أصدر اتحاد البلديات التركية (TBB)، الذي يرأسه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بياناً بشأن إلغاء الزيارة الدبلوماسية المحلية المقررة إلى سوريا، مشيراً إلى تفاصيل لافتة في سياق القرار.

وذكر البيان  الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن الزيارة التي كانت مقررة إلى العاصمة السورية دمشق قد تم إلغاؤها، مشيراً إلى أن اتحاد البلديات التركية كان قد أكمل كافة التحضيرات اللازمة وأرسل رسائل رسمية إلى وزارة الخارجية لإبلاغها.

كما أشار البيان إلى “أن الزيارة كانت تهدف إلى معالجة الآثار المدمرة للصراعات الطويلة على الحكومات المحلية في المنطقة، والمساهمة في عملية إعادة الإعمار، فضلاً عن مشاركة الخبرات المحلية التركية لدعم الاستقرار الإقليمي. كان من المخطط للزيارة فتح قنوات التعاون بين الحكومات المحلية، تحديد الاحتياجات في الموقع، وإعادة تأسيس علاقات المدن التوأمة بين بلديات تركيا وسوريا، بالإضافة إلى إقامة علاقات جديدة”.

“إلغاء الزيارة بعد 6 ساعات من الموافقة”

فيما يتعلق بإلغاء الزيارة، أوضح البيان أن المسؤولين السوريين وافقوا على المواعيد مسبقاً، إلا أن هذه الموافقة تم إلغاؤها بعد 6 ساعات، مما حال دون تنفيذ الزيارة كما كان مخططاً لها. وأشار البيان إلى أن هذه التطورات عطلت الأهداف التنموية المقررة، حيث كانت الزيارة تهدف إلى تعزيز دور تركيا الريادي في الاستقرار الإقليمي من خلال دبلوماسية محلية تكمل هذا الدور.

تأكيد على الاستمرار في العمل الوطني والدبلوماسي

اقرأ أيضا

السياح يعيشون كابوسًا في أولوداغ التركية

الأحد 12 يناير 2025

في سياق البيان، الذي تابعه موقع تركيا الان٬  شدد اتحاد البلديات التركية على أهمية استمرار الجهود لدعم مصالح تركيا وتعزيز استقرارها، مؤكداً أن العمل سيستمر بحزم لتحقيق هذه الأهداف، مع التركيز على تعزيز الحكومات المحلية والمساهمة في السلام الإقليمي والعالمي عبر الدبلوماسية المحلية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا بلدية اسطنبول دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ

بدأ العدّ التنازلي لنشر وحدات من القوات المسلحة التركية في العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب طلب رسمي من الحكومة السورية للحصول على دعم عسكري وفني من أنقرة. ووفقًا لمصادر مطّلعة، ستتولى تركيا تقديم التدريب والمشورة والدعم الفني للقوات المسلحة السورية، في إطار مساعٍ مشتركة لمكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الدفاعية.

وقال الدكتور هاكان إركينر، أستاذ القانون الدولي المشارك، في تصريح لصحيفة “ذا ناشيونال”:

“أمن تركيا يبدأ من سوريا. نحن لا نقوم سوى بإنشاء طوق أمني مشروع لحماية حدودنا، وهذا لا يعني أحدًا سوانا”.

دعم مشروع… وفق القانون الدولي
وأوضح إركينر أن القانون الدولي يتيح للدول ذات السيادة أن تطلب الدعم الأمني من دول أخرى، مشيرًا إلى المادة 31 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تضمن حق الدفاع عن النفس. وتابع:

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في 25 يوليو: التراجع مستمر بعد تسجيل مستويات…

الجمعة 25 يوليو 2025

“هذا تعاون ثنائي بين دولتين، ولا يستدعي الحصول على موافقة من أي طرف ثالث. تركيا ليست ملزمة بإبلاغ الأمم المتحدة بهذا النوع من التعاون، لأنه لا يندرج ضمن الأعمال الهجومية أو الأحادية”.

مقالات مشابهة

  • تركيا…إخلاء عدة أحياء بمدينة بورصة جراء اندلاع حرائق غابات
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • نيران ضخمة تجتاح بورصة… إجلاء 2000 شخص والحرارة تسجل رقمًا قياسياً في تركيا
  • تركيا تختصر الزمن وتوفر 353 مليون ليرة سنويًا.. من تحدٍ إلى إنجاز رسمي.. إليك التفاصيل كاملة
  • ماذا وراء طلب دمشق من أنقرة تعزيز قواتها الدفاعية؟
  • هل تستجيب تركيا لطلب التعاون العسكري من سورية؟
  • تفاصيل مرعبة ترويها شقيقة الضحية عائشة توكياز… شهادتها تصدم الرأي العام في تركيا
  • تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا
  • استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