اللجنة التنظيمية: الإمارات تتطلع لريادة اقتصاد صناعة المحتوى في العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت اللجنة التنظيمية لقمة المليار متابع أهمية التأثير الإيجابي الكبير الذي تُحدثه القمة على الاقتصاد العالمي ومستقبل الاستثمار في صناعة المحتوى، الذي يُقدر حالياً بحوالي 250 مليار دولار، ويتوقع له أن يصل إلى 440 مليون دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. وتستضيف دبي النسخة الثالثة من أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، والتي تُقام تحت شعار «المحتوى الهادف»، وتُعد حدثاً عالمياً بارزاً، حيث يتوقع حضور أكثر من 30,000 زائر خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري.
وأضاف أن من الأهداف الرئيسية لقمة المليار متابع استقطاب المواهب والشركات العاملة في مجال صناعة المحتوى، لتكون جزءاً من المشهد الاستثماري في الإمارات.
وأشار إلى أن الدولة تُوفر بيئة خصبة للاستثمار وتأسيس الشركات بفضل الفرص الاستثمارية المتنوعة والخدمات المتميزة التي تُقدمها. وحول جائزة قمة المليار متابع، أوضح البقيشي أنه تم تصميم هذه الجائزة لتعزيز قيمة وأهمية المحتوى الهادف. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الملیار متابع صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.
جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.
وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.
وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.
لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.
جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.
لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.