لبنان ٢٤:
2025-06-06@18:54:42 GMT

قريبة من لبنان.. ساحة جديدة تنشطُ فيها إيران

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ نفوذ إيران في المنطقة يتضاءل لكن التهديدات الإقليمية ما زالت قائمة، وأضاف: "رغم الانتكاسات الكبيرة التي تعرّض لها محور إيران، بما في ذلك إضعاف حزب الله وفقدان طرق التهريب السورية، فإن طهران تحتفظ بنفوذ خطير في الضفة الغربية".   واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن المحور الإيراني أصبح ضعيفاً إلى حد كبير، وأضاف: "أولا، لقد ضعفت قوة حزب الله، الذراع الأقوى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بشكل كبير، بعد أن خسر قيادته بالكامل تقريباً والأغلبية العظمى من ترسانته الضخمة في لبنان.

الأسوأ من ذلك هو أن الطريق الأكثر ملاءمة لتهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان، عبر سوريا، أصبح الآن مغلقاً".   وتابع: "بعد سيطرة هيئة تحرير الشام في سوريا على نظام الحُكم هناك، تحوّلت سوريا من ملعب إيراني إلى بلد يرفض السماح لإيران بالاحتفاظ بموطئ قدم لها في المنطقة".   وأكمل: "لقد أصبحت شبكة الأنفاق الضخمة التي تم اكتشافها على طول الحدود السورية اللبنانية، والتي استخدمتها إيران لتهريب الأسلحة إلى حزب الله، غير قابلة للوصول، كما تم إغلاق المجال الجوي فوق سوريا أمام إيران، الأمر الذي زاد من ذعر طهران، بسبب عدم وجود طرق بديلة لمواصلة تسليح حزب الله".   ويقول التقرير إن "الجماعات الشيعية في العراق أعلنت رفضها مواصلة القتال لصالح المحور الإيراني، وباتت حماس الآن في أدنى مستوى غير مسبوق من حيث قوتها في قطاع غزة. ورغم ذلك، لا تزال طهران تمتلك أساليب متلوية للتأثير سلباً على المنطقة".   وذكر التقرير أيضاً أنّ "نظام آية الله علي خامنئي في إيران لا يزال يتمتع بنفوذ في ساحة مهمة وهي الضفة الغربية"، وأضاف: "هناك، تُحافظ إيران على نفذوها من خلال حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتي سلحتهما لسنوات لتقويض حكم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".   وتابع: "إن المناوشات الحالية بين مقاتلي فتح وحماس لا تتعلق بصراعات متفرقة على التنافس المحلي، بل هي النتائج المدروسة لجهود إيران الطويلة الأمد الرامية إلى استبدال نظام عباس والسلطة الفلسطينية بنظام حكم تسيطر عليه طهران بشكل فعال، وهذا من شأنه أن يمنح إيران القدرة على الوصول المباشر تقريباً إلى حدود إسرائيل".   وأردف: "إن الحوثيين في اليمن ليسوا مكتوفي الأيدي، بل إنهم يذكرون العالم بوجودهم وبأنهم قوة لا يستهان بها، لكن الارتباط بينهم وبين إيران يبدو أقل قوة مما قد ترغب طهران فيه".   وقال: "إن تسليح الحوثيين حتى الآن، إلى جانب التساهل الذي أظهرته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عندما أزالتهم من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية، أدى إلى تضخيم ثقة الجماعة بنفسها بشكل مصطنع، ومن الأهمية بمكان ما إعادتهم إلى حجمهم الطبيعي".   في المقابل، يقول التقرير إن "التدخل الإيراني الطويل الأمد في الساحة الأفريقية، على سبيل المثال في السودان، له أهمية كبيرة ولا ينبغي أن يتم نسيانه"، وتابع: "من خلال العمل هناك، مهدت طهران فعلياً الطريق لاستخدام هذه الدولة المدمرة والمتضررة كنقطة عبور لتهريب الأسلحة إلى الأهداف المرجوة".   وأكمل: "بالإضافة إلى هذه الساحات الـ3، تتسابق طهران لتحقيق هدفها النهائي وهو القدرة النووية، ومن شأن هذه القدرة أن تعزز بشكل هائل من قدرتها التفاوضية مع المنافسين الإقليميين مثل تركيا والقوى العالمية مثل الولايات المتحدة. ومن هنا، فمن الأهمية بمكان الحد من هذه القدرات الآن قبل أن تصل إيران إلى نقطة اللاعودة".   وأردف: "علاوة على ذلك، فإن الإيرانيين، الذين ينظرون إلى المتمردين السنة في سوريا باعتبارهم أعداء لدودين، بل وبدأوا مؤخرا يعلنون ذلك علناً. وبينما يدرس العالم عواقب الانتفاضة الجهادية في سوريا وكيفية التعامل معها، فمن الأهمية بمكان أن نفهم أن العدو المهزوم غالبا ما يكون أخطر العدو، ولا يزال التهديد الإيراني قائماً وحاضرًا في المنطقة ولا ينبغي لنا أن نتجاهله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.

وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".

بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغربوول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوقإسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثاتعراقجي: لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيرانإيران تؤيد حكم الإعدام بحق المتهم باغتيال العالم النووي محسن فخري زادهإيران ترفض المفاوضات النووية بالشروط الأمريكيةإيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارمإيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.

محور المقاومة يعود للواجهة

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.


وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".

نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيل

في السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.

وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.

طباعة شارك إيران طهران ترامب دونالد ترامب أمريكا البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • في ظل مفاوضات نووية متوترة.. إيران تهدد أوروبا وتستورد مكونات صاروخية من الصين
  • تصعيد غربي ضد إيران أمام الوكالة الذرية وعراقجي يرد
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • ايران: أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد إيران سيدفع الثمن
  • إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
  • وزير خارجية إيران: مهتمون بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه
  • طهران تجمّد دور حزب الله: لا تصعيد في لبنان