ترامب يتدخل في مفاوضات الأسرى
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن مصدر إسرائيلي، السبت، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدأ يتدخل شخصيا في ملف إطلاق سراح الأسري المحتجزين في قطاع غزة.
وحسب سكاي نيوز، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إنه في اليومين الأخيرين بدأ ترامب بالتدخل شخصيا في موضوع إطلاق سراح المحتجزين، وهو "مهتم بإتمام الاتفاق في أقرب وقت قبل أن يتسلم منصبه".
وبينت أن المقترح الذي تتم مناقشته حاليا يشمل انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا ومن معبر نيتساريم في اليوم الأخير من مراحل الاتفاق.
وأضافت أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بينما تتضمن المرحلة الثانية بقاء نقاط مراقبة إسرائيلية، وفي اليوم الأخير من المرحلة الثالثة سيكون هناك انسحاب كامل للجيش.
وقال مسؤول في حماس لوسائل إعلام إنه: "تم الانتهاء من الرؤية النهائية للاتفاق، هناك ترتيبات بين الوسطاء بشأن إعلان الاتفاق".
ووفقا لمصادر، فقد وافق الجانبان على الخطوط العريضة العامة للمرحلة الثانية، وتم تأجيل النقاط الخلافية للنقاش أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
وأضافت أن المساعدات وعدد الشاحنات سيزداد تدريجيا عبر بوابة صلاح الدين ومعبر كرم أبو سالم مع بدء تنفيذ الاتفاق.
فتح معبر رفح
كما سيتم فتح معبر رفح تدريجيا للأفراد، بدءا من الحالات الطارئة مثل المرضى والجرحى، ومن ثم سيتم زيادة العدد والفئات.
في غضون ذلك، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي وصل إسرائيل في زيارة مفاجئة وسط تطورات في مفاوضات الإفراج عن الأسرى.
وقالت مصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المسؤولين الإسرائيليين يجرون مناقشات منذ، صباح السبت، حول الصفقة المحتملة، حيث كان نتنياهو مشاركا بشكل مباشر.
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو قرر إرسال رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي التقدم في المفاوضات، حيث قال مكتب نتنياهو إن المفاوضات تجري "بسرية تامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب يتدخل مفاوضات مصدر إسرائيلي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ملف إطلاق سراح الأسرى قطاع غزة القناة 12 الإسرائيلية محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
أكد وليد كيلاني، المسئول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان، أن الحركة قدمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة بطريقة "تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته"، مشددًا على أن هذا الرد ليس لحماس وحدها بل يمثل توافقًا وطنيًا من جميع القوى الفلسطينية.
وقال كيلاني، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أمس السبت، إن "الاتصالات التي جرت في الداخل والخارج أفضت إلى صيغة رد يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال تصوير الرد بأنه غير واقعي".
وأوضح كيلاني أن "أهم بند في معادلة التفاوض هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو"، مضيفًا أن "حماس وضعت في ردها جدولا زمنيا لتسليم الأسرى، لكن يجب أن يُبنى كل ذلك على وقف دائم للعدوان".
نتنياهو يماطلوأشار إلى أن نتنياهو "يماطل ويفاوض فقط على ملف الأسرى دون أي نية لوقف إطلاق النار، وذلك لتمرير مخططاته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع".
وأكد كيلاني أن الحركة تطالب بضمانات من الوسطاء، خصوصًا من الولايات المتحدة، لتنفيذ الاتفاقات، قائلا: "تجربة حماس في ملف المفاوضات طويلة، وتعلمنا أن الاحتلال لا يلتزم ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية".
وأضاف: "كل مرة نقترب فيها من اتفاق، يقوم نتنياهو بإفشاله عبر ارتكاب المجازر، وهذا يعكس عدم وجود نية إسرائيلية جدية لإنهاء الحرب، بينما المقاومة الفلسطينية أظهرت مرونة عالية، كما جاء في الرد الأخير".
ويتكوف: رد غير مقبولوكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرّح مساء السبت بأن "رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، داعيًا الحركة إلى القبول بالمقترح المقدم كأساس للتفاوض.
في المقابل، نفت حركة "حماس" تلك التصريحات، وأكدت أنها لم ترفض الخطة الأمريكية، بل ردّت عليها بملاحظات تضمن مصالح الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بـ"التحيز الكامل لإسرائيل" وتعمد إظهار رد تل أبيب كأنه الرد الوحيد القابل للتفاوض.