يمانيون:
2025-06-03@10:12:03 GMT

المرور يحذر من أي محتوى يتضمن “مخالفات مرورية”

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

المرور يحذر من أي محتوى يتضمن “مخالفات مرورية”

يمانيون../
حذرت إدارة المرور اليوم بصنعاء السائقين من نشر أي محتوى يتضمن مخالفات مرورية على وسائل التواصل الاجتماعي…

وقالت الإدارة العامة للمرور “إن ما يقوم به بعض السائقين المخالفين والمتهورين من مخالفات مرورية جسيمة متعمدة ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي يعود ترويج وتحريض للآخرين على ارتكاب المخالفات والسلوكيات الخاطئة”.

وأكدت أن نشر المخالفات المرورية من قبل بعض السائقين المخالفين الذين يقومون بارتكابها بشكل متعمد يشكل تهديدا خطيرا، وتصرف سلبي مضاد للجهود المبذولة في نشر الوعي المروري لأبناء المجتمع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مواهب شعرية في الظل

لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.

أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..

في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..

في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” الترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات عقوبة المقيمين المخالفين أنظمة وتعليمات الحج
  • الإطار الإيراني:نستخدم كل وسائل “التقية بما فيها نزع ملابسنا من أجل البقاء في السلطة”
  • مواهب شعرية في الظل
  • يتضمن أبرز المسالك المؤدية إلى مكة المكرمة.. إصدار “دليل الطرق” لتسهيل تنقلات ضيوف الرحمن بموسم حج 1446هـ
  • ضبط 40 ألف مخالفة متنوعة في حملات مرورية خلال 24 ساعة
  • ضبط 40074 مخالفة مرورية خلال حملة لتحقيق الانضباط
  • «مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • أمن الغربية يحرر 295 مخالفة مرورية لقائدي السيارات المخالفين
  • تحرير مخالفات مرورية متنوعة في القاهرة والإسكندرية