مخاوف من عزوف انتخابي يؤكده تكرار تمديد تحديث البيانات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
20 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تواصل المفوضية العليا الاستعدادات الاستعدادت لانتخابات مجلس المحافظات في موعدها المقرر 18 كانون الاول المقبل، فيما ترصد مؤشرات على عزوف من قبل المواطنين على التصويت.
وقبل ايام، اعلنت المفوضية تمديد فترة التحديث البايومتري لغاية 2023/8/20.
وتعتمد أسباب عزوف الناخبين عن الانتخابات في العراق اذا ما تأكدت الى عدة عوامل منها، الشعور بعدم الثقة، فإذا كان الناخبون يعتقدون أن الانتخابات غير عادلة أو أن النتائج مسبقًا محددة، فقد يفقدون الثقة في العملية الديمقراطية ويقررون عدم المشاركة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، بأن عدد المرشحين المسجلين للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات بلغ حتى نهاية الدوام الرسمي اليوم 348 مرشحاً، فيما بلغ عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم 942.406 ألف ناخب بينهم 3331 نازحا، بينما بلغ عدد الناخبين من مواليد 2005 المسجلين الجدد 99.308 ألف.
وساعد قرار المفوضية بتمديد عملية التحديث على تسجيل 70.007 ألف ناخب جديد.
وتسود المخاوف من ان المستويات العالية من الفساد في النظام السياسي والحكومي، تُفقد الناخبين الثقة في القادة والسياسيين وبالتالي قد ينخرطون في عزوف عن الانتخابات.
وقال مدير الإجراءات والتدريب في مفوضية الانتخابات داود سلمان خضير، إن تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، لكن أي تمديد يتعارض أو يؤثر على موعد إجراء الانتخابات فالمفوضية لن تمضي به أبداً.
لكن رغم تأكيد المفوضية على إقامة الانتخابات المحلية مواصلة الاستعدادات، الا ان هناك من يشكك بمشاركة المواطنين في انتخابات مجالس المحافظات ويسوق في وسائل الاعلام لعزوف انتخابي.
ويحتاج العراق الى التوعية بأهمية الانتخابات وكيفية المشاركة فيها، اذ يفتقر الكثير من الناخبين، المعرفة الكافية حول كيفية التصويت واختيار المرشحين.
و قال الناشط فالح حسن، على موقع اكس، انه بعد قرار المفوضية للمرة الثالثة تمديد فترة تحديث بيانات الناخبين فان ذلك يدل على ان الناخب العراقي لايريد التصويت على أعضاء مجالس المحافظات.
وتوقع النائب محمد عثمان الخالدي، أن لا تصل نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات إلى 20 بالمائة مع وجود مؤشرات عزوف وحالة عدم ثقة بالعملية السياسية، مضيفا ان إنه تم إبلاغ الأمم المتحدة بأن انتخابات مجالس المحافظات ستشهد عزوفًا هو الاقل بعد 2003.
وهناك احتمال من أن الجماعات المعارضة سوف تقاطع الانتخابات كوسيلة للضغط والتعبير عن الاحتجاج.
يذكر أن موعد إجراء الانتخابات المحلية سيكون بتأريخ 18/12/2023، وهي أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ ابريل/ نيسان 2013.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أفادت وسائل إعلام تركية بأن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم يدرس خيار ترشيح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية ثالثة، وذلك من خلال تصويت برلماني يتيح إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وبحسب صحيفة “تركيا” الموالية للحكومة، نقلًا عن مصادر، فإن الحزب الحاكم يدرس ما يسمح قانونيا بترشيح أردوغان من جديد، استنادًا إلى دراسة دستورية.
ووفقا للصحيفة، فإن الحزب التركي الحاكم، يرى أن الطريقة الأنسب لترشح أردوغان مجددًا، بدلًا من تعديل الدستور، هي أن يقرّ البرلمان قرارا بشأن انتخابات مبكرة في البلاد.
ووفقا للدستور التركي، أمام الرئيس أردوغان خياران للترشح مجددا، إما أن يقر البرلمان قرارا بشأن الانتخابات أو أن يعدّل المادة 101 من الدستور، المعنونة بـ”الترشح للرئاسة والانتخابات”.
وكان وزير العدل التركي يلماز تونتش، قد صرح سابقًا، بأن الرئيس أردوغان، يمكنه الترشح مجددًا في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يتطلب تأييد 360 نائبًا من أصل 600 نائب، في حين يمتلك تحالف حزب “العدالة والتنمية” وحزب “الحركة القومية” 315 مقعدًا حاليًا.
وتحولت تركيا إلى النظام الرئاسي عام 2017، بعد استفتاء شعبي، وبموجب الدستور الجديد، لا يحق للرئيس شغل المنصب لأكثر من ولايتين متتاليتين. ومع ذلك، يرى حزب “العدالة والتنمية”، أن الفترة الرئاسية الأولى لأردوغان (2014–2018)، لا تُحتسب ضمن النظام الجديد، إذ تم انتخابه خلالها في ظل نظام برلماني.
وكان أردوغان، قد أعيد انتخابه في مايو/ أيار 2023، لولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات. وخلال حملته الانتخابية، شددت المعارضة على أن ترشحه يمثل في الواقع ولاية ثالثة، في حين دافع الحزب الحاكم عن دستورية الترشح الثاني، وفقا للتعديلات التي طرأت بعد عام 2017.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts