فرق الإطفاء تكافح حرائق الغابات في تركيا لليوم الثاني
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير بغرب البلاد لليوم الثاني. بحسب ما قال وزير الغابات ووسائل الإعلام، اليوم الاثنين.
وقال وزير الغابات إبراهيم يومقلي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي بإزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومتراً في الساعة وتم إخلاء أربع قرى وحيين.
وقال يومقلي للصحفيين في إزمير إن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
وأظهرت لقطات لوسائل الإعلام فرق الإطفاء تستخدم جرارات مزودة بمقطورات مياه وطائرات هليكوبتر تحمل المياه، بينما تتصاعد أعمدة الدخان فوق تلال وأشجار متفحمة.
اجتاحت حرائق الغابات المناطق الساحلية في تركيا في السنوات الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف، وهو ما يربطه العلماء بتغير المناخ.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه «أكبر كارثة بيئية» هذا العام.. حرائق شفشاون تلتهم مئات الهكتارات
تتواصل منذ فجر الخميس عمليات الإطفاء لاحتواء حريق هائل اندلع الثلاثاء في غابات منطقة شفشاون السياحية شمال المغرب، وسط تضاريس جبلية وعرة ورياح شرقية عاتية تزيد من صعوبة التدخل.
ومنذ ساعات الصباح، حلّقت طائرات الإطفاء الكندية الصنع “كنادير” فوق مواقع اللهب، بينما تمركزت فرق التدخل قرب قرية ديردرة، إحدى أولى القرى التي لحقتها أضرار مباشرة، المزارع محمد دراز، المتخصص في زراعة الزيتون، وصف المشهد قائلاً: “أتت النيران على كل شيء”.
ووفق عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، فإن الحريق يُعد الأكبر في المغرب هذا العام، مع انتشار “استثنائي” للنيران بفعل تضاريس المنطقة الجبلية وشدة الرياحـ وحتى مساء الأربعاء، بلغت المساحة المتضررة نحو 500 هكتار من الغابات والمحاصيل، بحسب التقديرات الرسمية.
ويأتي هذا الحريق في ظل موجة حر قاسية تجتاح المغرب، مصحوبة برياح جافة وحارة تهب من الصحراء الكبرى، ما يزيد من مخاطر اندلاع حرائق جديدة.
وعلى الصعيد الإقليمي، تعيش جنوب أوروبا وضعاً مشابهاً، إذ تواصل فرق الإطفاء في البرتغال واليونان وإيطاليا وإسبانيا جهودها لمكافحة حرائق الغابات المستعرة، بالتزامن مع موجة حر شديدة ضربت القارة هذا الأسبوع وأدت إلى أضرار واسعة في مناطق سكنية وصناعية.