أوكرانيا تأسر جنديين من كوريا الشمالية في كورسك الروسية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، قيام القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بأسر جنديين كوريين شماليين مصابين.
الوضع في ساحة المعركةوذكرت الوكالة، حسب ما نقلته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - أنها على علم بالوضع في ساحة المعركة بما في ذلك أسر جنود كوريين شماليين، وذلك من خلال التعاون مع جهاز الأمن الأوكراني.
وأضافت الوكالة أنها ستواصل تبادل المعلومات ذات الصلة من خلال التعاون الوثيق مع سلطات الاستخبارات الأوكرانية، فيما يتعلق بأسرى الحرب الكوريين الشماليين.
ووفقا لتقارير إعلامية، قال أحد الجنديين - في أثناء استجوابه - إنه وصل إلى روسيا في نوفمبر الماضي، وتلقى تدريبا عسكريا من القوات الروسية لمدة أسبوع، قبل أن ينتقل إلى ساحة المعركة، مضيفا أنه كان يعتقد أنه ذاهب للتدريب وليس للحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.