الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا: ميلانوفيتش يتصدر استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فُتحت صناديق الاقتراع في جميع أنحاء كرواتيا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث يتقدم الرئيس الحالي زوران ميلانوفيتش، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي يسعى للحصول على ولاية ثانية، في استطلاعات الرأي على منافسه دراغان بريموراتش، وزير العلوم السابق وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي.
المراكز التي شرّعت أبوابها أمام الكرواتيين عند الساعة 6:00 بتوقيت غرينيتش، ستغلق عند الساعة 18:00 بنفس التوقيت، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية خلال الأيام المقبلة.
وقبل أسبوعين، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "نوفا تي في ديلي نيوز" يوم الجمعة أن ميلانوفيتش حصل على 67.4% من ثقة الناخبين، بينما سجل بريموراتش تأييدًا يقل عن 27%.
على الرغم من أن الرئاسة الكرواتية شرفية إلى حد كبير، إلا أن الرئيس المنتخب يتمتع بسلطة سياسية ويعمل كقائد أعلى للجيش. كما أن له بعض الصلاحيات في السياسة الخارجية.
Relatedكرواتيا: إقالة وزير الصحة بسبب تورطه في فضيحة فسادالرئيس الكرواتي ميلانوفيتش يترشح بشكل مفاجئ لرئاسة الحكومةمراكز الاقتراع في كرواتيا تفتح أبوابها لاختيار رئيس جديد في انتخابات تنافسيةميلانوفيتش وبريموراتش.. كلّ 'يدّعي وصلاً بليلى' في سباق الرئاسة الكرواتية فمن يكسب ودّ الناخبين؟يُذكر أن ميلانوفيتش، الذي كان زعيمًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قضى معظم مسيرته كمعارض، ثم تولى منصب رئيس وزراء البلاد من أواخر عام 2011 إلى أوائل عام 2016.
مع الوقت، تحوّل ميلانوفيتش تدريجيًا نحو اليمين السياسي، مما أثار جدلاً حول موقفه من القضايا المحلية والدولية.
أما بريموراتش، فقد كان طبيب أطفال وأستاذًا جامعيًا قبل أن يدخل عالم السياسة، ولم يكن حاضرًا في الحياة السياسية في كرواتيا قبل عام 2009، عندما حاول، بصفته وزيرًا للعلوم في حكومة الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، القيام بحملة رئاسية مستقلة.
وخلال الحملة الانتخابية لهذا العام، سعى بريموراتش إلى تصوير نفسه على أنه شخص متوازن وموالي للغرب، على عكس ميلانوفيتش، إذ صرح الأول مرارًا وتكرارًا أن مكان كرواتيا في الغرب، لكن ترشحه للرئاسة شابه قضية فساد رفيعة المستوى تسببت في سجن وزير الصحة الكرواتي في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي برزت بشكل بارز في المناقشات التي سبقت الانتخابات.
وفي ظل مشهد سياسي متقلب وأزمة اقتصادية خانقة، تبدو هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل كرواتيا الداخلي والخارجي. وسيكون لقرار الناخبين هذا الأحد تأثير بعيد المدى على السياسات الوطنية والإقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميلانوفيتش وبريموراتش.. كلّ 'يدّعي وصلاً بليلى' في سباق الرئاسة الكرواتية فمن يكسب ودّ الناخبين؟ ميلانوفيتش وبريموراك إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الكرواتية ثمانية مرشحين يتنافسون على رئاسة كرواتيا وميلانوفيتش في المقدمة الاتحاد الأوروبيانتخاباتالسياسة الكرواتيةحلف شمال الأطلسي- الناتوكرواتياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا ألمانيا أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام مستشفيات اعتقال ضحايا ألمانيا أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام مستشفيات اعتقال الاتحاد الأوروبي انتخابات حلف شمال الأطلسي الناتو كرواتيا ضحايا ألمانيا أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام فنزويلا مستشفيات اعتقال الشتاء فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا دمشق الانتخابات الرئاسیة یعرض الآن Next فی زغرب وزیر ا
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.