الأمم المتحدة: مقتل العشرات بغارة جوية للمجلس العسكري في ميانمار على ولاية راخين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إن عشرات الأشخاص قتلوا في غارة جوية شنتها قوات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على ولاية راخين غرب البلاد قبل أيام.
وأفادت "حكومة الظل" المدنية وجيش أراكان، وهو "جماعة مسلحة عرقية" مقرها راخين تقاتل من أجل الحكم الذاتي للمنطقة، بأن "الهجوم تسبب في سقوط العشرات".
وقالت "حكومة الظل" وبيان للأمم المتحدة صدر في وقت متأخر الجمعة، إن "المجلس العسكري قصف قرية كياوك ني ماو بعد ظهر الأربعاء، مما أدى إلى تدمير نحو 500 منزل وسقوط أكثر من 40 قتيلا".
وذكرت "رويترز" أنها لم تتمكن من التحقق من صحة التقارير على الفور، ولم يرد متحدث باسم الجيش على اتصالات هاتفية تطلب التعليق.
ويرفض المجلس العسكري الاتهامات بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين، قائلا إنه يحارب "إرهابيين".
وأصدرت جماعة جيش أراكان أسماء 26 قرويا مسلما قالت إنهم "سقطوا في الهجوم بالإضافة إلى 12 مصابا".
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في عام 2021، مما أشعل الاحتجاجات التي تطورت إلى تمرد مسلح واسع النطاق.
وحث بيان الأمم المتحدة جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غارة جوية قتل العشرات ضد المدنيين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: تلقينا تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين خلال اشتباكات طرابلس
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في طرابلس خلال الأيام الأخيرة، مؤكدين تلقيهم تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين خلال الاشتباكات.
ودعا المجلس، في بيان عاجل، جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بحماية المدنيين، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات والانتهاكات التي تستهدف السكان الأبرياء.
ورحب أعضاء المجلس بأي اتفاقات لوقف إطلاق النار تم التوصل إليها مؤخرا، داعين إلى احترامها بشكل كامل ودون شروط، والعمل الجاد نحو التوصل إلى هدنة دائمة تؤسس لوقف شامل لإطلاق النار.
كما جدد مجلس الأمن تأكيد دعمه الكامل لمسار سياسي شامل تقوده الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، واصفًا هذا المسار بأنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في ليبيا.
وأكد البيان دعم المجلس المتواصل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) ولجهود الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، مشددًا على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها.