«عطاؤكم شفاء وسعادة» توفر 77 جهازاً للعلاج الطبيعي في 15 مركزاً
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقدم بنك دبي الإسلامي دعماً مالياً إلى مبادرة «عطاؤكم شفاء وسعادة» التي أطلقتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس المؤسسة، بقيمة 2.
ويخصص الدعم لتوفير 77 جهازاً متنوعاً من أجهزة العلاجات الطبيعية لتأهيل ومساعدة الحالات الصحية الإنسانية من الأفراد والفئات المستحقة، حيث نفذت مؤسسة خليفة العديد من المراكز الصحية الإنسانية في مختلف مناطق العالم والتي تستهدف دعم الفئات المحتاجة وتقديم الرعاية الطبية لهم.. وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الإنساني الأصيل الذي يقوم على مساعدة جميع المجتمعات المحتاجة.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وبنك دبي الإسلامي، حيث وقع الاتفاقية محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة، وعبد العزيز عبدالله الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة الإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ونواف عبدالله الريسي مساعد نائب رئيس - مدير خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي.
وأشاد محمد حاجي الخوري، بهذه المناسبة، بدور بنك دبي الإسلامي الإنساني، مثمناً دعمه المتواصل للبرامج الإنسانية الصحية والتعليمية التي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن الدعم سيصل إلى مستحقيه في أقرب وقت، وسيشمل 24 نوعاً من أجهزة العلاج الطبيعي، حيث سيصل العدد الإجمالي إلى 77 جهازاً توزع على 15 مركزاً طبياً تسهم في تقديم علاجاتها الطبيعية وخدماتها التأهيلية إلى الحالات والفئات المستحقة.
كما ثمن الخوري دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذا التعاون، الذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات في الدولة، حيث تحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تعزيز وتكريس دور مختلف القطاعات في مسيرتها الإنسانية، وذلك من أجل شراكة فاعلة مستدامة بين القطاعين الإنساني والاقتصادي في الدولة.
برنامج صحي
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ منذ تأسيسها في عام 2007 برنامجاً صحياً متميزاً يتبع البرامج المحلية ويقدم الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين مثل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة ويقوم بها فريق المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات.
مذكرات تفاهم
أبرمت المؤسسة العديد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات المحلية بهدف تخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة عبر تغطية تكلفة أدوية الأمراض المزمنة للمرضى المسنين والمرضى الذين لا تخولهم بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية اللازمة لهم، وذلك لفترة يتم تحديدها من قبل اللجنة الطبية المشرفة على دراسة الحالات الطبية.
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج العلاج خلال 3 سنوات (2019 - 2021) نحو 7863 حالة، منهم 1959 شخصاً قدمت لهم مساعدات علاجية، و5696 شخصاً أصدرت المؤسسة بطاقات تأمين صحي لهم، حيث إن حالتهم المرضية تستدعي متابعة طبية مستمرة، وكذلك قدمت المؤسسة الأقساط الدراسية لـ208 حالات من أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك دبي الإسلامي منصور بن زايد
إقرأ أيضاً:
لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
#سواليف
تتزايد في إسرائيل تساؤلات عن مصدر #تمويل ما تسمى “بمؤسسة غزة الإنسانية” المشبوهة والمدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي تأسست حديثا لإقصاء مؤسسات #الأمم_المتحدة من عمليات الإغاثة التي تستهدف #الفلسطينيين بقطاع #غزة المحاصر.
وفي حين يستبعد بعض قادة المعارضة الإسرائيلية أن تقوم إسرائيل أو الولايات المتحدة بتمويل المساعدات في غزة وكذلك تكاليف توزيعها، ترى صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الحكومة قد تقوم بتوزيع تلك المساعدات حاليا على نفقتها أو تسدد قيمتها لأجل لاحق ريثما يتم جمع تمويل لها.
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف ما تسمى “بمؤسسة غزة الإنسانية” لإدخال مساعدات.
مقالات ذات صلة عملية سطو تفرغ المستشفى الأمريكي في غزة من محتوياته.. حتى إطارات سيارات الإسعاف (صور) 2025/05/30وتقدر عمليات تلك المؤسسة بعشرات ملايين الدولارات، فيما تُظهر رزم المساعدات التي تم توزيعها على الفلسطينيين قبل أيام أن المنتجات قادمة من شركات إسرائيلية، وليست من المساعدات التي تأتي من دول العالم.
ووفق وكالة الأناضول ليس ثمة موقع لـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية ” المسجلة أساسا في سويسرا، على أي من المنصات في الشبكة الإلكترونية.
تبعية غامضة
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية -اليوم الجمعة- إن ” #شركات #التسويق #الإسرائيلية الكبرى تُكافح لحلّ لغز محير: من يُمول عملية المساعدات الإنسانية في غزة؟”.
