطية، منطقة عمل اليونيفيل جنوب الليطاني، على أن يستكمل التنسيق لاحقا لتنفيذ مشاريع دعم مستقبلية تسهم في تعزيز القدرات التشغيلية واللوجستية للمراكز".
وشكر فرح لـ"الوفد كل العطاءات التي يقدمها إلى الدفاع المدني"، مثنيا على "هذا الدعم القيم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، مؤكدا "أهمية المضي في هذا التعاون البناء بما يخدم المصلحة العامة".
وفي ختام الزيارة، قدم الوفد إلى فرح كتابا توثيقيا مصورا يجسد أبرز نشاطات قوة الأمم المتحدة الموقتة - اليونفيل في الجنوب، منذ تكليفها بالمهام المنوطة بها في عام ١٩٧٨، فيما قدم فرح درع الدفاع المدني إلى ألباغير، عربون تقدير للتعاون القائم بين الجانبين. مواضيع ذات صلة فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية Lebanon 24 فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية