ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة بالحليب في الصباح؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعتبر الحليب والقهوة من المشروبات الشعبية والمفيدة، ويعتبر الحليب مفيدًا بسبب محتواه من الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين د والبروتين.
ومع ذلك، فإن القهوة بحد ذاتها غنية بمضادات الأكسدة، والبوليفينول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، والذي يؤدي إلى الالتهاب.
كما يساعد هذا المشروب العديد من الأشخاص على تجاوز الصباح، ويمكن أن يحسن المزاج، ويزيد النشاط العقلي، كما أن الحليب لا يؤثر على محتوى الكافيين وتأثيراته.
وتشير الدراسات إلى أن إضافة الحليب إلى القهوة يقلل من خاصيتها المضادة للأكسدة.
كما تشير دراسات أخرى أيضًا إلى أن إضافة الحليب إلى القهوة لا يؤثر على فوائد البولي فينول، وعلى العكس من ذلك، فإن إضافة الحليب إلى القهوة قد يؤثر بشكل إيجابي على تقليل الالتهاب.
ومن المهم أن تتذكر أن الحليب يزيد من محتوى السعرات الحرارية في المشروب، حيث يحتوي الأمريكانو (موكا مثلج بالشوكولاتة البيضاء) على 9 سعرات حرارية، بينما يحتوي اللاتيه على 90-100 سعر حراري.
القهوة على معدة فارغةيخشى كثير من الأشخاص أن يؤدي تناول القهوة مع الحليب على معدة فارغة إلى انخفاض امتصاص الكالسيوم والحديد، إلا أن خبراء التغذية لم يجدوا دراسات تؤكد ذلك.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم؛ فمن المستحسن بالفعل شرب القهوة بعد ساعة على الأقل من تناول الطعام.
المصدر “newsukraine”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة القهوة القهوة على معدة فارغة المزيد
إقرأ أيضاً:
أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟
رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط.
وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها:
الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان.
التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي.
الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني.
ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام.
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology.
أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية.
نصائح طبية للتقليل من الضرر
الأطباء يوصون بما يلي:
اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام".
تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر.
وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV.
تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة.
المصدر Nature Communications