وأضافت: “يُقال إن هذه المبادرة مدعومة من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وتُديرها شركة سيف ريتش سوليوشنز (SRS) الأميركية”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس تنفيذي لشركة إسرائيلية كبرى (لم تسمّه) قوله: “نريد العمل مع SRS، لكننا لم نتمكن من الوصول إليهم”.
وأضاف: “تمكّنا من التواصل مع مؤسسة غزة الإنسانية، واجتمع معي ممثلوهم وأوضحوا لي أنهم يعتزمون تكليفنا بإدارة عملية توصيل الغذاء إلى غزة بالكامل، لكنهم ببساطة لا يملكون الأموال اللازمة”.
وأشارت “هآرتس” إلى أن حجم العملية هائل بالفعل، إذ قدّرت مؤسسة غزة الإنسانية تكلفة الوجبة الواحدة بـ 1.30 دولار أميركي، وتخطط لإطعام 1.2 مليون فلسطيني في غزة، ومن المتوقع أن تدعم منظمات الإغاثة الدولية الباقي.
وقالت: “يبلغ إجمالي المبلغ الشهري نحو نصف مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 143 مليون دولار أميركي. ومع ذلك، يبدو هذا التقدير أقل بكثير من الواقع”.
وأضافت: “وفقًا لمؤسسة غزة الإنسانية، لا يقتصر هذا المبلغ على تغطية الوجبات الجاهزة فحسب، بل يشمل أيضًا مستلزمات النظافة الشخصية وتوصيل الإمدادات الطبية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مُشارك في توزيع الغذاء للفئات المُحتاجة بغزة قوله إنه قد يراوح سعر العلبة المُستخدمة لتعبئة الطعام بين 2 و5 شواكل (ما يصل إلى نحو 1.50 دولار أميركي)”.
وأضاف أنه كذلك يجب توظيف فرق تعبئة وتغليف، وتغطية تكاليف النقل، ودفع ثمن الوقود، وحتى تغطية ثمن الشريط اللاصق.
تكتم على التمويل
ورفضت وزارتا الدفاع والمالية الإسرائيليتان الإفصاح عما إذا كانت الحكومة تُموّل العملية، وكذلك التعليق على ما إذا كانت إسرائيل قد قدّمت ضمانات، تسمح بشراء السلع بالدين، على أمل أن تُغطّي جهات أخرى التكاليف لاحقًا، وبالمثل، رفضت الخارجية الأميركية الردّ على أسئلة حول الموضوع، حسب المصدر نفسه.
وقالت هآرتس إنه مع ذلك، فقد جادل قادة المعارضة الإسرائيلية، الثلاثاء، بأنّ إسرائيل تُقدّم التمويل، إذا حثّ زعيم المعارضة يائير لبيد الحكومة على الإعلان رسميًا عن تمويلها للمساعدات.
بدوره، قال وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، بمنشور على منصة إكس “إن أموال المساعدات الإنسانية تأتي من الموساد ووزارة الدفاع، مئات الملايين من الدولارات على حساب المواطنين الإسرائيليين”.
وقال اليميني المعارض ليبرمان لصحيفة “هآرتس”، الأربعاء “ليس لدي أي دليل، ولكن بصفتي شخصًا مُلِمًّا بهذه الأنظمة جيدًا، يتضح لي أنها شركة تعمل دون أيّ خلفية أو خبرة”.
وأضاف: “يبدو الأمر جليا، حتى لو كانت جهات مسجلة في الولايات المتحدة، فإن الكيان الذي بادر بالعملية ودفع بها هو إسرائيل أو جهات تعمل نيابة عنها”.
وتابع ليبرمان: “يتم ذلك بطريقة سافرة وغير متقنة، ما حدث هنا هو أن المساعدات المقدمة لغزة، والتي كانت تُموّل دوليا سابقا، تُموّل الآن من إسرائيل”، وفق قوله.
واستدركت الصحيفة “إذا كانت إسرائيل تُموّل المشروع بالفعل، أو تُقدّم ضمانات، أو تُقدّم تمويلا مؤقتا ريثما يتم جمع التبرعات، فهذا يبرر رغبة الحكومة في إبقاء الأمر طي الكتمان”.
مخطط للتهجير
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا ومحليا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 قائلة إنها تهدف إلى “تخفيف الجوع في قطاع غزة” عبر إيصال المساعدات للغزيين مع “ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
ووفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، فإن أول من طرح فكرة تولي شركات مدنية مسؤولية توزيع المساعدات في غزة هو جهات إسرائيلية، بهدف تجاوز الأمم المتحدة والاعتماد على مؤسسات تفتقر للشفافية المالية.