قرع الطبول في شتاء سيول: احتجاجات شعبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة سيول تجمع آلاف الكوريين الجنوبيين في ليلة شتوية قاسية للمطالبة باعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول. وقد عبر المتظاهرون عن غضبهم من خلال رفع الأعلام وقرع الطبول، مرددين هتافات تدعو إلى اعتقاله ومحاسبته بعد اتهامه بمحاولة قمع الديمقراطية.
وواصلت الاحتجاجات تصاعدها بعد تصويت الجمعية الوطنية على عزل يون في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى تعليق صلاحياته وتولي رئيس الوزراء صلاحيات الرئيس بالإنابة.
وحاولت السلطات الأسبوع الماضي اعتقال يون، لكنه تحصن في مقر إقامته الرسمي، حيث تصدى جهاز الأمن الرئاسي لمحاولات التنفيذ. وأعاد هذا الفشل إشعال الغضب الشعبي، مما أدى إلى مظاهرات واسعة تطالب السلطات بالتحرك الفوري لإنهاء حالة التوتر السياسي.
وأثار إعلان يون الأحكام العرفية الشهر الماضي ردود فعل غاضبة، حيث اعتُبرت خطوة غير مبررة لقمع المعارضة وتعزيز سلطته. ورغم تراجعه عن هذا القرار بعد ساعات، إلا أن تداعياته لا تزال تلقي بظلالها على المشهد السياسي وتزيد من حدة الانقسام الشعبي.
ودعا المتظاهرون في سيول إلى إنهاء حالة الانقسام، محذرين من استمرار الاحتقان بين مؤيدي يون ومعارضيه. كما أكدت الشعارات المرفوعة ضرورة استعادة الديمقراطية ورفض أي محاولات للتراجع عنها، مما يعكس إصرار الشعب على محاسبة المسؤولين عن الأزمة الحالية.
Relatedكوريا الجنوبية: قد نجري تحقيقا يشمل كل طائرات بوينغ B737-8 بعد الحادث الذي قتل 179 شخصاكوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يونكوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرجوانقسم الكوريون بين مدافعين عن يون يرون عزله غير عادل ومعارضين يصفونه بالديكتاتور. وقد أضاف هذا الانقسام تعقيدًا إضافيًا للأزمة، بينما تسعى السلطات لإيجاد مخرج قانوني وسياسي يضمن استقرار البلاد ويمتص الغضب الشعبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته ويؤكدون دعمهم المستمر له مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية.. ما الذي يجب أن نعرفه عن حصار المجمع الرئاسي في سيول؟ تجمعاعتقالالشتاءأحكام عرفيةكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام فنزويلا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دمشق سوريا هيئة تحرير الشام فنزويلا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دمشق سوريا تجمع اعتقال الشتاء أحكام عرفية كوريا الجنوبية هيئة تحرير الشام فنزويلا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دمشق سوريا ضحايا قصف جو بايدن فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي نيكولاس مادورو باعتقال الرئیس الرئیس المعزول کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next المعزول یون یون سوک یول فی سیول
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحاكم الأم المقدسة بتهمة الفساد
بدأت اليوم الاثنين في كوريا الجنوبية محاكمة زعيمة "كنيسة التوحيد" هان هاك جا والملقبة باسم "الأم المقدسة" والبالغة من العمر 82 عاما بتهمة تقديم رشى للسيدة الأولى السابقة.
وأحدث اعتقال هان هاك جا، زعيمة هذه الحركة الدينية التي تسيطر على إمبراطورية تجارية، في سبتمبر/أيلول الماضي صدمة في أوساط أتباعها المعروفين باسم الـ"مونيز" الذين يصل عددهم إلى 10 ملايين شخص حول العالم وفق ادعاءاتها.
كما تواجه هان أيضا تهمة دفع أموال لنائب في البرلمان مرتبط بالرئيس المعزول يون سوك يول .
ووفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نفى فريق الدفاع عن هان أن تكون موكلته قد قدمت رشى للسيدة الأولى السابقة كيم كيون هي أو للنائب المذكور، مشددا على أن مسؤولا سابقا في الكنيسة رتب إرسال الهدايا بشكل مستقل ومن دون علمها، وفق ما ذكرت الوكالة.
لكن الادعاء رفض هذ العذر، واصفا جريمة هان المزعومة بأنها "فظيعة إلى أقصى الحدود"، مضيفا أن أعضاء الكنيسة تبرعوا لها رغم ضائقتهم المالية، لتستخدم الأموال في "دفع كفالات وعلاقات سياسية غير مشروعة".
ويعتقد الادعاء أنها وجهت أكثر من ألفي عضو في الحركة للانضمام إلى حزب "قوة الشعب" الذي يتزعمه الرئيس المعزول يون قبل انعقاد مؤتمر الحزب للتأثير على نتائجه.
ويتوجب على هان أن تبرر إهداء سلع فاخرة تقدر قيمتها بنحو 82 مليون وون (56 ألف دولار) لكيم كيون هي، زوجة يون الموقوفة هي الأخرى بتهم الرشوة والتلاعب بسوق الأسهم.
وستبدأ محاكمة منفصلة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول تواجه فيها هان اتهامات بانتهاك قانون الأحزاب السياسية.
وأُفرج عن هان لفترة وجيزة في نوفمبر/تشرين الأول الماضي لإجراء جراحة في العين، لكنها عادت إلى الحبس الاحتياطي، وما زالت تسعى للإفراج عنها بكفالة.
وقالت كنيسة التوحيد في بيان لها "لقد أوضحنا للمحكمة أن التهم الموجهة إلى هان تختلف عن الحقائق، وشرحنا بالتفصيل الصعوبات الصحية التي تواجهها بسبب سنها وظروفها الصحية". وأضافت أن "العلاج المناسب والتعافي ضروريان لكشف الحقيقة".
وتولت هان قيادة "كنيسة التوحيد" بعد وفاة زوجها مون سون ميونغ الذي أسس الحركة عام 1954 وادعى أنه يمثل المجيء الثاني للمسيح.
واكتسبت هذه الحركة شهرة عالمية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي خصوصا، بسبب حفلات الزفاف الجماعية التي كانت تنظمها.
وعلى مر العقود، كونت الحركة إمبراطورية تجارية شملت قطاعات عقارية وغذائية وتعليمية وإعلامية، بما في ذلك ملكية صحيفة "واشنطن تايمز" و"جامعة سون مون"، لكنها خضعت لتدقيق متكرر بشأن كيفية حصولها على التبرعات من أتباعها وصلاتها بالسياسيين.
إعلانواتخذت اليابان هذا العام إجراءات قانونية لحل الفرع الياباني لـ"كنيسة التوحيد"، لاعتقادها أن الشاب الذي قتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي استهدفه بدافع كرهه لهذه الحركة بعد أن تبرعت والدته بأموال طائلة لها.