نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ضد تولوز اليوم السبت 19/8/2023 في الدوري الفرنسي.. مبابي يشارك ويهز الشباك وظهور ديمبلي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سقط الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان في فخ التعادل الإيجابي بنتيجة 1/1 أمام نظيره فريق تولوز باللقاء الذي جمعهم بستاد الملعب البلدي تولوز ضمن منافسات ثاني جولات الدوري الفرنسي موسم 2023/2024.
- الشوط الأولبدأت المباراة برتم هادئ نسبيا وكانت هناك أفضلية واضحة من جانب باريس على مجريات اللقاء وحاول تسجيل هدف ولكن فشل لتألق الدفاع وحارس تولوز في التصدي لجميع المحاولات وانتهى الشوط 0/0.
وبدأ الشوط الثاني وتعددت محاولات باريس وتولوز لتسجيل هدف الفوز بالمباراة.
وشارك النجم الفرنسي كيليان مبابي شارك كبديل لـ كي كانج إن في الدقيقة 51 من زمن المباراة.
كما شارك عثمان ديمبيلي في نفس الوقت، كبديل لزميله فيبيان رويز.
ثم احتسب الحكم ضربة جزاء لباريس وسددها كيليان مبابي بقوة في مرمى تولوز بالدقيقة 62.
وسجل هدف التعادل زكريا أبو خلال في الدقيقة 86 من ضربة جزاء أيضا وانتهت المباراة بنتيجة 1/1 ويذكر أن ديمبيلي شارك منذ الدقيقة 51 لنهاية اللقاء.
- ترتيب باريس سان جيرمان وتولوزويحتل النادي الباريسي "باريس" المركز الثامن بجدول ترتيب ليجا وان برصيد نقطتين بعد تعادلين بينما يأتي تولوز في المركز الثالث برصيد 4 نقاط حيث فاز خلال لقاء وتعادل أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سان جيرمان الدوري الفرنسي ضربة جزاء عثمان ديمبلي كيليان مبابي باريس سان جيرمان وتولوز مباراة باريس سان جيرمان نادي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
عميد مسجد باريس: توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي مثيرة للانقسام وللشكوك وللريبة
انتقد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ، تقريرا أعدته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الجمهوريين، تضمن 17 توصية لمحاربة ما يصفونه بالتغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.
وقالت صحيفة لوفيغارو إن حفيظ وصف التقرير بأنه يخلط بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجيا، ويؤدي إلى وصم جماعي للمسلمين في فرنسا، مؤكدا أنه يهدد الحريات الأساسية ويغذي مناخا من الشك والتمييز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: إلى أي حد يمكن أن يذهب بوتين في تهديده لأوروبا؟list 2 of 2هل أشعلت اليابان للتو فتيل الحرب العالمية الثالثة؟end of listوندد عميد مسجد باريس الكبير في بيان، بالتقرير الصادم الذي أعده جناح اليمين في مجلس الشيوخ، والتوصيات الصارمة التي تضمنها انطلاقا من تعريفه الإسلاموية بأنها "أيديولوجيا تهدف إلى تغيير المجتمع الفرنسي وفق معايير دينية متطرفة، مما يشكل مشروعا انفصاليا ممنهجا طويل الأمد".
وأبرز عميد المسجد اعتراضه على بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، معتبرا ذلك مثالا على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.
بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، ومنع الحجاب على من هن دون تلك السن مثال على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.
وحذر العميد من أن أغلب الإجراءات المقترحة ترمي إلى مراقبة شاملة للأسر والمساجد والممارسات الدينية، مما قد يخلق "نظاما استثنائيا" يعامل المسلمين بطريقة مختلفة عن أتباع الديانات الأخرى.
ورأى العميد أن الإجراءات المقترحة لا تستهدف المتطرفين، بل المصلين العاديين، وتشكل انتهاكا لحرية الضمير وللدستور ولكرامة ملايين المواطنين المسلمين، رغم أن ممارساتهم الدينية "مشتركة مع باقي الديانات السماوية".
واعتبر حفيظ أن تنفيذ هذه التوصيات سيفتح الباب لانتهاكات خطيرة للخصوصية، مثل مراقبة ما يأكله الأطفال خلال رمضان، وفحص المظاهر الدينية في الأماكن العامة.
فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك
ودعا العميد -حسب الصحيفة- إلى احترام العلمانية بصيغتها التي تحمي جميع الأديان، وتضمن حرية المعتقد والعبادة، وإلى اعتماد سياسات شاملة تحفز الحوار والاندماج بدل الإجراءات التي تزيد الانقسام.
إعلانوخلص حفيظ إلى أن "فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك"، وربما "يأتي بنتائج عكسية في مكافحة الانحرافات المتطرفة التي يعمل مسجد باريس على محاربتها منذ زمن طويل".
وكانت كتلة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي قد أعدت تقريرا من 107 صفحات تتضمن 17 إجراء لمكافحة ما سمته التغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.
ومن بين المقترحات الأكثر إثارة للجدل -حسب لوفيغارو- منع ارتداء الحجاب للفتيات دون 16 عاما في الفضاء العام، ومنع الصيام لليافعين ما دون هذا العمر، وهي إجراءات يبررها التقرير بكونها "حماية للطفل"، ويواكبها داخل البرلمان تحرك موازٍ من لوران ووكييه لطرح قانون مشابه.
كما يوصي التقرير بتقييد ارتداء الحجاب من قبل المرافقات المدرسيات، بهدف ضمان "حياد تربوي"، مع التذكير بأن مجلس الشيوخ سبق أن وافق على إجراء مماثل عام 2019 قبل أن يوقفه النواب.